بقلم : ... 31.10.2014
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة في القدس بعد صلاة اليوم الجمعة، وألقى المواطنون خلالها الحجارة وأطلقوا المفرقعات فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع ووسائل تفريق المظاهرات.وحاول شبان فلسطينيون الدخول إلى الحرم القدسي لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، لكن قوات الاحتلال منعتهم من الدخول بالقوة.وأعلنت شرطة الاحتلال أنها ستفتح الحرم القدسي أمام المصلين اليوم، بعد أن كانت أغلقته طوال نهار أمس. وفرضت الشرطة قيودا على دخول المصلين بحيث منعت دخول من هم دون سن الخمسين عاما من الرجال.وعززت شرطة الاحتلال قواتها في البلدة القديمة ومحيطها ونشرت قرابة ثاتثة آلاف من عناصرها، متوعدة الفلسطينيين برد شديد على أية محاولة للاحتجاجات على ممارساتها وإجراءاتها التعسفية في المدينة المحتلة.ووصل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، إلى منطقة الحرم وحائط البراق للاطلاع عن كثب على ممارسة شرطته، ولإجراء تقييم للوضع.ولا يزال الوضع متوترا في القدس المحتلة في أعقاب إغلاق الحرم والسماح لمجموعات يهودية متطرفة باقتحامه، وقد تزايد هذا التوتر في أعقاب محاولة اغتيال المتطرف يهودا غليك، واستشهاد الشاب المقدسي معتز حجازي، الذي أعدمته قوات الاحتلال أمس بحجة الاشتباه بأنه حاول اغتيال غليك.ودعت حركة فتح نشطاءها إلى التوجه إلى الأقصى والبلدة القديمة وأعلنت عن اليوم أنه "يوم غضب" ضد ممارسات الاحتلال في القدس عموما والأقصى خصوصا!!