أحدث الأخبار
الخميس 02 أيار/مايو 2024
1 2 3 47308
غزه..فلسطين : أبو زهري: حديث عباس يناقض الممارسات على الأرض والمطلوب وقف «المجزرة الأمنية»!!
05.09.2016

قالت حركة حماس إن حديث الرئيس محمود عباس عن المصالحة يناقض ممارساته على الأرض في الضفة الغربية، وذلك بعدما أعلن أنه يمد يده إلى «إخوتنا في حركة حماس» لإنهاء الانقسام. وقال الناطق باسمها سامي أبو زهري، في تصريح صحافي إن «المطلوب من عباس الأفعال لا الأقوال». وطالب بوقف ما سماها «المجزرة الأمنية» التي تتعرض لها حماس في الضفة الغربية.وأضاف «المجزرة التي تتعرض لها حماس هدفها إخراجها من المشهد الانتخابي وحرمانها من أي فرصة للمنافسة الحقيقية».جاء ذلك بعد كلمة للرئيس عباس خلال استقباله في مدينة رام الله وفدا من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف المدن الفلسطينية، حيث قال «الشعب الفلسطيني سيحمي مشروعه الوطني، ولن نسمح لأحد بالوقوف أمام تطلعاتنا وآمالنا بالحرية والاستقلال، الذي بصمودنا وثباتنا سنحققه إن شاء الله.»وأكد أن هناك استحقاقات هامة خلال الفترة المقبلة، وأهمها «إنهاء الانقسام البغيض وتوحيد قوانا لنكون أقوى ونعزز صمودنا.»وأضاف «لذلك نعلن دائما أننا نمد أيدينا إلى إخوتنا في حركة حماس لننهي الانقسام، لأن فلسطين تجمعنا مهما كانت اختلافاتنا». وأكد استعداده وجاهزيته لتشكيل حكومة وحدة وطنية «تمثل كل الأطياف السياسية الفلسطينية، وتلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وتحترم اتفاقياتها التي لن نتراجع عنها، لتعمل على الإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ليقول الشعب كلمته من خلال صندوق الاقتراع.»وأضاف «لنتكلم كفلسطينيين بعيدا عن كل التدخلات الخارجية لتحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال، لتكون لنا علاقات طيبة مع كل دول العالم.» وأضاف «لكن من دون أي تدخل في شؤوننا الداخلية التي يجب أن تحترم كما نحن نحترم الشؤون الداخلية لكل الدول». وأكد في الوقت ذاته أن الانتخابات المحلية المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل ستجرى في موعدها.ولا تزال حركتا فتح وحماس تخلفان في تطبيق بنود اتفاق المصالحة، وهو ما حال دون توصلهم إلى توافق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية بدلا من الحكومة الحالية.ومن أبرز الملفات التي تعترض تشكيل حكومة وحدة هو برنامج هذه الحكومة، التي تطلب فتح أن يكون برنامج المنظمة، وهو أمر ترفضه حماس، لتوقيع المنظمة اتفاق سلام مع إسرائيل، إضافة إلى ملف موظفي غزة الذين عينتهم حركة حماس بعد سيطرتها على القطاع منتصف عام 2007. وتطلب حماس حل ملفهم ودمجهم في الوظيفة الحكومية، في حين ترى فتح أن حل لمشكلتهم يكون عبر لجنة قانونية وإدارية تشكلها الحكومة.!!

1