أحدث الأخبار
السبت 27 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47297
القدس :مركز القدس:الاحتلال هدم وأخطر 43 منشأة فلسطينية خلال فبراير والصحة:256 شهيدًا و29382 جريحًا برصاص الاحتلال منذ بدء مسيرات العودة!
06.03.2019

قال "مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني" في تقرير صدر عنه اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال هدمت وأخطرت 43 منشأة فلسطينية خلال شهر فبراير/شباط الماضي.وأضاف تقرير المركز، إن قوات الاحتلال تواصل سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم خلال شهر شباط الماضي.وأكد أن قوات الاحتلال أخطرت بهدم عشرات المنشآت السكينة والتجارية، فيما صادقت على بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة بعد مصادرة وتجريف أراض مواطنين وشق طرق استيطانية.وأشار المركز في تقريره الإحصائي إلى أن إجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم.وتابع "الشهر الأخير شهد حالات هدم ذاتي من قبل الفلسطينيين لبيوتهم في الداخل المحتل والقدس، بحجة عدم وجود تراخيص، ويأتي ذلك في سياق أنّ من يرفض هدم بيته بنفسه، سيتحمل نفقات الهدم التي ستتحملها الدولة".وقال المركز "وضع القدس في مقدمة المناطق التي يتم هدم البيوت فيها، يؤكد سعي اليمين المتطرف الإسرائيلي من خلال حكومته اليمينية إلى تجسيد الواقع التهويدي في المدينة، وحصر الفلسطينيين المقدسيين خارج أسوارها، ليتسنى جعل المدينة من الداخل ذات صبغة يهودية واضحة".واعتبر أن استهداف وسط الضفة وجنوبها إلى جانب الأغوار، وهي المساحات الأكثر اتساعًا في الضفة الغربية، يؤكد أنّ سلطات الاحتلال تبحث للسيطرة على تلك المناطق للتمهيد لضمها في المستقبل القريب، حيث إنّ الاستيطان العشوائي، والذي سرعان ما يتم الاعتراف به، إلى جانب شق الطرق الالتفافية في تلك المناطق.وطالب المركز، بضرورة وجود وقفات حقوقية إلى جانب حراك من قبل السلطة الفلسطينية من أجل الوقوف بوجه الممارسات الصهيونية، "فالسلوك الإسرائيلي خلال العقدين الأخيرين تضاعف في ظل وجود مفاوضات، استغلتها "إسرائيل" من أجل التوسع والضم والاستيطان، قبل أن تتوقف تلك المفاوضات وتعاود "إسرائيل" لنفس السياسة". من ناحي أخرى نشرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إحصائية تفصيلية رسمية لاعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرقي قطاع غزة منذ انطلاقها في 30 مارس الماضي.وذكرت الصحة في بيانات تفصيلية، أن إجمالي أعداد الشهداء بلغ256 شهيدًا بينهم 49 طفلًا و6 إناث، ومسن، فيما بلغ إجمالي الإصابات 29382 بجراح مختلفة، بينما تم تحويل 15528 إصابة للمستشفيات، مشيرةً إلى أن بين الإصابات تحوي3025 طفل، و1008 سيدة.وأوضحت أن درجة الخطورة تفاوتت في مجمل الإصابات، إذ صُنّفت530 بجراح خطيرة، و6597 بجراح متوسطة، و8401 طفيفة.وبيّنت الصحة أن تفصيل الإصابات التي وصلت إلى مستشفياتها تضمّن 6580 مصابًا رصاص الحي819 مصابًا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 2292 مصابًا اختناق بالغاز، و1918 شظايا مختلفة، و13390 انفجار قنبلة غاز، و2589 إصابات أخرى. وأوضحت أن هناك 1443 إصابة بالرأس والرقبة، و704 إصابة بالصدر والظهر، و608 إصابة بالبطن والحوض، و2136 إصابة بالأطراف العلوية، و7512 إصابة بالأطراف السفلية، في حين بلغت عدد حالات البتر 114 حالة بينها 25 طفل، منها 100 حالة بتر في الأطراف السفلية و2 في الأطراف العلوية، و12 في أصابع اليد.وأشارت الوزارة إلى أن توزيع الإصابات التي وصلت للمستشفيات حسب المحافظات جاء كالتالي:3416 شمال قطاع غزة، 5043 غزة، و2982 خان يونس، و1732 رفح، 2355 الوسطى.وذكرت الصحة أن جنود الاحتلال استهدفوا الطواقم الطبية والصحفيين بشكل مباشر ومتعمّد، ما أسفر عن 3 منهم، وهم المسعف موسى أبو حسنين، والمسعفة رزان النجار، وعبد الله القططي، وإصابة 653 بجراح مختلفة بالإضافة إلى تضرر 110 سيارة إسعاف، فيما استشهد صحفيين اثنين وهما ياسر مرتجي، وأحمد أبو حسين، وإصابة 246 بجراح مختلفة.!!

1