أحدث الأخبار
الجمعة 17 أيار/مايو 2024
1 2 3 47346
بيرهداج...النقب : حشود كبيره تتظاهر احتجاجا على هدم المنازل العربية في النقب!!
16.10.2016

شارك آلاف من أهالي النقب، صباح اليوم الأحد، في المظاهرة التي أقيمت على الشارع الرئيسي قرب مفترق عسلوج، احتجاجا على التصعيد في هدم المنازل العربية بالنقب والهجمة الشرسة قبل أيام على قرية بئر هداج وخلالها تم هدم العديد من المنازل بذريعة انعدام التراخيص.وقام المتظاهرون بإغلاق شارع 40 حاملين شعارات تطالب بوقف جرائم الهدم في النقب.وتوافد آلاف من أهالي النقب والقيادات المحلية والفعاليات الجماهيرية والسياسية والقوى الوطنية الى موق التظاهره ورفع المتظاهرون، رجالا ونساء، أثناء المظاهرة لافتات منددة بجرائم هدم المنازل، وتم إغلاق شارع رقم 40 من قبل حشود الأهالي والمتظاهرين فيما استنفرت الشرطة الإسرائيلية قواتها تحسبا لأي طارئ.وتأتي هذه المظاهرة في أعقاب اقتراف جرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات كبيرة من الشرطة، جريمة هدم كافة منازل عائلة أبو مريحيل غربي بئر هداج، تاركة العائلات في العراء، حيث بادر الأهل هناك لبناء خيمة مؤقتة مكان المنازل التي هدمت.وأدنت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بشدة هذه الحملة العنصرية الشرسة ضد الأهل في بئر هداج، وأكدت وقوف كل الأهل في النقب مع أصحاب المنازل المهدومة وتصميم الجميع على عدم الركوع والاستسلام لهذه السياسة العنصرية الإجرامية. وجرى بناء خيمة اعتصام وتضامن مع أهالي المنازل المهدومة في مكان الهدم والتي تستقبل المتضامنين والأهل في بئر هداج على مدار الأيام المقبلة. وستقوم اللجنة المحلية في بئر هداج بمتابعة ملف إعادة بناء المنازل التي هدمت خلال الأيام المقبلة بعد بناء خيام مؤقتة في أعقاب الهدم مباشرة لإيواء العائلات التي تُركت في العراء. يذكر أنه منذ عقود تواجه القرى العربية بالنقب شبح التهجير والهدم ومصادرة الأراضي، بحيث تخطط دولة الاحتلال لهدم القرى بهدف إقامة بلدات يهودية ومزارع فردية لليهود على أنقاض القرى وعلى حساب أراضيها. ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بنحو 51 قرية عربية في النقب، وتستهدفها بشكل مستمر بالهدم وتشريد أهلها، بينما تشرع بشكل مستمر ببناء تجمعات استيطانية لصالح اليهود في النقب.وتواصل السلطات الإسرائيلية جرائم هدم المنازل العربية في منطقة النقب، بادعاء عدم ترخيصها، في حين يناشد المواطنون العرب في النقب وكافة الأهل في الداخل الفلسطيني كافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية زيارة النقب ومشاهدة حجم الجريمة المقترفة بحق أهله.ويعيش في صحراء النقب نحو 300 ألف بدوي عربي فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين. ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.!!

1