أحدث الأخبار
الجمعة 27 كانون أول/ديسمبر 2024
كوباني..سوريا : :صحيفة " وول ستريت جورنال ": نساء في ميادين القتال: ثلث المقاتلين الأكراد في عين العرب من النساء!!

بقلم :  ... 20.10.2014

أظهر تقرير لصحيفة أميركية أن عدد النساء اللاتي يشاركن في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في عين العرب (كوباني) ارتفع بشكل كبير حتى أصبح يشكل ثلث المقاتلين، وذلك لأسباب كثيرة على رأسها كسر القيود المفروضة على المرأة، حسب تعبير الصحيفة.وقالت وول ستريت جورنال إن النساء الكرديات نهضن للدفاع عما وصفنه بأراضي الأجداد في سوريا والعراق.فالمقاتلة التي أطلقت على نفسها "الآنسة كوباني" التي انضمت إلى وحدة تضم رجالا ونساء، قالت إن الضغط الناجم عن الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة كسر الحواجز الثقافية بين النساء والرجال.وتابعت الآنسة كوباني في اتصال هاتفي مع الصحيفة "في الواقع لا يوجد أي اختلاف بيننا"، وأضافت "نحن نقوم بما يقوم به الرجال".أما المقاتلة ديلار فقد انضمت إلى وحدة نسائية بعد مقتل معلمة تدعى وارسن في ميدان المعركة، مستغلة غياب والدها في القتال ومتحدية رفض والدتها.وتقول ديلار "لقد قتلت من أجلنا ومن أجل حريتنا، ونحن نريد أن نكرمها"، في إشارة إلى إطلاق اسم وارسن على وحدتها القتالية.كما تحدثت الصحيفة عن نيغار حسين التي كانت في المرحلة الثانوية قبل أن تقتل في كردستان العراق أواخر سبتمبر/أيلول الماضي عندما كانت تدافع عن منشآت نفطية عراقية قرب مدينة كركوك.وكانت نيغار قد انضمت إلى قوات البشمركة الكردية مستلهمة تجربة والدها، رغم رفض والدتها.وقد أظهر حديث المقاتلات مع الصحيفة عزمهن وإصرارهن على المشاركة رغم ما يواجهنه من صعوبات ومشاعر حزينة على فقدان زميلاتهن في القتال.وسلطت الصحيفة الضوء على أن المجتمع الكردي مجتمع ذكوري في مجمله، وهو ما دفع النساء إلى السعي لكسر القيود المفروضة على المرأة.فالآنسة كوباني تقول إنها إذا ما بقيت على قيد الحياة في معركتها من أجل عين العرب (كوباني) فإنها تعلم أن خبرتها الميدانية ستغير حياتها كلها.وقالت "بعد هذا، لا أتخيل أن أعيش حياة المرأة الكردية التقليدية التي تقتصر على الاهتمام بالزوج والأطفال في البيت"، وأضافت "كنت أريد ذلك فقط قبل الحرب"، في إشارة إلى أن ذلك ينبغي أن يتغير.!!