أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
11791 1792 1793 1794 1795 1796 17977297
27 مصابًا و3 معتقلين.. قوات الاحتلال تنسحب من الأقصى بعد اقتحام 762 مستوطنًا لباحاته!!
21.04.2022

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من المسجد الأقصى بعد تأمينها اقتحامات المستوطنين لباحاته.وخلف العدوان على الأقصى، إصابة نحو 27 مصليًا، واعتقال 3 آخرين، بفعل إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية وغاز الفلفل تجاه المعتكفين داخل المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، إلى جانب الاعتداء بالضرب على المرابطين والمرابطات.ومنعت قوات الاحتلال خلال اقتحامها للأقصى، طواقم الإسعاف من تقديم العلاج لبعض المصابين داخل المصلى القبلي.ووفقًا لمصادر مقدسية،فإن هناك حالة على الأقل وصفت بالخطيرة بعد إصابتها برصاصة في الوجه، وكان الاحتلال يمنع نقلها من داخل المصلي القبلي للإسعاف، في حين أن هناك إصابة فوق المتوسطة جراء الإصابة بالرأس.وتم بعد انسحاب قوات الاحتلال نقل المصابين للمستشفيات.وبحسب دائرة الأوقاف، فإن 762 مستوطنًا اقتحموا الأقصى اليوم، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.وجرت عملية الاقتحام، وسط تكبيرات من المرابطات ومحاولة المرابطين المحاصرين داخل المصلي القبلي إرباك المستوطنين وقوات الاحتلال من خلال الطرق على الأبواب كما جرى خلال الأيام الماضية.وسبق ذلك، إقدام قوات الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى لتوفير الحماية للمستوطنين من خلال إفراغه من المرابطين ودفعهم إلى خارج أبوابه، ومحاصرة العشرات من النساء داخل مصلى قبة الصخرة، والعشرات من الشبان داخل المصلى القبلي.واعتدت القوات على النساء عند قبة الصخرة وأبعدتهن لمسافة كبيرة عن المستوطنين المقتحمين لمنع التشويش عليهم، فيما اعتقلت شابًا من المكان لدى محاولته الدفاع عنهن، كما اعتقل آخرين من داخل باحات المسجد.كما أطلقت قنابل صوتية بكثافة تجاه المرابطين داخل المصلى القبلي، قبل أن تطلق الرصاص المطاطي تجاههم ما أدى لإصابة شاب على الأقل في الوجه، والعديد بالاختناق بفعل رشهم بغاز الفلفل.وهذا اليوم الخامس على التوالي الذي يتم فيه اقتحام الأقصى لتأمين الحماية للمستوطنين المقتحمين لأداء صلوات تلمودية بحجة "عيد الفصح اليهودي".وكانت حكومة الاحتلال قد قررت وقف الاقتحامات بدءاً من يوم غد الجمعة، على أن يكون اليوم الخميس آخر أيام الاقتحام وذلك حتى نهاية شهر رمضان المبارك.ودعت "جماعات الهيكل" المستوطنين لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى اليوم بعد قرار الحكومة الإسرائيلية وهذا ما يفسر الأعداد الكبيرة التي اقتحمت المسجد اليوم.