بقلم : ... 03.11.2014
ارتفع عدد ضحايا "الهجوم الانتحاري" الذي وقع امس في لاهور على الجانب الباكستاني للحدود مع الهند إلى 60 قتيلا بينهم نساء وأطفال وأكثر من مائة جريح بحسب ما ، وتبنت منظمة جند الله العملية. وذكرت الانباء إن من بين القتلى أربعة من قوات الدرك، مشيرا إلى أن هناك المئات من المفقودين الذين لا يعلم حتى الآن مصيرهم، وتوقع ارتفاع القتلى لأن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة.ونقل عن مصادر أمنية أن الهجوم وقع في مطعم مكتظ برجال الأمن وذويهم قرب معبر واغا الحدودي أثناء عرض عسكري، في حين قالت الشرطة الباكستانية إن الهجوم وقع خلال التجمع اليومي للجنود لإغلاق المعبر الواقع قرب مدينة لاهور. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الانتحاري عبر حاجزا أمنيا ووصل إلى الحاجز الثاني قبالة المطعم وعندما انتهى العرض العسكري تقدم وفجر نفسه.وكانت تقارير إعلامية محلية أشارت إلى أن الانفجار نجم عن أسطوانة غاز، وقال مصدر في الاستخبارات لوكالة رويترز إن السلطات تتحرى إذا ما كان تفجيرا "انتحاريا".وقد تبنت منظمة جند الله العملية، وقال الناطق باسمها أحمد مروت إن العملية تأتي ردا على تعاون الحكومة الباكستانية مع إيران ضد المنظمة وسبق للمنظمة أن نفذت هجمات ضد وزراء باكستانيين قالت إنهم يعادونها!!