أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47296
الاحتلال يعزل الأسيرة المقدسية نوال فتيحة داخل زنازين "الدامون" بظروف صعبة ومطالبه باستئناف زيارات الاسرى!!
25.01.2021

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عزلت الأسيرة المقدسية نوال فتيحة داخل زنازين "الدامون" بظروف صعبة.وقالت الهيئة في بيان لها، اليوم الإثنين، أن سجاني "الدامون"، اقتحموا غرفة الأسيرة فتيحة، وقاموا بسحبها، وقيدوها بالأصفاد ونقلوها إلى الزنازين، وبعدها أغلقوا القسم جميعه لساعات طويلة واستولوا على بلاطات الطبخ، مضيفة أن الأسيرات أرجعن وجبة الإفطار، احتجاجا على الإجراءات العقابية بحقهن.وأشارت إلى أن الأسيرة فتيحة تقبع حاليا داخل زنازين العزل الانفرادي، برفقة الأسيرة فدوى حمادة، والتي مر على عزلها أكثر من شهرين، حيث تقبع كلاهما داخل زنزانة ضيقة عتمة رائحتها كريهة، لا تصلح للحياة الآدمية، وفيها كاميرات مراقبة على مدار الساعة، تحرمهما أي نوع من الخصوصية، إضافة إلى سوء الطعام المقدم لهما كما ونوعا.يشار إلى أن الأسيرة فتيحة (19 عاما)، من بلدة سلوان في القدس المحتلة، اعتقلت في 21 شباط/ فبراير، ولا زالت موقوفة حتى الآن. من ناحية أخرى طالبت اللجنة الإعلامية لأسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، هيئة شؤون الأسرى والمؤسسات الحقوقية "لتنظيم حملة إعلامية ودولية للضغط على الاحتلال بهدف السماح باستئناف الزيارات العائلية، وتوفير الثياب والأغطية الشتوية، وتحسين مستوى المواد الغذائية المقدمة للأسرى".كما طالبت اللجنة في بيان لها، باستئناف المتابعة الطبية لمئات الأسرى المرضى، وإجراء العمليات الجراحية المؤجلة منذ أكثر من عام، وأن لا يسمح باستخدام كورونا كذريعة لتأجيل مثل هكذا عمليات، خاصةً أن من شأن ذلك أن يفاقم من تردي الأوضاع الصحية المتردية أصلًا، وكذلك السماح للمرضى في سجن الرملة بالتواصل الهاتفي مع ذويهم في ظل انقطاع الزيارات العائلية.وقالت اللجنة: "مضى عام على تفشي وباء كورونا، ودفع الأسرى في سجون الاحتلال فاتورة باهظة جراءة إخفاق الدولة العبرية في التصدي لهذا الوباء، ولعل إجراء إيقاف الزيارات العائلية من أهم الإجراءات التي أدت إلى تفاقم الأزمة في السجون، حيث قلت إيرادات الأسرى المالية وهو ما عكس نفسه على المشتريات الضرورية، كما أدى إلى نقص من الملابس لا سيما الشتوية منها، حيث كانت الزيارات العائلية تمثل الشريان الرئيسي لاحتياجات الأسرى الإنسانية داخل السجن".وأضافت، "مع قدوم فصل الشتاء واشتداد أزمة كورونا، تفاقمت معاناة الأسرى في السجون لا سيما سجون مجدو وعوفر وأقسام الأشبال، حيث الأعداد الكبيرة من الأسرى الجدد وصغار السن ممن يفتقدون للثياب والكانتين، في ظل إحجام إدارات السجون من توفير حلول لهذه الأزمة".!!

1