أحدث الأخبار
الخميس 02 أيار/مايو 2024
1 2 3 47309
قوات الاحتلال تجرف أراضي في بيت لحم وتهدم محلات في جنين وتغلق مقرا لشركة في الخليل!!
19.08.2021

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على ثلاثة مواطنين فلسطينيين خلال مواجهات في بلدة تياسير شرق طوباس، فجر أمس، كما أغلقت مقر «الشركة الفلسطينية للدعاية والإعلان» وجرفت قطعة أرض وأسوارا في محافظة الخليل، وقطعة أرض أخرى شرق بيت لحم،وهدمت منشآت تجارية في بلدة يعبد قضاء مدينة جنين.وقالت مصادر محلية في تصريحات صحافية إن قوات الاحتلال داهمت منطقة «عين ساره» في مدينة الخليل، واقتحمت مقر الشركة الفلسطينية للدعاية والإعلان، وأجرت عمليات تفتيش في مرافقها، وصادرت معدات تعود للشركة قبل إغلاقها بـ«لحام الاكسجين».في سياق آخر، قال الناشط الإعلامي محمد عوض إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقتي «عصيدة» و«خلة العين» في بلدة بيت أمر وفتشت عددا من منازل المواطنين قبل انسحابها واعتقالها الشاب معاذ سعيد عوض (17 عاما) وتسليمها بلاغا للأسير المحرر مهدي مرشد الزعاقيق لمقابلة مخابرات الاحتلال في مركز تحقيق عصيون.كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من منازل المواطنين في بلدة سعير شرق الخليل، عرف من بين أصحابها حسين عبد المحسن كوازبة، وشقيقه إدريس، وأجرت تفتيشات وألحقت أضرارا مادية بالممتلكات.كما داهمت عددا من الأحياء والشوارع الرئيسية في بلدة حلحول شمال الخليل.وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قطعة أرض تستخدم كمصيف في بلدة حلحول، وأسوارا وحدائق و«كرفانات» شمال الخليل.وحسب مصادر محلية فإن جرافات الاحتلال جرفت قطعة أرض مساحتها دونم تعود لرجل الأعمال عثمان حسونة من مدينة الخليل، كما هدمت سلاسل وأحواضا وأسوارا وحدائق، بالإضافة إلى غرف «كرفانات» مكونة من طابقين في منطقة ظهر الهوى شمال الخليل، بحجة أنها تقع في المنطقة المصنفة «ج».وفي مدينة بيت لحم قال مدير هيئة الجدار والاستيطان، حسن بريجية، إن قوات الاحتلال جرفت قطعة أرض مساحتها دونم في بلدة زعترة للمواطن المقدسي محمد الطويل، بحجة العمل فيها بدون ترخيص. كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل مواطنين في بيت لحم.وأفاد مصدر محلي باقتحام قوات الاحتلال فجرا أمس، منزل كل من: عطا الهريني، وعياد الهريني، في منطقة واد معالي، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، إضافة إلى منزل الأسير حمزه خالد الهريني في البلدة القديمة في بيت لحم.وفي منطقة الأغوار الفلسطينية أصيب ثلاثة شبان بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية تياسير شرق طوباس.اتفاق على تنظيم يوم للنفير العام لمؤسسات وأقاليم «فتح» دعما لقرية «بيتا»وأفادت مصادر طبية أن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي وثالثة بالرصاص المطاطي في الأطراف السفلية وصفت بالطفيفة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لاستكمال العلاج.وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباح أمس مدينة طوباس وقرية تياسير شرقا، واعتقلت مواطنا من طوباس، كما أعاقت وصول الطلاب لمقاعد الدراسة في مدرسة ذكور تياسير.وخلال المواجهات في قرية تياسير أطلق الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان.واستنكرت وزارة التربية والتعليم اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على طلبة وكادر مدرسة ذكور تياسير الثانوية في مديرية طوباس، والذي أسفر عن إصابة الطالب حسام صبيح، كما منع الطلبة والمعلمين من الوصول إليها.وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات المجحفة والمتواصلة بحق الأطفال والطلبة وأبناء الأسرة التربوية في كل المناطق، تتطلب اتخاذ موقف حازم من دول العالم والمؤسسات الحقوقية والقانونية ومنظمات حماية الأطفال، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات مع مستهل العام الدراسي، الأمر الذي يعرقل وصول الطلبة إلى مدارسهم، ويحرمهم من تلقي تعليمهم بشكل آمن ومستقر أسوة بأطفال العالم.ميدانيا، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وللمرة الثانية، منشأة تجارية في بلدة يعبد جنوب غرب جنين. وذكر رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر إن قوات الاحتلال يرافقها ما يسمى مسؤول دائرة التنظيم والبناء هدمت منشأة تجارية عند مدخل بلدة يعبد الشرقي، بذريعة البناء دون ترخيص، تعود للمواطن محمد عطاطرة.وأضاف، ان هذه المرة الثانية التي تهدم بها قوات الاحتلال المنشأة للمواطن عطاطرة بعد أن هدمت له محل سوبر ماركت ومقهى قبل 9 أيام.ووقعت مشادة كلامية بين رئيس البلدية ومن يسمى مسؤول التنظيم والبناء وقوات الاحتلال، حيث قام بأخذ هوية رئيس البلدية وتصويرها.وعلى صعيد دعم المقاومة الشعبية قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، «إن جلسة المجلس الأخيرة التي عقدت أمس في قرية بيتا أكدت أن هذا النموذج الوطني يجب أن يدرّس بعناية ليصبح خارطة طريق في كل المناطق التي تتعرض لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه».وأضاف في حديث صحافي «إن «فتح» حركة المقاومة الأولى، ذهبت بمجلسها الثوري، وأعضاء من اللجنة المركزية لتؤكد دعم أهالي القرية، والاستماع إلى متطلباتهم، من أجل الاستمرار في مواجهة الاحتلال، مؤكدين ضرورة توفير الدعم والإسناد لهم».وأوضح أنه جرى الاتفاق على تنظيم يوم كبير للنفير العام نحو قرية «بيتا» لكل كوادر ومؤسسات وأقاليم «فتح» والعمل جارٍ على ترتيبه وتحديد موعده، موضحا أن من أبرز توصيات الجلسة كانت دعوة الحكومة لعقد جلسة طارئة في القرية، للاستماع لاحتياجات أهلها، وتنفيذ ما صدر من قرارات، ومعالجة الآثار المترتبة، خاصة وأن الحكومة كانت قد اتخذت قرارا بدعم صمودهم، عبر الدعم المالي وتطوير المشاريع، وفتح مستوصف لمعالجة الجرحى.وأكد ضرورة إعادة تأطير الجماهير، وأن تكون مهمة المقاومة الشعبية نضالية، وأن يكون هناك تكليف تنظيمي للأطر الحركية في هذا الإطار.وتابع: «نحن الآن بصدد وضع الآليات التنفيذية على الأرض لهذا التوجه، فالمقاومة الشعبية هي خيارنا على الأرض، والتي نحدد وسائلها وأساليبها بشكل متجدد يعمم على كل المناطق».وحول الشأن الداخلي، قال: هناك مراجعة حقيقية لكل الأوضاع الداخلية في «فتح» وعلى مستوى منظمة التحرير، والأداء الحكومي، إضافة لمراقبة المتغيرات الدولية حولنا، والتي شهدت تطورا ملحوظا في الرأي الشعبي على مستوى العالم لصالح قضيتنا.وأشار إلى لقاءات على مستوى فصائل منظمة التحرير لصياغة متطلبات مرحلة العمل الوطني الفلسطيني في وجه الاحتلال، والاستفادة من المتغيرات الدولية لصالحنا، معرباً عن أمله أن «نصل إلى قواعد عمل مشتركة لتبقى الرسالة الفلسطينية واضحة أمام العالم».

1