بقلم : ... 30.10.2014
ذكرت وسائل الاعلام العبرية ان ما يسمى بوزير الامن الداخلي في حكومة الاحتلال يتسحق اهارونوفتش اعلن عن إغلاق المسجد الاقصى المبارك فور الاعلان عن محاولة قتل الناشط الصهيوني يهودا غليك، وهي المرة الاولى التي يغلق فيها الاقصى بشكل كامل منذ العام 2000.واضاف الاعلام العبري ان اهارونوفتش وصف محاولة القتل بالخطيرة، وانه اوعز بنشر المئات من عناصر الشرطة في المدينة المقدسة بعد توصية الاجهزة الامنية بإغلاق الحرم امام المسلمين واليهود على حد سواء، مشيرا إلى ان فرضية اجهزة الأمن تشير إلى أن المحاولة جاءت على "خلفية قومية".وتجدر الاشارة إلى أنه قبل إعلان الشرطة عن إغلاق الحرم القدسي بوقت قصير، كان عضو الكنيست المتطرف موشيه فيغلين من (الليكود) قد أعلن أنه ينوي دخول الاقصى صباح اليوم، مدعيا أن الرد على محاولة القتل يجب أن يكون فتح الحرم القدسي امام اليهود.كما دعا الناشط اليميني المتطرف إيتمار بن جوبير بدوره الى تنظيم مسيرة تنتهي في مبنى بلدية الاحتلال في القدس والى الدخول بشكل حاشد إلى الاقصى.وكان المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دنينو، قد اعلن فور الاعلان عن محاولة القتل عن رفع حالة التأهب في جميع المناطق، مضيفاً أنه سيتم وضع كافة الوسائل المطلوبة لإجراء تحقيق مكثف للوصول إلى منفذي العملية.ويشار الى أن غليك، الذي يعتبر من ابرز الناشطين اليمينيين والمطالبين بتغيير الوضع الراهن في الاقصى والسماح لليهود بالصلاة في باحات الاقصى قد تعرض لمحاولة القتل الليلة الماضية عندما اطلق عليه سائق دراجة نارية ثلاث طلقات نارية نقل على اثرها إلى المستشفى في حالة وصفت بالخطرة جدا، فيما تمكن منفذ العملية من الفرار من المكان.من جانبه اعتبر مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني أن قرار إغلاق الأقصى "خطير جدا وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تتحمل تبعاته لأنه سيؤجج المنطقة على كافة الأصعدة"، مضيفا أن المسجد الأقصى "أكبر من أن تمنع الصلاة فيه، وإذا كانت ذريعة إغلاقه أمنية حسب ما يدعي الاحتلال فليغلق باب المغاربة ليمنع الاحتكاك بين المصلين المسلمين واقتحامات المستوطنين".وأضاف أن إدارة المسجد الأقصى على اتصال مع كافة السفراء ومع الحكومة الأردنية لدفع حكومة الاحتلال للتراجع عن قرارها!!