بقلم : ... 07.11.2014
ذكرت الانباء الوارده من مخيم شعفاط، أن النار اشتعلت بأحد جنود جيش الاحتلال بعد أن ألقى عليه الشبان في المخيم زجاجة حارقة.وأفادت هذه المصادر أيضًا أن جيبًا عسكريًا تابعًا لقوات الاحتلال انحرف عن مساره بعد أن فقد سائقه السيطرة بسبب إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة بكثرة عليه، واصطدم بسيارتين مركونتين هناك.وتشتعل المواجهات حاليًا في مخيم شعفاط لليوم الثالث على التوالي، حيث لم تستطع قوات الاحتلال حتى اليوم ومنذ يوم الأربعاء باقتحام المخيم، ولاقت مقاومة باسلة من سكان المخيم الذين أوقعوا في صفوف جيش الاحتلال العديد من الخسائر.وأمطرت قوات الاحتلال المخيم بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما يرد سكان المخيم عليهم بالحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية.يذكر أن المواجهات اندلعت في جميع الأحياء العربية في القدس بعد أن اقتحمت قطعان المستوطنين المسجد الأقصى صباح الأربعاء، وبعدها قام الشهيد إبراهيم عكاري بعملية دهس أودت بحياة ضابط ومواطن إسرائيليين، أعدمته الشرطة الإسرائيلية على الفور في الشارع.وقد أصيب العشرات من الشبان والمواطنين والصحفيين بالاختناق جراء الكميات الكبيرة من القنابل التي أمطرت المدخل الرئيسي للمعبر العسكري للمخيم ، وآخرين أصيبوا بالعيارات المطاطية .وأفاد ضابط الاسعاف إياد أبو سنينة بجمعية إتحاد المسعفين العرب أنه أصيب خلال المواجهات التي إندلعت بمخيم شعفاط نحو 60 إصابة معظمها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع ، بينها نحو 20 إصابة بالعيارات المطاطية ، ما بين طفيفة ومتوسطة بينها 4 في الرأس و6 بالبطن وجانبي الجسد ، وتم نقل شابين أصيبا بالرأس للعلاج في المستشفى .وأوضح أن جمعية إتحاد المسعفين العرب أقامت اليوم عيادة ميدانية بالقرب من موقع المواجهات بالقرب من المعبر ، وعالجت طواقم الاسعاف التابعة لها أكثر من 20 إصابة ميدانيا ، بالاضافة إلى تقديم الاسعاف للسكان في البنايات المجاورة للمعبر الذي أصيب سكانها بالاختناق .وقد قام الشبان اليوم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع التي إستولوا عليها ليلة أمس ، على الجنود المتواجدين عند دوار المعبر ، كما أطلقوا المفرقعات والزجاجات الحارقة نحو الجنود ، وقاموا بإرجاع معظم قنابل الغاز الملقاه نحوهم للجنود وأشعلوا الاطارات المطاطية !!