أحدث الأخبار
الاثنين 29 نيسان/أبريل 2024
12167 2168 2169 2170 2171 2172 21737301
المتابعة العليا في أراضي 48 تدعو لاستنهاض شعبي للدفاع عن النقب!!
03.01.2022

دعت لجنة المتابعة العليا داخل أراضي 48 في ختام اجتماعها الطارئ الذي عُقد في منطقة “الأطرش” في النقب، لاستنهاض شعبي للدفاع عن أهالي النقب بعد حملة التجريف وإتلاف المزروعات وهدم المنشآت الزراعية العربية ضمن سياسات تهويد المكان.وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، إن “قضية النقب هي قضية كل واحد منا، وعلى جماهيرنا أن تتصدى مع أهالي النقب، لمؤامرات التهجير والاقتلاع والمصادرة والاستيطان”. وقد اتخذ الاجتماع سلسلة من الخطوات للتحرك الشعبي القطري، دفاعا عن النقب بمشاركة أعضاء من لجنة المتابعة، ورؤساء سلطات محلية ومجالس إقليمية عربية، ورؤساء لجان محلية قروية في النقب، وجمهور من أهالي صحراء النقب.وافتتح اجتماع المتابعة، رئيس مجلس القيصوم الإقليمي سلامة الأطرش، الذي استعرض العدوان الحكومي الإسرائيلي المتصاعد منذ أربعة أشهر، وهو مستمر، من زيادة في وتيرة تدمير البيوت، وتجريف الأراضي، وتحريش أراضٍ لها أصحابها العرب، لمنع السكن فيها، وارتكاب اعتداءات من القوات الإسرائيلية، تخللتها عملية إنزال عسكرية. وقال الأطرش، إن النقب يعاني على مدى عشرات السنين، من مخططات ومؤامرات التهجير ومصادرة الأراضي، ولكن ما يجري في الأشهر الأربعة الأخيرة، هو عدوان غير مسبوق من حيث شكله وحجمه، وفي كل هجوم تشارك المئات من عناصر الشرطة والأمن، وآلياتها.من جهته، قال محمد بركة إن “واجبنا أن نقف مع أهلنا في هذه المعركة، التي تستهدف الأرض والمسكن والإنسان”. وقال بركة إن السلطات الإسرائيلية تفعل كل شيء من أجل حرمان العربي من أرضه ومسكنه. وتابع: “فالأحراش تزرع في كل مكان في العام من أجل البيئة والمناخ، أما هنا في النقب، كما في باقي المناطق، فإن الأحراش تزرع من أجل اقتلاع الانسان من أرضه، ولمحاصرة بلداتنا العربية. كما يهاجمون أراضي أهلنا المزروعة في النقب بالمبيدات من أرض اقتلاعها”.كذلك قال بركة، إن “جماهيرنا العربية تواجه في هذه المرحلة سلسلة من القضايا الصعبة، منها ما هو قائم على مدى السنين، ومنها ما هو يتصاعد في السنوات الأخيرة، وخاصة قضية الإجرام والعنف، التي سجلت في العام المنتهي ذروة غير مسبوقة (125 جريمة قتل) من حيث أعداد الضحايا والمتضررين.وتابع: “لكن عدا ذلك، فإن خط الدفاع عن وجودنا في وطننا، في هذه المرحلة، في وجه السياسة الظالمة هو النقب، الذي بات المكان الوحيد الذي فيه احتياطي للأرض لنا كعرب، ولهذا فإن هذا الاحتياطي مستهدف، وهذا ما يؤكد على ضرورة أن تكون قضية النقب، هي قضيتنا جميعا”.

1