بقلم : ... 10.11.2014
اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، توفيق الطيراوي، “الجيش الشعبي” الذي شرعت في تشكيله مؤخرا كتائب القسام الجناح المسلح لحركة “حماس″، في الوقوف وراء التفجيرات التي طالت عددا من منازل قيادات حركة فتح في قطاع غزة.وأضاف الطيراوي في حوار مع تلفزيون فلسطين الرسمي اليوم الاثنين، أن “حركة فتح تعرف ولديها براهين تؤكد أن الجيش الشعبي، أحد أذرع حركة حماس والتابع للقيادي فتحي حماد (وزير الداخلية في حكومة غزة السابقة) من قام بالتفجيرات التي استهدفت قيادات فتح”.وشرّعت “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤخرا في تشكيل جيش شعبي في قطاع غزة، قالت إنه “استعدادا لأي حرب قادمة مع إسرائيل”.ووصف حماد بأنه “وصل إلى درجة لا تستطيع حركة حماس محاسبته”.وتابع الطيراوي قائلا ” حماس علمت أن من قام بالتفجيرات الجيش الشعبي، فأعلنوا أنهم غير قادرين على تأمين مهرجان فتح في ذكرى وفاة الرئيس (الفلسطيني الراحل )ياسر عرفات، لعدم قدرتهم على محاسبة حماد وجيشه الشعبي”.واتهم ناطقون وقادة في حركة فتح، حركة “حماس″ بالوقوف وراء التفجيرات، وهو ما نفته الأخيرة، ودعت إلى التوقف عن “توزيع الاتهامات” من غير أدلة.وعقب التفجيرات، قررت حركة فتح رسميا إلغاء مهرجان، إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة، محملّة حركة حماس المسؤولية، وهو ما رفضته الأخيرة.وواصل الطيراوي اتهامه لحماد قائلا ” حماد من يعمل على تأمين الحدود بين قطاع غزة واسرائيل باتفاق مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل”.وتابع: ” حماس لا تريد المصالحة وعليها أن تعلم أن مرحلة ماقبل التفجيرات ليست كما بعدها”، دون أن يوضح ما معنى ذلك.ودعا الطيراوي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للخروج، غدا الثلاثاء، في مسيرات عارمة رافعين الإعلام الفلسطينية وصور الرئيس عرفات “لكي يقولوا لحماس أن غزة ليست لهم، ويوما ستعود إلى حضن الشرعية (في إشارة للسلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله)”، حسب قوله.من جانبه، رفض القيادي في حركة حماس، مشير المصري، اتهامات الطيراوي، معتبرا انها “عارية عن الصحة، ومجرد أكاذيب”.وقال المصري، لوكالة الأناضول، إن “ما تفوه به الطيرواي، إساءة لقادة حماس ورموزها، ونحن في حركة حماس نرفض هذه الاتهامات”.وأشار إلى أن فصائل العمل الوطني والإسلامي، اتفقت على إجراء تحقيق في التفجيرات.وقال المصري “ندعو قيادة حركة فتح، إلى التوقف عن مثل هذا العبث في الساحة الفلسطينية، وخلق مزيد من المشاكل والتوتر”.وفجّر مجهولون، فجر الجمعة الماضية، أجزاءً من عدة منازل قيادات في حركة “فتح”، ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، (زعيم الحركة) بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.واتهم ناطقون وقادة في حركة فتح، حركة “حماس″ بالوقوف وراء التفجيرات، وهو ما نفته الأخيرة، ودعت إلى التوقف عن “توزيع الاتهامات” من غير أدلة.وعقب التفجيرات، قررت حركة فتح رسميا إلغاء مهرجان، إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة، محملّة حركة حماس المسؤولية، وهو ما رفضته الأخيرة!!