بقلم : ... 12.11.2014
قال قائد السلاح الجوي في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة، إن إيران أنشأت مصانع لإنتاج الصواريخ في سوريا.وأضاف : “لقد اضطررنا يوماً أن نشترى صواريخ من ليبيا، ونتلقى التدريبات في سوريا، لكن مصانع صناعة الصواريخ في سوريا صارت إيرانية، والعديد من الدول باتت تشتري الصواريخ من إيران”.ونقلت وكالة أنباء “فارس″ الإيرانية عن حاجي زادة قوله إن “إيران حققت خطوات كبيرة في مجال صناعة الصواريخ، رغم العقوبات الغربية”، مضيفاً أن “الدول التي كانت تساعد إيران في السابق، مثل سوريا، باتت تشتري الصواريخ من الجمهورية الإسلامية الآن”.وأشار حاجي زادة إلى أن الدول الغربية تشعر بالانزعاج من قدرة إيران الصاروخية، وقال إن “تلك الدول تريد أن تحد من عدد الصواريخ التي تملكها إيران، إلا أنهم لا يستطيعون القيام بأي شيء حيال ذلك، فالقرار في هذا الخصوص عائد لنا بشكل كامل”.وأضاف أن إيران تملك عدداً كبيراً من الصواريخ بمدى 2000 كيلومتر، مؤكداً أن “الحرس كثف جهوده على زيادة دقة صواريخه في اصابة الأهداف وفقا لتوصيات قائد الثورة الإسلامية (…) حتى وصل هامش الخطأ فيها إلى أقل من 10 أمتار”.وأضاف : إن وضعا الآن جيد وحتى الدول التي ساعدتنا يوماً ما مثل سوريا اشترت منا صواريخ فيما بعد، حيث إن مصانع إنتاج الصواريخ في سوريا منشأة من قبل إيران ويتم فيها إنتاج صواريخ ايرانية التصميم.”وتابع قائد القوات الجوية للحرس الثوري : “إننا في الحقيقة تلقينا التدريب منهم لكننا علمناهم الإنتاج فيما بعد، فالصناعة الصاروخية تم تزويد سوريا بها من قبل ايران، ولقد اصبح الأمر بحيث أنه حتى جبهة المقاومة تعلمت صنع صواريخها من إيران”.وأضاف : “إن حزب الله والمقاومة الفلسطينية قد أصبحا مقتدرين جداً في المجال الصاروخي”!!