أحدث الأخبار
السبت 27 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47297
رام الله..فلسطين : دعوة للفضائيات العربية لوقف استضافة ممثلي دولة ومؤسسات الاحتلال!!
09.09.2014

تحت عنوان «لا تشرعنوا قتلنا واغتصاب حقوقنا»، طالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، واللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها(BDS) ، جميع وسائل الإعلام العربية، لوقف استضافة الشخصيات الإسرائيلية التي تمثل حكومة أو مؤسسات الاحتلال، أو التي تدافع عن الصهيونية والجرائم الإسرائيلية، التي تقترف بحق شعبنا وأمتنا.وجاء في بيان لها:أولاً: أنه وحسب مبادئ وأخلاقيات مهنة الصحافة، فإن الالتزام المهني بتقديم الرأي والرأي الآخر يستثني الآراء التي تروّج للكراهية والعنصرية والتمييز العنصري، كونها نقيضاً للتعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان.ثانياً: إن ممثلي إسرائيل الذين يظهرون على بعض الفضائيات العربية يستغلونها كمنصة للدفاع عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والترويج للعنصرية والكراهية والقتل، وحتى اغتصاب أمهات وأخوات المناضلين الفلسطينيين، كما دعا البروفسور مردخاي كيدار، الذي كان ضيفاً متكرراً في السابق على بعض الفضائيات. لا يعد هذا رأياً آخر مشروعاً، بل خطاباً محظوراً في معظم الدول التي تدّعي احترام حقوق الإنسان، فالتلفزيونات الأوروبية الأساسية، مثلاً، لا يمكن أن تستضيف من ينكر المحرقة أو يدعو للكراهية ضد اليهود، فما بالكم بالدعوة لقتل واغتصاب أمهات الآخر؟.ثالثاً: إن استضافة مروجي الاحتلال والأبارتهايد والاستعمار الإسرائيلي ضد شعبنا على الفضائيات العربية، يخالف ويقوّض معايير المقاطعة الأكاديمية والثقافية العربية لإسرائيل، التي دعا إليها المجتمع الفلسطيني بغالبيته الساحقة وأيدتها الشعوب العربية، من المحيط إلى الخليج، بنقاباتها ومؤسساتها وأطرها الشعبية.رابعاً: إن اعتداء قوات الاحتلال خلال مجزرتها الحالية في غزة على الصحافيين ومركباتهم ومقار وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية، وقتلها لستة عشر صحافياً، على الأقل، بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة منذ عقود على الصحافيين الفلسطينيين والعرب والأجانب في الأرض المحتلة بشكل عام، وهو ما نتج عنه من ضمن ما نتج من استشهاد 41 صحافياً منذ العام 2000 منهم ثلاثة أجانب، تتطلب رداً عملياً من وسائل الإعلام العربية والعالمية، وأضعف الإيمان هو بعدم توفير المنصات لممثلي دولة الاحتلال للترويج لجرائمهم وعنصريتهم بل ونفسية الإبادة المتغلغلة في صفوفهم».خامسا:إن الإعلام الصهيوني يقاطع الغالبية الساحقة من الشخصيات الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية العربية، ومن ضمنها الفلسطينية، وفي كل الاحوال هو ليس بمعيار ولا مقياس لنا!!

1