أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47295
القدس العتيقة تتعرض لحملات تهويد من قبل الاحتلال الإسرائيلي!!
31.12.2017

البلدة القديمة من القدس تعتبر إحدى المعالم التاريخية المقدسية، تبلغ مساحتها ضمن الأسوار قرابة الكيلومتر مربع، ومن أهم معالمها المساجد والمآذن والمدارس والكنائس. وتقسم البلدة القديمة من القدس إلى حارات أو خطط. وتضم داخل أسوارها عددا كبيرا من الحارات، هي حارة السعدية وباب حطة والواد والقرمي وحارة الأرمن والشرف والنصارى والمغاربة والعلم، وحارة الحيادرة وحارة الصلتين وحارة الريشة، وبني الحارث، وحارة الضوية، وذلك في إطار أربع أحياء هي الحي الإسلامي والحي الأرمني، والحي اليهودي والحي المسيحي. علماً أن خارج الأسوار تحتوي المدينة على حارات أخرى منها حارة الشيخ جراح، وواد الجوز، وحارة المصرارة.لكن أكثر ما يؤرق المقدسيين خاصة والفلسطينيين عامة هي الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى وتحديداً عند الحائط الغربي، عبر سلسلة أنفاق وكنس يهودية تم افتتاح آخرها قبل أيام. كونها تؤسس بالنسبة لليهود وجود حق غير شرعي لهم، تدعمها خرافة الهيكل اليهودي أسفل المسجد الأقصى.وحسب حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، فإن المسجد الأقصى يقع في الناحية الشرقية من المدينة وأسوارها وفيه العديد من المساجد والمصليات هي مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي والمصلى المرواني ومصلى الأقصى القديم ومسجد البراق ومسجد المغاربة وجامع النساء. علماً أن القدس القديمة تضم بين أسوارها عددا كبيرا من المساجد.وللأقصى أربع مآذن فقط، هي باب المغاربة الفخرية عام 1278 وباب السلسلة، ومإذنة باب الأسباط عام 1367 وباب الغوانمة عام 1329. كما أن القدس القديمة تضم العديد من المآذن هي مأذنة مسجد القلعة الذي بُني عام 1310 والمسجد القيمري عام 1276 ومأذنة جامع الخانقاه الصلاحية، ومسجد النبي داود، ومأذنة جامع المولولة المُشيّد سنة 1587 ومأذنة المسجد القيمري.أما القباب داخل المسجد الأقصى فهي قبة الصخرة المشرفة والقبة النحوية وقبة الأرواح والسلسلة وقبة سليمان والخضر وقبة المعراج والميزان وقبة يوسف آغا وقبة موسى وقبة النبي وقبة يوسف وقبة عشاق النبي، وقبة الشيخ الخليلي.وأبواب المسجد الأقصى، هي خمسة عشر بابا، منها عشر مفتوحة والبقية مغلقة. الأبواب الفتوحة تتمثل في باب الأسباط، وحطة، والعتم، والغوانمة، والناظر، والحديد، والقطانين، والمطهرة، والسلسلة، وباب المغاربة. أما الأبواب المغلقة منها في الجهة الجنوبية، هي باب المنفرد، والثلاثي، وباب المزدوج. ومنها في الجهة الشرقية هي الباب الذهبي (باب الرحمة) وباب الجنائز.وتحوي القدس العتيقة في طياتها بإلإضافة إلى المعالم الإسلامية، العديد من المعالم المسيحية أبرزها الكنائس، حيث نجد في المدينة كنيسة الجثمانية، ودير مار مرقس، وراهبات مار يوسف، وكنيسة سانت ان، ومريم المجدلية، وكنيسة القيامة، وكنيسة الجلجلة، وقبة نصف الدنيا، وادم، والقديس يعقوب، والمخلص «الفادي»، وبطريركية الأرمن الكاثوليك، ودير السلطان، ودير العذراء، ودير مار انطونيوس، ودير القديسة مريم، ودير القديسة كاترين، ودير الأرمن الكاثوليك، ودير مار افتيموس، ودير السيدة، ودير البنات، وخان الأقباط.وداخل طيات أسوار القدس القديمة عدد كبير من الأسواق، هي سوق العطارين، واللحامين، وباب القطانين، والحضر، والبازار، وباب السلسلة، واليهود، والجديدة، وباب الجديدة، والتجار، والسوق الكبيرة، والباشورة، والنحاسين، علون، وباب حطة، وباب خان الزيت، وباب العامود، وافتيموس، وحارة النصارى، وسوق الخواجات.أما سور القدس التاريخي الذي يلف البلدة القديمة فهو سور ضخم بناه بشكله الحالي السلطان العثماني سليمان القانوني، الذي حكم المدينة ما بين 1520-1566م على أنقاض السور الروماني القديم، حيث يصل طوله من الجهة الشمالية إلى 1197.8 متر، أما من الجنوب فيصل طوله إلى 989 مترا، ومن الشرق 839.4 متر، ويعتبر السور من الجهة الغربية الأقصر حيث يبلغ طوله 635.8 متر، أما ارتفاعه فيتراوح ما بين 11.6 إلى 12.2 متر، وبهذا يبلغ الطول الإجمالي للسور 3662 مترا.ويقوم على سور القدس 34 برجا، ويوجد تحت السور وإلى الشرق من باب العمود مغارة كبيرة، نسج حولها الكثير من الخرافات والأساطير تسمى مغارة «الكتان»، حيث تذكر بعض الأساطير أنها تمتد تحت الأرض حتى تتصل بالمغارة الموجودة تحت قبة الصخرة المشرفة، وقد كانت في القرن التاسع عشر عبارة عن محجر يقتطع منها سكان القدس ما يحتاجونه من حجارة لبناء منازلهم.ومن مقابر القدس التاريخية التي تعاني التهويد وحتى الاندثار هي مقبرة مأمن الله «الشهداء» وكذلك مقبرة الإخشيديين أو تربة الأمراء الإخشيديين، وقبر النبي موسى عليه السلام، ومدفن النبي داود عليه السلام، وقبر زكريا وقبر يحيى عليهما السلام، وقبر مريم عليها السلام، ومقبرة الساهرة، ومقبرة باب الرحمة!!

1