اقتحمت قوات معززة من الاحتلال الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين من عدة محاور بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء.ورافق عملية الاقتحام جرافة وعشرات الآليات العسكرية التي شوهدت خلال مداهمتها شوارع جنين.وقام شبان فلسطينيون بإشعال الإطارات في الشوارع من أجل التصدي لاقتحام قوات الاحتلال؛ فيما اندلعت مواجهات في عدة مناطق.وذكرت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم جنين من أجل هدم منزل منفذ عملية تل أبيب، رعد حازم.وأقدمت قوات الاحتلال على إخلاء العمارة السكنية في المنطقة الشرقية لجنين حيث شقة منفذ عملية تل أبيب، رعد حازم، ومحيطها من السكان وجرى إنزالهم إلى الشارع.وقال المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، إن "مدينة جنين تواجه المحتلين الغزاة وتتصدى لهم بكل بسالة واقتدار وتقاوم للدفاع عن أهلها وحماية شبابها الثائر".وأكد أن "صلابة أهلنا في جنين وإصرار شبابها الثائرين على مواجهة الاحتلال سيمكنهم من إفشال أهدافه وتحطيم أحلامه على أبوابها". وتدور في هذة الاثناء اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين الفلسطيينيين والمحتلين الغزاة. وذكرت الانباء بانقطاع التيار الكهربائي عن مخيم جنين:وأفاد مراسل الجزيرة، بأن عشرات الآليات التابعة لجيش الاحتلال توغلت في جنين وقامت بمحاصرة أحد المباني واحتجاز عدد من السكان داخله، كما أشارت مصادر محلية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مخيم جنين تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن جيش الاحتلال يجري عملية عسكرية في الحي الشرقي من المدينة، ما تزال مستمرة حتى منتصف الليل.وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات إسرائيلية تحاصر الشقة التي كان بها والد رعد حازم وتشتبك مع مسلحين بالقرب منها، وإن هذه القوات تعمل على هدم منزل رعد حازم الذي قتل 3 مستوطنين قبل 5 أشهروأفاد الشهود بأن اشتباكات تدور بين مسلحين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي تتوغل في جنين، كما أشاروا إلى أن جيش الاحتلال نشر وحدات من القناصة على أسطح عمارات مرتفعة في المدينة.ومنذ عدة أشهر يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات واقتحامات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين. وعادة تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية.