أحدث الأخبار
الجمعة 03 أيار/مايو 2024
12589 2590 2591 2592 2593 2594 25957309
الطلاب العرب في جامعة حيفا: الإمارات تتآمر صراحة على حرية الشعوب وتشارك فعليا في كل مشروع ضد عدالة القضية الفلسطينية!!
10.08.2021

«لا للتطبيع الذي يمُسّ بشكلٍ مباشرٍ الطلّاب الفلسطينيّين العرب في جامعة حيفا» هذا ما جاء في بيان عام لكتل التجمع الطلابي والجبهة الطلابية وكتلة قبس الطلابية في جامعة حيفا، في أعقاب قبول الإماراتية سمية المهيري لدراسة موضوع التمريض فيها، التي ستكون أول طالبة جامعية إماراتية تدرس في جامعة إسرائيلية.وقال بيان التجمع الطلابي والجبهة الطلابية وكتلة قبس الطلابية في جامعة حيفا إنها تعلن رفضها لهذا التعاون في ظل الأخبار الأخيرة المتعلقة بالتعاون واعتلائه درجةً في الذُّلّ والتّماهي بل والانخراط في المشروع الصّهيونيّ الاستعماريّ الفاشيّ.وتابع «بما أن الأمر يمُسّ بشكلٍ مباشرٍ الطلّاب الفلسطينيّين العرب في جامعة حيفا، ارتأت الكتل الطلّابيّة المُمثِّلة للطلاب العرب في الجامعة، أن تُؤكّد على موقفها الثّابت، الواضح وإجماع أبناء الأمة والشعب الفلسطينيّ: أن التّطبيع غير المشروط الذي اقترفته حكومات بعض البلدان العربية، إنما هو خيانة للشعب الفلسطيني وثوابت الأمة، بل ومشاركة فعليّة فيه، والمطبّع جزءٌ من آلة الاستعباد الصّهيونيّة التي تستعبد الشعب الفلسطيني وتشرده وتقتله بدمٍ بارد».وقالت الكتل الطلابية إن تغليف التطبيع بغلافٍ ورديٍّ كطلب العلم، هدفه تلميع اتفاقية التطبيع وإظهار التعاون بين الدول على أنه أعلى هرم الحضارة والإنسانية، وهو في الحقيقة انخراطٌ في المشروع الصهيونيّ الظالم لحدٍّ لا رجعة فيه.وتابع طلاب جامعة حيفا العرب في بيانهم المشترك «نحن أبناء هذه الأمة العظيمة الكبيرة الممتدة، وأبناء الشعب الفلسطينيّ الأبيّ، وكل أحرار العالم، نقول أن التّطبيع تطبيع، يحمل صاحبه وزره وخزيه وعاره غير منقوصٍ مهما حاول ترصيعه بالذهب والأحجار النّفيسة».وشددوا على إن الإمارات هي دولةٌ تتآمر صراحةً على حرية الشعوب في المنطقة، وتشارك فعليّا في كل مشروعٍ ضد عدالة القضيّة الفلسطينية.وأضافوا «لسنا سذّجا لنقبل أي تلميعٍ أو إخفاءٍ للسياسات الفاشية التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من قبل أي دولةٍ كانت. وتساءلوا في بيانهم هل سيقوم أي طالبٍ من دولةٍ مطبعةٍ في الجامعات الإسرائيلية، بسرد الحقيقة دون أي توريةٍ أو تزوير؟ هل سيقوم بالوقوف مع قضية حيّ الشيخ جرّاح؟ هل سينفطر قلبه لرؤية الانتهاكات المتكررة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين؟ هل سيقوم برفض مشاريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى؟».وخلص طلاب جامعة حيفا العرب الفلسطينيون للقول إنه «إذا أجبنا على هذه الأسئلة، تسطع شمس الحقيقة، ويُهتكُ سترُ التّطبيع، ويَبين سبب وجود المطبّعين في الجامعات الإسرائيليّة»

1