أحدث الأخبار
السبت 27 نيسان/أبريل 2024
قُطبي الثوره المضاده :مملكة ال سعود وجمهورية الملالي!!
بقلم : د.شكري الهزَّيل ... 26.01.2016

منذ امد والعرب بشكل عام ضحية معمعه اعلاميه تضليليه تشيرالى خلاف بين قطَّبين متناحَّرين شكليا لكنهما متحالفين الى حد بعيد عمليا واسميا وكل منهم يسعى الى زرع المزيد من الخراب والاحتلال والاذلال في العالم العربي بذريعة "حرصه"على مصالح ووحدة جغرافيا وديموغرافيا شعوب ودول المنطقه العربيه في المشرق والمغرب العربي, فيما الحقيقه الصادمه تشير الى ان النظامَين السعودي والايراني قد الحقا اضرارا فادحه لا تعد ولا تحصى بحقوق وقضايا الشعوب العربيه وصلت الى حد افراغ اكثر من دوله عربيه من سكانها الذين تحولوا الى ملايين اللاجئين والمشردين داخل وخارج ديارهم وبلادهم....الذي جرى وجاري في العراق وسوريا من تغيير ديموغرافي قسري ينجر بهذا الشكل او ذاك على الجاري في اليمن وليبيا المدمره والمشرذمه منذ اطاح العرب والغرب معا بنظام القذافي دون طرح اي بديل لحقبة ما بعد القذافي وماجرى عام 2003 في العراق هو تقريبا الامر نفسه حينما احتل بوش العراق واسقط نظام صدام ومن ثم اشعل حرب طائفيه لم تنتهي فصولها حتى يومنا هذا’ لكن علينا ان لا ننسى ان النظام السعودي رقص رقصة " العرضه" مع بوش ابتهاجا بإحتلال العراق فيما عمت الفرحه ايران حين قدَم بوش لها ولعملاءها كامل العراق على طبق من ذهب.. سقطت بغداد في ايادي خضراء بغداد الايرانيه حتى يومنا هذا بدعم امريكي وسعودي وعربي بلغت فيه الحماقه السياسيه حد اداء رقصة العرضه فرحا ومن ثم الاعتراف بالاحتلال ومجلس حكمه في الجامعه العربيه بإيعاز من النظام السعودي وبطلب من جورج بوش قدمته انذاك الاداره الامريكيه لقطبي نظامين عرَّيبين عميلين للغرب وهما النظام السعودي والنظام المصري!!
الذي جرى في العراق بعد عام 2003 هو ان نظام الملالي في ايران تناغم وانسجم الى حد بعيد مع توجهات سلطات الاحتلال الامريكي في العراق وعلى راسها زرع الطائفيه كمشروع سياسي ايراني من جهه وكبذرة فتنه وحروب هدفها تمزيق العراق وما بعد بعد العراق من دول عربيه من جهه ثانيه وبالتالي ما جرى ان امريكا والسعوديه ومعهما ايران اقاموا حلف مباشر وغير مباشر ضد المقاومه العراقيه للإحتلال الامريكي تحت حجه نصفها كذب والنصف الاخر تلفيق وهي حجة محاربة " الارهاب" وخلط الاوراق بين هذا الاخير وشرعية مقاومة الشعوب للإحتلال وهذه الشرعيه من ابغض الامور الذي يكرهها ويخشاها النظامَين السعودي والايراني فالاول يقمع شعب الجزيره العربيه بالحديد والنار ويبغض كل فكر عربي مقاوم والثاني رابض على صدر الشعب الايراني ويعيث في منطقة الاحواز العربيه المحتله دمارا وتفريسا قسريا واعداما ويفعل الامر نفسه عبر حلفاءه منذ عام 2003 في العراق ومنذ عدة اعوام في سوريا و اليمن؟!
لم يخفي في يوم من الايام النظام السعودي تحالفه مع الغرب وامريكا على وجه التحديد وهذا النظام كان وما زال منذ القدم عدو لكل حركات التحرر في العالم العربي وكان عداءه شديد للناصريه وللرئيس الراحل جمال عبد الناصر وهذا العداء كان يتشاركه سويا مع الغرب وامريكا التي رات في ان مشروع عبد الناصر العروبي والوحدوي يشكل خطر على مصالحها ومصالح حلفاءها بما فيهم النظام السعودي الذي سخر كل قواه الماليه وغيرها لمحاربة المشروع الناصري ومن ثم حدثت احداث كثيره من بينها رحيل عبد الناصر عام 1970 وحَرف انور السادات لمسار ونهج مصر السياسي في اعقاب حرب اكتوبر 1973 وصولا لمعاهدة كامب ديفيد 1979واغتيال السادات فيما بعد وتولي حسني مبارك لدفة الحكم في مصر وانطواءه تحت المظله الامريكيه والسعوديه فيما يمكن تعريفه بوكْري شرم الشيخ والرياض اللذَّين لعبا دور تبرير وشرعنة وتمرير جميع المشاريع الامريكيه والصهيونيه في العالم العربي وعلى راسها ضرب مقومات القضيه الفلسطينيه واحتلال العراق عام 2003...
...منذ تسعينات القرن الماضي وعبر مؤتمرات القمم العربيه قام النظامين السعودي والمصري بتلبية جميع مطالب الامبرياليه الامريكيه والصهيونيه في العالم العربي نذكر منها اهم حدَثين وهما اولا المبادره السعوديه التي تحولت للمبادره العربيه في مؤتمر قمة بيروت عام 2002 وهي المبادره التي تنازلت عن ثلثي فلسطين التاريخيه وعن ثلثي الشعب الفلسطيني وثانيا مؤتمر قمة شرم الشيخ 2003 الذي شرعن احتلال العراق ودعم غزو واحتلال هذا البلد العربي...جميع مؤتمرات القمه العربيه منذ عام 1990 وحتى يومنا هذا سُخرت لخدمة المشاريع الامريكيه الصهيونيه عبر وجود لوبي ما يسمى بمجلس التعاون الخليجي تقوده السعوديه داخل ما يسمى بالجامعه العربيه التي لم تدعم اي انتفاضه فلسطينيه منذعام 1987 وحتى يومنا هذاوسعت لتمرير مشاريع سلام امريكيه واهيه هدفها كسب مزيد من الوقت للكيان الصهيوني من جهه ولاحقا سعت لتبرير وتمرير احتلال العراق من جهه ثانيه وبالتالي ماجرى هو ان الجامعه العربيه بقيادة النظامين السعودي والمصري تحولت منذ عقدين او اكثر عمليا الى جزء لا يتجزأ من وزارة الخارجيه الامريكيه..!
بعد عام 1979 وتحديدا بعد انتصار الثوره الايرانيه تشكلت الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وتبَدَل دور ايران من دوله حليفه لامريكا والسعوديه في عهد الشاه الى دوله معاديه تتبنى تصدير مشروع توسيع الثوره الاسلاميه الى دول الجوار العربي وعلى هذا الاساس زجت السعوديه وامريكا بالعراق وصدام حسين في حرب ضد ايران استمرت ثماني سنوات1980...1988 تكبد فيها الطرفان خسائر فادحه في الارواح ولحق بهما دمار هائل لكن نهاية الحرب سجلت انتصار عسكري ما للعراق وهذا مالم تحبذه امريكا ولا النظام السعودي ولذلك قامت السفيره الامريكيه في بغداد عام 1990 بتوريط صدام في غزو الكويت وسرعان ما تشكل التحالف الامريكي والسعودي ومعه التحالف الثلاثيني لتحرير الكويت وضرب العراق عسكريا وماجرى ان هذا التحالف شن حرب تدميريه على العراق عام 1991 واخرج الجيش العراقي من الكويت لكنه ابقى على حصار العراق منذ عام 1991 وحتى 2003 تخلله قتل وتجويع الشعب العراقي لكن الاهم هو نزع السلاح العراقي في هذه الفتره وتدميره واعادته الى العصور الحجريه كما صرح بوش الاب ومن ثم جاء بوش الابن واحتل العراق2003 المنهك اصلا عسكريا واقتصاديا بعد حرب طويله مع ايران ومن ثم حصارعربي امريكي في اعقاب العدوان الثلاثيني عام 1991 وحتى احتلال العراق 2003...!!
واضح تمام الوضوح ان الدور السعودي في تاجيج الحرب العراقيه الايرانيه كان دورا مركزيا يهدف الى تحجيم مد الثوره الايرانيه لكن في الوقت نفسه واضح تمام الوضوح ايضا دور السعوديه في الحرب على العراق عام 1991 ومن ثم احتلاله عام 2003 وبالتالي ما قامت به السعوديه هو تلبية مطلب امريكي بضرورة تحجيم ايران ومن ثم لجم القوه العسكريه العراقيه لابل تدميرها فيما بعد بالكامل وحل الجيش العراقي الذي حارب ايران واطلق الصواريخ على تل ابيب...ما نود ايصاله من فكره هنا هو ان الدور السعودي كان بارزا في تدمير القوه العسكريه العراقيه وصعود دور ايران الاقليميي ووضع يدها بالكامل على العراق ولذلك توجب القول ان السعوديه حاربت وتحارب ايران سياسيا بالنيابه او بإيعاز من امريكا وليس دفاعا عن الامه العربيه؟!!
المشروع الرجعي السعودي والمشروع الطائفي الايراني يتناطحان على مناطق نفوذ في العالم العربي بعد تحييد العراق وانهاء دوره عربيا واقصاء مصر عن مسرح الاحداث ليست في عهد مبارك فحسب لابل ايضا في عهد وريثه في الحكم الانقلابي عبد الفتاح السيسي وبالتالي ماجرى وخاصة في اعقاب ما سمي ب" الربيع العربي" 2011 هو هلع سعودي من الثورات العربيه فيما وجدت ايران الفرصه مواتيه لتوسيع نفوذها عبر ثوريه مفتعله في الدول العربيه وهذا ماجرى حين تدخلت ايران في سوريا واليمن في اعقاب الحراكات الشعبيه العربيه...القصه طويله والاحداث كثيره وتفاصيلها اطول لكن ماهو مهم قوله هو تبلور معسكَرين داخل الثورات المضاده التي كان هدفها وما زال اجهاظ ثورات الشعوب العربيه وهاتين المعسكَرين تقود احدهم السعوديه وتقود الثاني ايران بمعنى ان الثوره المضاده في مصر قادتها السعوديه واسقطت نظام مرسي واعادت نظام حسني مبارك شكلا وجوهرا عبر تثببت نظام السيسي فيما الثوره المضاده في سوريا لم تنجح حتى الان لا في تثبيت حلفاء السعوديه ولا حلفاء ايران في الحكم والامور تطورت وتفرعت في سوريا لتصبح مشاريع ميليشيات وتنظيمات لا تعد ولا تحصى قسم منها تدعمه السعوديه وقسم تدعمه ايران وقسم اخر له برامج اخرى في سوريا..!!
المشروع الايراني في العالم العربي هو مشروع طائفي يعتمد على انشاء ودعم ميليشيات طائفيه مواليه لايران في الدول رالعربيه كما هو حال حزب الله في لبنان والحشد الشيعي في العراق والحوثيين في اليمن والنظام السوري في سوريا وفي نفس الوقت ايران تدعم قوى عربيه اخرى بالسلاح كماهو حال دعم حركتي حماس والجهاد في فلسطين لكن بشاعة فصول طائفية المشروع الايراني تبدو واضحه في العراق التي دمرته ايران خطوه خطوه وعام بعد عام حيث قامت فرق رعاع الميليشيات الشيعيه بتصفية الاف الطيارين والعلماء والاطباء واساتذة الجامعات الى حد بلغ الاباده لكل منجزات العراق العلميه والوطنيه ناهيك عن تهجير وتشريد ملايين العراقيين واغتصاب النساء في سجون حكا م خضراء بغداد المواليين للوليه الفقيه في ايران وبالتالي ماجرى في العراق هو ان ايران زرعت الحقد الطائفي الى ابد الابدين في العراق واول واخر ضحايا هذا الحقد هم العرب سواء كانوا مسلمون شيعه او سنه او مسيحيين وغيرهم...ايران انطلقت من عقليه طائفيه ثأريه وقامت بتدمير منهجي لهوية العراق العربيه وفرضت الطائفيه بابشع اشكالها في العراق!
الذي يجري في هذه الاثناء في مدينة المقداديه ومحافظة الانبار في العراق هو تطهير طائفي وتغيير ديموغرافي قسري وجرائم ترتكب بحق العرب السنه من قبل ميليشيات شيعيه مواليه لايران وايران هذه كانت من وراء اعدام صدام حسين صبيحة يوم عيد الاضحى عام 2006 والهدف هو تأجيج الحقد الطائفي والكراهيه في العراق..فرق تسد.. وايران هذه تشارك النظام السوري في ابادة الشعب السوري وتدعم الحوثيين في انقلابهم على الدوله اليمنيه وايران هذه تتلاعب بالدوله اللبنانيه عبر حزب الله الشيعي وايران هذه تعبر عن دعمها المستمر والدائم لنضال الشعب الفلسطيني لكنها تخطئ الظن اذا ظنت ان الشعب الفلسطيني سيوافق على ذبح الشعب العراقي او السوري مقابل الدعم الايراني المزعوم للقضيه الفلسطينيه!!
في المقابل نرى ان المشروع السعودي في المنطقه العربيه هو مشروع رجعي وطائفي ومعادي في الاصل للديموقراطيه والتعدديه في العالم العربي ولا يمكن باي حال من الاحوال اعتبار النظام السعودي حليف للثورات العربيه لا في مصر ولا في اليمن ولا في سوريا ولا حتى في ليبيا وما تقوم به فضائيات النفط من تلميع صورة النظام السعودي باعتباره يدافع عن الشعب السوري والشعب اليمني هو محاولة لغسل عقول العرب لتسويق نظام رجعي وقمعي لايسمح للمرأه بقيادة مركبه وهو نظام بالاصل مبني على القمع وقطع الرؤوس بحد السيف مثله مثل تنظيم "داعش" ..جميع التحالفات السعوديه من " الحزم " الى التحالف ّ الاسلامي" ضد الارهاب والمشاركه في الحرب على ما يسمى بالارهاب جميعها مجتمعه تندرج في اطار الحروب الاستباقيه لدر الخطر عن مملكة ال سعود خوفا من امتداد الحراكات الشعبيه العربيه وبلوغها الجزيره العربيه الذي تحكمها عائلة ال سعود منذ عقود من الزمن ..النظام السعودي وضمن استراتيجية الثورات المضاده هو من اجهظ الثوره اليمنيه وابقى على نظام علي صالح عبر استبدال صالح بنائبه هادي والحرب التي تشنها السعوديه على اليمن ليس لتحجيم دور الحوثيون لابل لاعادة نظام صالح الفاسد بوجه وثوب اخر يكون موالي للسعوديه ويأتمر بامرها والامر نفسه ينطبق على الحاله السوريه ومحاولة النظام السعودي خلق نظام موالي له في دمشق ولا ننسى ان النظام السعودي ومعه انظمة مشايخ الخليج كانوا اول الداعمين للانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي في مصر...
..المحصله هي ان النظام السعودي نظام رجعي معادي للديموقراطيه وليست نصير لثورات الشعوب العربيه وتدخلاته في العالم العربي كند مفترض لايران تاتي من باب الالتفاف على ثورات ومطالب الشعوب العربيه بالعدل والديموقراطيه واخر من يتحدث عن الديموقراطيه هو النظام السعودي الحليف الاول للامبرياليه الامريكيه في العالم العربي وهو النظام الذي جلب القواعد العسكريه الامريكيه الى الجزيره العربيه والخليج وهو النظام الذي تنا زل عن ثلثي فلسطين وثلثي الشعب الفلسطيني من خلال المبادره السعوديه للسلام, وهو النظام الذي سلم رسن العراق لايران...هو نظام شريك للنظام الايراني في المسرات والمضرات وهو والنظام الايراني قًطبَّين فعاليين في الثورات المضاده التي اجهظت ثورات الشعوب العربيه المطالبه بالحريه والعداله واسقاط الانظمه الدكتاتوريه والنظام السعودي احد اعتى هذه الدكتاتوريات فيما النظام الايراني نظام طائفي وملالي نحو الخارج لكنه ديموقراطي داخليا وهنالك تبادل للسلطه وانتخابات رئاسيه دوريه تجرى في ايران كل عدة سنوات...
.. اسقاط نظام الاسد واستبداله بنظام النسخه السعوديه تعني كأنك يا ابو زيد ما غزيت.. كالمستجير بالرمضاء من النار...وبقاء نظام بشار الاسد يعني تمرير مشروع ايران الطائفي وهذا الامر مرفوض جملة وتفصيلا من قبل اكثرية الشعب السوري....المطلوب: هزيمة الثورات المضاده في العالم العربي بقطبيها السعودي والايراني وقطبها الثالث وهو القطب الديني والطائفي الرجعي...ارى ضرورة قسوى في حتمية تحرير مصر من بين انياب الثوره المضاده واعادتها الى الصف العربي للعب دور قيادي في التصدي لمشاريع تخريب واحتلال العالم العربي ...نحن نعتقد بضرورة محاولة التفاهم مع النظام الايراني على اساس اخر غير هذا الموجود والحاصل...نحن نعتقد ان دول محوريه مثل مصر وتركيا وايران بإمكانها ان توقف الحروب الدمويه في العالم العربي في حال كان وفاق سياسي على الحد الادنى المطلوب لعمل مشترك يخرج العالم العربي من لهيب الحرب..امريكا والكيان الاسرائيلي وكامل الغرب الامبريالي لايريدون وقف الحرب لابل يسعون لتأجيجها ضمن لعبة المحاور والتحالفات وحجج محاربة "الارهاب وداعش" في اطر الثورات المضاده..!!

1
عبيد العنزي (السعوديه)
03.02.2016 - 08:50 
اديلوجيا شيوعيه وراء هذا المقال

لايخالجني شك بان كاتب المقال يساري ....
السعوديه بلاد الحكمه وبعد النظر وقد اثبت التاريخ والواقع صحه مواقفها ورؤيتها الراشده للامور وما ستؤل اليه عبر التاريخ .
فكانت تنعت بالرجعيه من قبل الدكتاتوريات العسكريه العربيه اللتي اطاحت بالملكيات في العراق ومصر ةليبيا وليتها لم تفعل فقد ادت هذه النقلابات العسكريه اللتي يسميها الكاتب حركات تحرر عربي الى رجعيه مخيفه وفقر وبوس ليس له مثيل ... بينما تقدمت تقدما مذهلا الدول اللتي كانت توصف حينها بالرجعيه ..
هذا من التاريخ .. ومن الواقع ايضا اثبتت السعوديه صحة موقفها ضد حزب الله اللذي انكشف اخيرا كذب شعرات الممانعه واثبت انه مجرد اداه في يد ايران المجوسيه التوسعيه .
واخيرا .. وكالعاده تثبت السعوديه صحة مواقفها ورؤيتها لما يترتب على الثورات الشعبيه الغير منظمه من ماسي .. كليبيا وسوريا .