أحدث الأخبار
الخميس 02 أيار/مايو 2024
1 2 3 47309
القدس المحتله : رئيس بلدية الاحتلال في القدس يصف المقدسيين بالشريرين ويفاخر بالتنكيل بهم!!
09.09.2016

فاخر رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات أمام رجال حزب الليكود اليميني، في بداية الأسبوع الحالي، بالتعاون الذي بادر اليه بين البلدية والشرطة وجهاز المخابرات العامة «الشاباك» من أجل معاقبة فلسطينيين من القدس الشرقية او أقربائهم المشبوهين بنشاطات سماها «إرهابية او أعمال شغب» . وقال إن البلدية ساهمت في ذلك من خلال تفعيل آليات تطبيق القوانين البلدية ضد الفلسطينيين. وبرر سياسة نشر الحواجز حول البلدات الفلسطينية في شرق القدس كوسيلة للضغط.وكرس بركات خلال الأشهر الأخيرة حيزا كبيرا من وقته لالتقاء رجال الليكود في إطار الجهود التي يبذلها لإنشاء معسكر قوي داخل الليكود. ويوم الأحد الماضي التقى بركات مع نشطاء في الليكود في القدس المحتلة وعرض أمامهم نظريته. وقال: «تولد تعاون مدني – أمني لا يعرف عنه غالبية الجمهور. لقد طورنا عدة أنماط مثيرة جدا. الأول التعاون بين الشاباك والشرطة وجهات تطبيق القانون في البلدية. جلسنا معا وطورنا أنماطا لا يوجد مثلها في أي مكان آخر في العالم والذكي يفهم. فجأة أصبح السكان «الأشرار» يفهمون أن الجهاز العام يعرف العمل معا وفجأة لم يعد لطيفا ان تكون شريرا وليس لطيفا ان تكون في الجانب الثاني».وكشف النقاب خلال العام الماضي عن قيام شرطة الاحتلال بإعداد «قوائم سوداء» بأسماء سكان من القدس الشرقية وإرسالها الى البلدية لكي تعمل ضدها بشكل متشدد.ومن بين ذلك قضايا جباية الأرنونا «الضريبة» وترخيص المحال التجارية وهدم المباني. وقد اعترف بركات خلال خطابه بانتهاج هذه الأساليب لا بل فاخر فيها.وقالت جمعية مدينة الشعوب ان رئيس البلدية يخرق كل تعهد بينه وبين سكان القدس. اعترافه باستخدام وسائل مرفوضة بناء على طلبه ونظره الى حوالى 40 % من سكان مدينته بمنظار الإرهاب تكشف أن اختياره المنافسة في قائمة الليكود يقوض كل مفاهيم وظيفته كرئيس للبلدية.في غضون ذلك شيع خمسة وعشرون فلسطينياً فقط جثمان الشهيد عبد المحسن حسونة (21 عاما) إلى مثواه الأخير في مقبرة المجاهدين في شارع صلاح الدين في القدس المحتلة بشروط وإجراءات إسرائيلية قاسية. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات شرطية وأغلقت محيط المقبرة في شارع صلاح الدين وبابي الساهرة والعامود قبيل موعد التشييع ومنعت وجود الطواقم الصحافية ضمن إجراءات أمنية طبقتها لتسليم الشهيد المحتجز منذ أكثر من تسعة أشهر.وكانت شروط تسليم الجثمان هي: الدفن في مقبرة باب المجاهدين في شارع صلاح الدين في القدس وبحضور 25 شخصا فقط، ودفع كفالة مالية قيمتها 20 ألف شيقل. وكان الشهيد حسونة قد استشهد في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد تنفيذه عملية دهس في القدس الغربية.وفي السياق واصل المستوطنون عمليات اقتحام المسجد الأقصى في البلدة القديمة من القدس المحتلة عبر باب المغاربة الأقرب إلى المسجد وتحت حراسة من شرطة الاحتلال وأذرعها المختلفة. ويحاول المتطرفون خلال جولاتهم في أروقة المسجد أداء طقوس تلمودية خاصة «بالهيكل المزعوم» على اعتبار أن المسجد بني على أنقاضه.ودعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات كل من يستطيع الوصول للحرم القدسي الشريف المرابطة في المسجد وتأدية صلاة العيد في المدينة المقدسة. وأشارت الهيئة في بيان إلى العزلة والحصار المفروض على المسجد الأقصى مع اقتراب عيد الأضحى وما يتعرض له من انتهاكات يومية جسيمة تتمثل باقتحام قطعان المستوطنين، تنفيذاً للرؤية الإسرائيلية المتطرفة بتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً.وأكد الأمين العام للهيئة حنا عيسى أن الأعياد الدينية للمسلمين والمسيحيين في فلسطين هي خير مثال ونموذج على الإخوة بين أبناء الشعب الواحد حيث تتجسد معاني الإخوة ووحدة الأحاسيس والمشاعر الصادقة بين أبناء الشعب العربي الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه وتتعزز بينهم الألفة والمحبة ككل. وأشار إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بحملتها التهويدية في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى عشية عيد الأضحى. لافتا إلى أن مدينة القدس وفي كل المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية كشهر رمضان المبارك والأعياد وسبت النور العظيم تعاني من ويلات الاحتلال وممارساته الهوجاء من تدمير وتهجير ومنع للمصلين ونشر للحواجز والمتاريس ما ينغص على هذه المدينة وسكانها ومؤمنيها!!

1