كتب فارس المالكي : كانت تحلم ان تصبح يوما ما محامية تدافع عن قضايا شعبها ووطنها ، كانت تجلس لساعات امام شاشات التلفزة لمتابعة ما يحدث في بلدها ، اشرقت قطناني تلك الفتاة التي رسمت بدمها طريق الحرية واختارت المقاومة وبالاداوت المتاحة فنالت الشهادة بجدارة .واليوم وفي مشهد مهيب ،، الالاف من ابناء شعبها خرجوا رغم الاجواء الماطرة في جنازتها بمدينة نابلس والتي تحولت لعرس وحدوي بامتياز .وكان الاحتلال الاسرائيلي قد احتجز جثمان قطناني لاكثر من شهر وحاول فرض شروطها للافراج عنها ، لكن العائلة رفضت تلك الشروط ليتم تشييع جثمان ابنتها في وضح النهار بعد تشريحه .وأظهرت نتائج التشريح لجثمان الشهيدة أشرقت قطناني، ، أن الاحتلال تعمد قتل اشرقت بصورة مباشرة ، وأكد طه قطناني والد الشهيدة أن نتائج التشريح أظهرت أن الاحتلال أطلق 9 رصاصات على الطفلة أشرقت، أصابت ظهرها ورجليها، ما أدى الى تهتك في القلب والرئتين والكبد ، بالاضافة لآثار الدهس .وأشار أن جيش الاحتلال، أطلق النار علىيها باستخدام نوعين من الأسلحة ، كما وأقدموا على ضربها بعد إطلاق الرصاص عليها .يذكر أن الاحتلال أعدم الشهيدة أشرقت، في اليوم الثاني والعشرين من شهر نوفمبر من عام 2015، على حاجز حوارة جنوب نابلس .وكان لافتا في الجنازة حضور العلم السوري وصور الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ، وفي ذلك رسائل كثيرة . المصدر: وكالة وطن للانباء!!
أشرقت... حلمت بالمحاماة ونالت الشهادة!!
04.01.2016