واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها الدامية على قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتكاب قوات الاحتلال خمس مجازر ضد العائلات في القطاع.وأعلن مدير الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة عن استشهاد 110 فلسطينيين خلال الساعات الماضية بقصف إسرائيلي استهدف نازحين وطواقم طبية وبلدية وعناصر تأمين مساعدات. بالتوازي ارتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 196 صحافياً وصحافية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد استشهاد أحمد بكر اللوح، مصور قناة الجزيرة في المحافظة الوسطى”.وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الأوضاع تزداد خطورة، بسبب استمرار الحرب، وفرض قوات الاحتلال حصاراً محكماً على السكان وأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق جميع معابر غزة، ويمنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى القطاع الذي وصل إلى “مرحلة كارثية”.ووصفت حركة “حماس”، تعامل المجتمع الدولي مع الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بأنه “يجسد صورة غير مسبوقة من العجز والاختلال في المنظومة الدولية”، وقالت الحركة، في بيان لها أمس: “ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من قصف للأحياء السكنية، واقتحام مراكز الإيواء، وتهجير قسري، وسط تدمير البنية الطبية وحصار خانق، يمثل جرائم إبادة وتطهير عرقي”.في المقابل حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، من استمرار سياسة الإهمال الطبي ضد المعتقلين في السجون الإسرائيلية. وفي بيان كشفت الهيئة (حكومية) عن حالات جديدة لمعتقلين فلسطينيين مرضى في سجني النقب (جنوب) وجلبوع (شمال)، بعد زيارات نفذها محاموها مؤخراً.وأشارت الهيئة إلى أن محاميها زار الأسير رفيق كبج من طولكرم، والمعتقل في سجن “جلبوع”، وهو يعاني من ضعف في غلاف القلب مما يسبب له نوبات قلبية.وبينت أنه تمت زيارة الأسير صائب خمايسة من مدينة جنين، والمعتقل في سجن النقب، حيث “يعاني من مرض السكايبوس (الجرب) منذ شهر أغسطس/ آب الماضي، وتفاقم المرض معه بشكل كبير”.وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أكثر من 10 آلاف و300، إضافة إلى المئات من معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات ولا تتوفر معطيات واضحة عن أعدادهم، وهم رهن الإخفاء القسري!!
غزة: تصعيد خطير في المجازر… استشهاد 110 بقصف إسرائيلي استهدف نازحين ومسعفين!!
16.12.2024