استشهد مساء اليوم، الثلاثاء، أحد مصابي المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، متأثرا بإصابته الخطيرة التي أصيب بها الجمعة الماضي. كما أصيب، اليوم، 18 فلسطينيا في اعتداءات قوات الاحتلال على التظاهرة المساندة للمسير البحري الـ 22، على شاطئ بحر بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة.وعلم أن سمير غازي النباهين (47 عاما) قد استشهد متأثرا بإصابته بقنبلة غاز معدنية في الوجه، أطلقها عليه جنود الاحتلال شرق مخيم البريج.وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة استشهاد النباهين، وهو من مخيم البريج، متأثرا بإصابته الخطيرة في مسيرة سلمية شرق البريج.إلى ذلك، أصيب 18 فلسطينيا، على الأقل، مساء اليوم، في اعتداء قوات الاحتلال على التظاهرة المساندة للحراك البحري الـ 22 على شاطئ بحر بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة.وأفاد شهود عيان ومصادر طبية أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيلة للدموع صوب مئات المتظاهرين السلميين المشاركين في التظاهرة المساندة للحراك البحري قرب قبالة موقع "زيكيم"، ما أدى إلى إصابة 18 فلسطينيا، منهم 8 بالرصاص الحي، والبقية نتيجة ضربات قنابل الغاز فضلا عن العشرات بحالات اختناق.وكان قد توافد الآلاف للمشاركة في التظاهرة بالتوازي مع مع انطلاق 15 قاربًا جابت عرض البحر رافعة الأعلام الفلسطينية؛ مطالبةً بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عامًا.وفي كلمته خلال الحراك، أكد القيادي في حركة حماس، مشير المصري، أن "شعبنا على أرض غزة يستحق الحياة بلا حصار إسرائيلي وعقوبات من السلطة".وقال المصري: إن غزة لن تخضع لحصار نتنياهو وعقوبات عباس، ولن تستسلم وستخرج منتصرة". وأضاف "سنواصل الحراك البحري ضمن مسيرات العودة المتواصلة"، مؤكدا أن مسيرات العودة متصاعدة وأدواتها ستمارس بـ"ضغط حقيقي على العدو وهو يتحمل كل التداعيات".وأكد وحدة الموقف الوطني ورفض أي خطوات أحادية وانفرادية، مشددا على أن ذهاب حركة فتح لتشكيل حكومة حزبية انفصالية يشكل خطوة مشبوهة تعزز الانقسام.وحذر من "خطوات السلطة الانفرادية ونؤكد على وحدة شعبنا"، داعيا عباس وفريقه أن "يكونوا جزءا من مسيرات العودة وكسر الحصار بدلا من التنسيق الأمني".وكان قد انطلق الحراك البحري قبل عدة أشهر ضمن تصعيد فعاليات مسيرة العودة التي انطلقت في 30 آذار/ مارس الماضي للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار عن غزة!!