أحدث الأخبار
الثلاثاء 07 أيار/مايو 2024
1 2 3 47318
جيش الاحتلال يشنّ حملة اعتقالات ومواجهات تسفر عن عشرات الإصابات!!
12.04.2021

شنت قوات الاحتلال أمس حملات دهم طالت الكثير من مناطق الضفة الغربية، وتم اعتقال مواطنين، واندلاع مواجهات أسفرت عن وقوع إصابات، في وقت توغلت فيه آليات عسكرية داخل حدود قطاع غزة.واعتقلت تلك القوات ثلاثة شبان من بلدة قباطية، جنوب جنين شمال الضفة، وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور إن المعتقلين هم محمود أحمد خليل أبو الرب، ومحمد تيسير ذياب، ومحمد كميل، في العشرينات من عمرهم، بعد ان داهمت منازلهم، لافتا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة وقرية مركة، دون ان يبلغ عن اعتقالات في تلك المناطق.واعتقلت قوات الاحتلال أيضا ثلاثة شبان من قرية حرملة شرق بيت لحم، وهم فادي عادل عطا الله (22 عاما) وإبراهيم وجيه صباح (23 عاما) وحمزة عوض عطا الله (24 عاما) بعد أن داهمت منازل ذويهم. وداهمت في منطقة هندازة شرق المدينة منزل الأسير حسن ورديان، وفتشته وعبثت بمحتوياته.وكانت القوات قد استولت على مركبة أحد المواطنين في مدينة بيت ساحور شرق بيت لحم، بعد أن داهمت منزله وفتشته، وروعت سكانه. واعتقلت اثنين أحدهما من بلدة دورا في محافظة الخليل، جنوب الضفة، وهو أسيد نجل الأسير إسماعيل حسين العواودة، وإسماعيل فوزي الطروة (30 عاما) بعد أن داهمت منزله ومنزلي شقيقيه في بلدة سعير.وأضافت المصادر ذاتها ان قوات الاحتلال اقتحمت حارة الشيخ وسط مدينة الخليل، وداهمت منازل عدد من المواطنين، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.إلى ذلك أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل، وذكرت مصادر محلية إن الجيش اقتحم منطقة قريبة من مدخل بيت أمر، وأطلق قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب منازل المواطنين، ما تسبب بإصابة العشرات بالاختناق.ومن القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من العيسوية شمال شرق المدينة، وهم حسن ياسر درويش (20 عاما) وأحمد عصام درويش وشقيقه ماجد، وسط مواجهات مع جيش الاحتلال الذي اقتحم القرية بعد إغلاق مداخلها.وليل أول من أمس السبت أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، ما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة على إثرها. وقال شهود عيان إن الشبان تصدوا لجيش الاحتلال الذي اقتحم البلدة، وأطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم، واحتجز عددا من الشبان، ودقق في هوياتهم الشخصية، كما أغلق مداخل البلدة ومنع الدخول إليها أو الخروج منها.وبعد توقف يومي الجمعة والسبت، بسبب العطلة الأسبوعية، اقتحم عدد من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، مع منع المصلين المسلمين من دخوله. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد خلال الفترة الصباحية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم.إلى ذلك تواصلت الهجمات الاستيطانية، حيث تصدت مجموعة من الشبان، مساء أول من أمس السبت، لمحاولة عدد كبير من المستوطنين السيطرة على قطعة أرض تربط بين البيوت التي استولى عليها المستوطنون في بلدة سلوان قبل أيام التي تحولت الى بؤر استيطانية.وحسب مصادر في المنطقة، فإن مجموعة من المستوطنين شرعوا بتهيئة مسار لهم في قطعة أرض لأحد المواطنين من سلوان وتفصل بين المنازل المسربة مؤخراً.وأكدت أن الشبان يواصلون الرباط داخل الأرضٍ إلا أن جنود الاحتلال انتشروا بكثافة في المكان لحماية المستوطنين وتأمين عملية إقامة درج في الأرض التي تقع على منحدر.وكان وزير شؤون القدس فادي الهدمي، قد حذر من سياسات الاحتلال التي تستهدف الحجر والبشر في القدس المحتلة، بشكل عام وسلوان والشيخ جراح بشكل خاص. وقال «تواجه عشرات العائلات في الشيخ جراح وسلوان مخاطر إخلاء منازلها بعد أن أعطت المحاكم الإسرائيلية الضوء الأخضر لإخلاء 7 منازل في الشيخ جراح وعدد آخر من المنازل في سلوان».وأشار إلى أن ذلك يأتي في ظل تصعيد ملحوظ في عمليات هدم المنازل والمنشآت. وهدمت سلطات الاحتلال 44 منشأة فلسطينية منذ مطلع العام الحالي.وقال إن القسم الأكبر من المنازل يتم هدمه ذاتيا تحت وطأة التهديد بفرض غرامات مالية كبيرة، محذرا من لجوء بلدية الاحتلال الى فرض الهدم الذاتي، في محاولة للحد من الانتقادات الدولية لها على إثر الهدم في ظل جائحة «كورونا».وأشار إلى أن هناك 1550 فلسطينيا يعيشون في 100 منزل في حي البستان ببلدة سلوان، باتوا تحت خطر التهجير، بعد رفض بلدية الاحتلال تجميد قرارات هدم منازلهم.وفي غزة، نفذت عدة آليات عسكرية إسرائيلية عملية توغل لمسافة محدودة داخل أراضي المواطنين شرقي مخيم المغازي وسط القطاع، حيث قامت جرافات رافقت القوة العسكرية بعمليات تجريف وتمشيط في المنطقة، بحماية أيضا من طائرات استطلاع حلقت في الجو.وحال التوغل دون وصول مزارعي تلك المنطقة إلى حقولهم، خشية من أن يصابوا بأذى، خاصة وأن قوات الاحتلال تطلق بالغالب خلال التوغلات النار بشكل عشوائي.!!

1