أحدث الأخبار
الخميس 02 أيار/مايو 2024
1 2 3 41122
القاهره..مصر : مسلسل «القاصرات» يلقي الضوء على رعب الصغيرات في صعيد مصر!!
17.07.2013

حظيت الدراما الاجتماعية «زواج القاصرات» في صعيد مصر، والتي تعرض خلال شهر رمضان مع مجموعة من المسلسلات الدرامية على القنوات الفضائية، باهتمام شريحة واسعة من الجمهور، مع تحفظ البعض على طبيعة المشاهد المصورة، والتي وصفها قسم من المشاهدين بأنها «مستفزة ومرعبة ومأساوية».وتدور أحداث المسلسل حول تزويج الفتيات القاصرات في مصر، والأضرار النفسية والصحية التي يقعن ضحية لها، وما سيترتب عليها خلال المضي بحياتهن، مع طرح حلول للقضاء على هذه الظاهرة.ويركز المسلسل على جانبين بشكل متواز، الأول قضية زواج الفتيات في سن مبكرة، والثاني زواج الرجال الكبار في السن بفتيات قاصرات، ليصور الأمر بأنه أشبه بشرائهن من أسرهن بالمـــال تحــت ضغط الفقر والجهل.وقد قامت كاتبة المسلسل، سماح الحريري، بتناول الجانبين من عدة زوايا اجتماعية واقتصادية وعلمية ونفسية ودينية، حيث نشرت الصفحة الرسمية للمسلسل على فيسبوك تساؤلا بعد الحلقة الثالثة منه، حمل عنوان: «من يتحمل ذنب الطفلة صباح؟» والتي توفيت في ليلة زفافها؟ من جانبه، أكد الفنان المصري صلاح السعدني أنه لم يتردد في الموافقة على سيناريو مسلسل «القاصرات» من أول مرة، وذلك لأنه ذكره بوالدته، وما عانته في حياتهــا.صلاح قال «شعرت بحميمية تجاه السيناريو، لأنه يناقش قضية عشتها بنفسي في الواقع، حيث تزوجت والدتي من والدي وعمرها 12 سنة، وأصبحت زوجة وهي طفلة تبحث عن المرح، وأحيانا كانت تنام أثناء زيارة أحد الأقارب، فكان والدي يعود بها إلى المنزل، وهو يحملها على ذراعيه».الفنان المصري أضاف «أمي أنجبت 11 طفلاً توفي منهم 4 في سن مبكرة بسبب قسوة الحياة وضغوطها، فهي تحملت المسؤولية في سن صغيرة مثل العديد من الفتيات في مصر والعالم العربي، لذلك تحمست لمعالجة هذه المأساة دراميا، وأذكر أنني عندما كنت أقترب من الفتاة القاصر «ملك» في أحد المشاهد، شعرت بالغثيان لمجرد تخيل ما يدور في ذهن «عبد القوي»، ومشاعره المريضة تجاه فتاة بريئة في سن حفيدته».ولفت السعدني إلى أن مسلسل «زواج القاصرات» يحمل بعدين متوازيين، الأول يسلط الضوء على قضية زواج الفتيات في سن صغيرة عموماً، والثاني يتركز حول زواج الرجال المسنّين بفتيات قاصرات عبر شرائهم من ذويهم بالمال مُستغلّين الفقر والجهل.وأوضح بأن كاتبة المسلسل سماح الحريري تناولت هاتين القضيتين من عدة زوايا اجتماعية واقتصادية وعلمية ونفسية ودينية، «لذا فإن هذا العمل هو أحد أفضل النصوص التي قرأتها منذ سنوات»!!

1