أحدث الأخبار
الأحد 05 أيار/مايو 2024
1 2 3 47315
فلسطين المحتلة: قوات الاحتلال تواصل استباحة الضفة وتنفذ حملات اعتقال وهدم منازل.. ومقاومون يستهدفون ثكنة عسكرية للمرة الثانية!!
16.07.2020

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حملات الاعتقال التي طالت عدة مناطق بالضفة الغربية، ومن بينها مدينة الخليل، أكثر المحافظات التي تعاني من تسجيل إصابات بفيروس “كورونا”، وهو ما يضرب كل إجراءات السلطة الفلسطينية، الهادفة للوقاية من الفيروس، في وقت قام فيه مقاومون فلسطينيون وللمرة الثانية خلال الـ48 ساعة الماضية، باستهداف ثكنة إسرائيلية شمال الضفة بإطلاق النار.واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حي خروبة في جنين ونصبت حاجزا عسكريا، وذكرت مصادر محلية من البلدة، إن تلك القوات قامت بالدفع بآليات عسكرية ودوريات جابت شوارع الحي، وكثفت من تواجدها العسكري على طول شارع جنين الناصرة والشارع الالتفافي شرق المدينة، وكذلك على امتداد شارع جنين حيفا ترافقها وحدة خاصة “مستعربة” كانت تستقل مركبة مدنية.كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، مواطنا من قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.وقال سكان من المنطقة، إن تلك القوات اعتقلت جمعة التايه، الذي أفرج عنه قبل شهرين بعد قضائه ١٨ عاما في سجون الاحتلال، بعد مداهمة منزله وفتشته وتعمدت العبث بمحتوياته.كما طالت الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال خمسة شبان من مناطق عدة تتبع محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.وأفادت مصادر من المحافظة أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من، محمد صالح أبو عكر (24 عاما) من مخيم عايدة شمالا، وعيسى محمد الهريمي (21 عاما)، من منطقة وادي معالي وسط بيت لحم، ومحمد خالد عياد (23 عاما)، من قرية ارطاس جنوبا، وسعيد احمد عودة (27 عاما)، ومحمد مصطفى نباهين (18 عاما) وكلاهما من جبل هندازة شرقا، بعد ان داهمت منازل ذويهم وأخضعتها للتفتيش، وقامت بترويع سكانها.وتعرضت مدينة الخليل جنوب الضفة، التي تعاني من ارتفاع نسب الاصابات بفيروس “كورونا” لعملية دهم نفذتها قوات الاحتلال، تخللها اعتقال مواطنا، واقتحام عدة بلدات في المحافظة.وطالت الاعتقالات الشاب كامل محمد اقطيل من بلدة خرسا جنوب غرب الخليل، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، كما قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدتي يطا، ودير سامت وسيرت دورياتها في الشوارع ولم يبلغ عن اعتقالات هناك.وتضرب هذه الاقتحامات حالة الإغلاق التي تفرضها أجهزة السلطة الفلسطينية على المحافظة، للحد من تفشي فيروس “كورونا”، كما وتنذر بإمكانية وصول الفيروس إلى داخل السجون، ما يشكل خطر كبير على حياة الأسرى.كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين يقطنان بلدة سلوان في القدس المحتلة، وهما: محمود البنا، وسيف البنا، خلال مداهمة منازلهم.وفي سياق قريب، قام عشرات المستوطنون، بتنفيذ اقتحام جديد لباحات المسجد الأقصى، حيث دخل هؤلاء من جهة “باب المغاربة” وأجروا جولات استفزازية بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، قبل الخروج من “باب السلسلة”، وذلك في ظل مواصلة الاحتلال خططه لإعادة إغلاق “مصلى باب الرحمة” لتحويله إلى “كنيس يهودي” فيما بعد.واصلت مخططاتها الرامية للضغط على سكان القدس ومستوطنون اقتحموا الأقصى:إلى ذلك فقد استولت قوات الاحتلال صباح الخميس، على صهريج وقود في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وذلك بعد أن أحضرت قوات الاحتلال شاحنة كبيرة وحملت الصهريج الخاص بالوقود ونقلته إلى مكان غير معلوم.وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية مخماس المجاورة لبلدة حزما، واستولت على معدات مخصصة لإنشاء حديقة عامة في البلدة.وضمن الهجمات الاستيطانية الرامية لتشريد السكان وطردهم من أراضيهم، هدمت قوات الاحتلال، منزلين في منطقة لصيفر جنوب محافظة الخليل.وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور، إن آليات الاحتلال هدمت منزلين في منطقة “لصيفر” جنوب شرق مدينة يطا، يعودان للمواطنين: محمود خليل أبو قبيطة، ونجله إسماعيل محمود أبو قبيطة، بحجة عدم الترخيص.وأشار إلى أن هذه المنازل تأوي ما يزيد عن عشرة أفراد، ويمتلك أصحابها كافة الأوراق الثبوتيه التي تؤكد ملكيتهم لتلك الأراضي، القريبة من مستوطنة “بيت يتير” المقامة على أراضي المواطنين، في تلك المنطقة.كذلك سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 15 اخطار بوقف البناء في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، وأفاد رئيس بلدية كفر الديك ابراهيم العيسى، بأن الاحتلال اقتحم البلدة وسلم الاخطارات بوقف البناء في المنطقة الغربية الجنوبية “حارة الشعب”.في السياق، أقدم المستوطنون على افتتاح كافتيريا خاصة بهم في ساحات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، حيث عمد عشرات المستوطنين إلى ارتياد الكافتيريا والشراء منها بهدف تكثيف وتثبيت تواجدهم في باحات المسجد.وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمراً بمصادرة أراض للمسجد الإبراهيمي في الخليل بهدف إنجاز مشروع تهويدي يشمل إنشاء مصعد ومسار خاص واستراحات لتسهيل اقتحام اليهود إلى المسجد.وللمرة الثانية خلال اليومين الماضيين، يتمكن مقاومون فلسطينيون من استهداف موقع عسكري إسرائيلي قرب مدينة نابلس شمال الضفة، وينسحبوا من المكان بسلام.وذكرت تقارير إسرائيلية، أن أشخاصاً قاموا بإطلاق النار من سيارة مسرعة، على برج عسكري قرب مستوطنة “ايتمار” المقاومة على أراضي المواطنين جنوب نابلس دون وقوع إصابات.ونفذ المقاومون الهجوم ليل الأربعاء، وهو هجوم مشابه لذلك الذي نفذ ليل الثلاثاء، وتمكن خلاله المنفذون من الانسحاب أيضا من المكان بسلام، وعقب عملية إطلاق النار الثانية أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك وأجرت عمليات تمشيط واسعة في محيط المنطقة.وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مساء الأربعاء، أربعة شبان من مدينة نابلس بحجة محاولتهم تنفيذ هجوم بزجاجات حارقة وعبوات محلية الصنع، كانوا يستعدون لإلقائها تجاه موقع للجيش قرب نابلس.جدير ذكره أن مدينة نابلس محاطة بثمانية حواجز عسكرية إسرائيلية، ويعتبر مدخلها الجنوبي من أكثر المناطق تشديداً وصعوبةً على المواطنين، بسبب تواجد ثلاثة حواجز هي “حاجز حوارة”، وحاجز “يتسهار” على مفرق مستوطنة “يتسهار”، و”حاجز زعترة” الذي يقع على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، ويفصل مدن الشمال والجنوب.كما تشهد بلدات نابلس يشكل دائم اعتداءات ينفذها مستوطنو “يتسهار” الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك، والتي تعتبر مقرا رئسا لتنظيم “شبيبة التلال” الإرهابي، التي نفذت عملية حرق عائلة “دوابشة” في بلدة دوما، وكذلك عملية قتل المواطنة عائشة الرابي.

1