بقلم : ... 30.10.2014
اعتبر مسعد أبوفجر، الناشط السيناوي ، أن ترحيل أهالي رفح يعتبر بمثابة «إعلان من الدولة المصرية الحرب» على قبائل سيناء.وكتب ابو فجر وهو من نشطاء ثورة كانون الثاني/يناير، في صفحته على فيسبوك، امس الاول، «أن الترحيل هو بمثابة إعلان حرب من الدولة المصرية، على أكبر وأشرس 3 قبائل في سيناء (وهي من الجنوب إلى الشمال: ترابين – سواركة- ارميلات)، يعني لا تحسبونه قرارا وسيمر مثل سابقه من القرارات، إذا كنتم الآن تدخلوا القاهرة كناس جايين من منطقة إرهاب، وبتدفعوا ثمن هذا، فأنتم المرة الجاية ستدخلون مصر، وأنتم جايين من منطقة حرب، ولا شك أنكم تعرفون أن الثمن حينها سيكون أكبر».وتابع: «الحقيقة انه من العار طرح فكرة الترحيل للنقاش، الترحيل يصبح جريمة بمجرد مناقشته، والمطروح للمناقشة هو جرائم الجيش تجاه المدنيين العزل، هذه واحدة، الثانية هي أداء الجيش خلال أكثر من سنة ونصف من الحرب مع 300 واحد دبالين تجارة وصناعة وتجارة، وأسباب عدم تمكنه من جلب النصر؟أوضح مسعد ، أن وجود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف إعلاميًا بـ»داعش»، منح السلطة الكاملة للدولة المصرية، للبدء في الخطوات الفعلية لتنفيذ قرار تفريغ 5 كيلو مترات بطول الحدود من البحر حتى طابا، مشيرًا إلى أنه قرار إسرائيلي،.واضاف «القصة في سيناء، 5 كيلومترات بطول الحدود من البحر حتى طابا، لازم يتم تفريغها (كمرحلة أولى)، وهو القرار الذي صدر أيام مرسي، وأثار ضجة في حينه، كجزء من اتفاق إيقاف الحرب على غزة سنة 2012».وأضاف: «وجود داعش منح الفرصة الكاملة للدولة المصرية للبدء في الخطوات الفعلية لتنفيذ هذا القرار.. هذا قرار إسرائيلي كتبه المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، أثناء حرب 2012، كجزء من صفقة إيقاف الحرب، ثم سلمه لنتنياهو.. ونتنياهو سلمه للأمريكان».!!