أحدث الأخبار
الجمعة 27 كانون أول/ديسمبر 2024
القدس..فلسطين : مظاهرات بالقدس والضفة: إصابة العشرات بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز!!

بقلم :  ... 31.10.2014

أصيب 8 شبان بالرصاص الحي، وصفت جراح أحدهم بأنها بالغة الخطورة، في المواجهات العنيفة التي اندلعت عقب صلاة الجمعة، بالقرب من مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس، فيما أصيب عدد آخر بالرصاص المطاطي واستنشاق قنابل الغاز المسيل للدموع.وقالت مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي إصابة الشاب يوسف محمد الخطيب (26 عاماً) بجراح بالغة الخطورة، حيث أصيب بأربعة أعيرة نارية حية في أنحاء متفرقة من حسده.وكانت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم قلنديا دعت إلى مسيرة غضب عقب صلاة الجمعة، وانطلقت بمشاركة المئات من أمام مسجد مخيم قلنديا الكبير، وتوجهت سيراً على الأقدام نحو حاجز قلنديا العسكري.وقبل أن تصل المسيرة إلى الحاجز، بدأ جنود الاحتلال الذين تواجدوا بكثافة في محيط الحاجز، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بغزارة نحو الشبان بغية تفريقهم، ولكن حصل العكس، حيث أمطر الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.ورغم كثافة إطلاق النيران من قبل قوات الاحتلال، إلا أن ذلك لم يمنع الشبان من التقدم من أكثر من مكان، ومهاجمة قوات الاحتلال وإجبارها على التراجع في أحيان كثيرة.أصيب طفل وشاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية النبي صالح.وقالت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) في النبي صالح، إن المواجهات اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان، التي خرجت اليوم تعبيرا عن الغضب جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة ضد شعبنا في القدس.وأضافت أن جنود الاحتلال استهدفوا المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فور وصولهم إلى مدخل القرية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، إضافة لإصابة طفل وشاب بالرصاص الحي المعروف بـ"التوتو" جراء استهدافهما من قبل قناص.وأصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز السام، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية.وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة رغم أجواء البرد والمطر الغزير، رفضا للعدوان الإسرائيلي بحق القدس والأقصى، وللتنديد بالاستيطان وجدار الفصل العنصري.ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.وتأتي هذه الفعالية استجابة لدعوة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين التي دعت إلى التظاهر نصرة للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ورفض سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك واغلاقه أمام المصلين.وعند خروج المسيرة من داخل القرية وتوجهها صوب الأراضي المصادرة هاجمها الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من المشاركين بالاختناق.واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، 4 مواطنين من حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.وقال المواطن مجد غيث من مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي إن وحدة اسرائيلية ضمت اكثر من 100 جندي داهمت الحي عند الساعة الثانية فجراً واقتحمت عدداً من المنازل قبل أن تعتقل مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام، وابن شقيقه يزن صيام، ومحمود غيث، ومنتصر فرج.وأشار إلى أنه جرى تحويل المعتقلين للتحقيق في مركز شرطة "المسكوبية" في القدس الغربية وأنه من المفترض عرضهم على المحكمة الإسرائيلية.ندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة في القدس بعد صلاة اليوم الجمعة، وألقى المواطنون خلالها الحجارة وأطلقوا المفرقعات فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع ووسائل تفريق المظاهرات.وحاول شبان فلسطينيون الدخول إلى الحرم القدسي لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، لكن قوات الاحتلال منعتهم من الدخول بالقوة.وأعلنت شرطة الاحتلال أنها ستفتح الحرم القدسي أمام المصلين اليوم، بعد أن كانت أغلقته طوال نهار أمس. وفرضت الشرطة قيودا على دخول المصلين بحيث منعت دخول من هم دون سن الخمسين عاما من الرجال.وعززت شرطة الاحتلال قواتها في البلدة القديمة ومحيطها ونشرت قرابة ثاتثة آلاف من عناصرها، متوعدة الفلسطينيين برد شديد على أية محاولة للاحتجاجات على ممارساتها وإجراءاتها التعسفية في المدينة المحتلة.ووصل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، إلى منطقة الحرم وحائط البراق للاطلاع عن كثب على ممارسة شرطته، ولإجراء تقييم للوضع.ولا يزال الوضع متوترا في القدس المحتلة في أعقاب إغلاق الحرم والسماح لمجموعات يهودية متطرفة باقتحامه، وقد تزايد هذا التوتر في أعقاب محاولة اغتيال المتطرف يهودا غليك، واستشهاد الشاب المقدسي معتز حجازي، الذي أعدمته قوات الاحتلال أمس بحجة الاشتباه بأنه حاول اغتيال غليك.ودعت حركة فتح نشطاءها إلى التوجه إلى الأقصى والبلدة القديمة وأعلنت عن اليوم أنه "يوم غضب" ضد ممارسات الاحتلال في القدس عموما والأقصى خصوصا!!