أفاد تقرير أممي صادر عن الأمم المتحدة من مكتبها في القدس المحتلة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بوجود أكثر من 800 قضية إخلاء لفلسطينيين من منازلهم تنظَر أمام المحاكم الإسرائيلية قدمتها المنظمات والجمعيات الاستيطانية بزعم الملكية على هذه العقارات.وحذر التقرير الأممي من ارتفاع ملحوظ في عدد عمليات الاقتحام والتفتيش لجيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بزيادة تتجاوز 2%.ووفقا للمعطيات الواردة في التقرير، فإن قوات الاحتلال قتلت خلال الأسبوعين الماضيين، امرأة فلسطينية وفتى خلال مشاركتهما في مسيرات العودة السلمية على السياج الحدودي في قطاع غزة، وأصابت 528 آخرين بجروح.وقال مكتب الأمم المتحدة، إن 36 طفلا وثلاث نساء، استشهدوا خلال المظاهرات التي يشهدها القطاع منذ آذار/ مارس 2018.وأشار في فصل بالتقرير حول حماية المدنيين الذي يغطي ما بين 1-14 كانون الآخِر/ يناير الجاري، أن رجلا فلسطينيا استشهد، في 13 يناير الجاري، متأثرا بجراح أُصيبَ بها خلال مشاركته بمسيرة العودة في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2018.وأفاد أن قوات الاحتلال أصابت 292 فلسطيني من أصل 528 جريحا نقلوا، بمن فيهم 67 مواطنا أُصيبوا بالذخيرة الحية إلى المستشفيات، في حين تلقى بقية المصابين العلاج ميدانيا.وأوضح تقرير ( أوتشا) أن قوات الاحتلال أطلقت النار في 27 مناسبة خارج سياق أحداث مسيرة العودة، وفي المناطق المقيد الوصول إليها باتجاه الأراضي والبحر في غزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مزارعين بجروح.كما احتجزت القوات البحرية للاحتلال أربعة صيادين لفترة وجيزة وصادرت قاربين، وفي أربع مناسبات أخرى دخلت قوات الاحتلال إلى غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر على مقربة من السياج الحدودي.وفي الضفة الغربية المحتلة، أصابت قوات الاحتلال 138 فلسطينيا، منهم 29 طفلا على الأقل، بجراح خلال عدة احتجاجات واشتباكات، منهم 98 مواطنا خلال الاشتباكات التي اندلعت في أعقاب عمليات تفتيش واعتقال في مدينتي البيرة ورام الله.ونفذت قوات الاحتلال، وفق التقرير، 175 عملية تفتيش واعتقال بالضفة، وهو ما يمثل زيادة تبلغ 2 % بالمقارنة مع المتوسط الأسبوعي الذي شهده العام 2018.وسجل 31 إصابة أخرى خلال المظاهرات التي نظمت احتجاجا على القيود المفروضة على الوصول وتوسيع المستوطنات على أراضي الفلسطينيين في كفر قدوم شرقي قلقيلية، ورأس كركر غربي رام الله والمغير شرقي رام الله.وبين التقرير أن 10 فلسطينيين أصيبوا الذخيرة الحية، و59 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، و57 نتيجةً لاستنشاق الغاز المسيل للدموع أو قنابل الغاز التي أصابتهم مباشرةً.وهدمت قوات الاحتلال أو صادرت 13 مبنى بالضفة الغربية والقدس المحتلة، بحجة البناء دون تراخيص، ما أدى إلى تهجير 10 فلسطينيين وإلحاق الضرر بما يربو على 100 آخرين.وأشار التقرير إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح، وإتلاف ما يزيد على ألف شجرة وإعطاب 11 مركبة في هجمات شنها مستوطنون صهاينة!!