أحدث الأخبار
الخميس 09 أيار/مايو 2024
1 2 3 45267
استقالة مسؤول بالخارجية الأميركية احتجاجاً على الدعم العسكري لإسرائيل!!
19.10.2023

أعلن مسؤول في الخارجية الأميركية، كان يعمل في صفقات نقل الأسلحة إلى حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة، استقالته من منصبه، الأربعاء، احتجاجاً على طريقة تعامل إدارة الرئيس جو بايدن، مع تصعيد إسرائيل في قطاع غزة.وقال جوش بول، وهو مدير الشؤون العامة وشؤون الكونجرس في مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية الأميركية، وهو المكتب الذي يتولى عمليات نقل الأسلحة، إنه "لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل".وفي استقالته، وصف استجابة إدارة بايدن، والكثير من استجابات الكونجرس أيضاً، بأنها "رد فعل متهور مبني على تأكيد التحيز، وملاءمة الأغراض السياسية، والإفلاس الفكري، والجمود البيروقراطي. وهذا يعني أن الأمر مخيب للآمال للغاية، وغير مفاجئ على الإطلاق".ووصف بول هجوم حركة "حماس" على إسرائيل، والذي أسفر عن قتل أكثر من 1400 شخص بأنه "بشاعة البشاعات"، لكنه أضاف "لكنني أؤمن في أعماقي بأن الرد الذي تتخذه إسرائيل، ومعه الدعم الأميركي لهذا الرد وللوضع الراهن للاحتلال، لن يؤدي إلا إلى معاناة أكبر وأعمق لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".وفيما يتعلق بدوافعه لاتخاذ قرار الاستقالة، قال بول لـ"الشرق"، إنه لم يتخذ هذا القرار إلا بعد العديد من المناقشات والجدالات مع المسؤولين الأميركيين حول عمليات نقل الأسلحة "المثيرة للجدل" لإسرائيل، مشيراً إلى أنه "لا يمكنه أنه يغير من الأمر شيء"، كما لا يمكنه "القيام بشيء فعال لتحسين النتائج".وتعد استقالة المسؤول الأميركي، إجراء نادر الحدوث للتعبير عن "انزعاج داخلي" بشأن دعم الإدارة القوي لإسرائيل، أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وعلى نطاق أوسع، تمثل إبداءً علنياً غير معتاد للمعارضة داخل جهاز السياسة الخارجية للرئيس بايدن، الذي عمل على منع مثل هذه التعبيرات عن الاستياء من الظهور، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".وأمضى بول أكثر من 11 عاماً في منصبه، وكان ينسق العلاقات مع الكونجرس والرسائل العامة لمكتب يتعامل مع المساعدات العسكرية. وكتب في استقالته، إنه "لا يمكنه قبول الاستمرار" في وظيفة، قال إنها تساهم في "قتل مدنيين فلسطينيين".وقال بول في مقابلة مع موقع "هافينجتون بوست" الأميركي: "ينبغي أن نشير بالتأكيد إلى فظاعة ما فعلته حماس وحجم ما حدث. ولذلك أخشى حجم الرد الإسرائيلي المحتمل أو الرد الإسرائيلي المستمر".وأضاف: "إنني أقر بحق الحكومة الإسرائيلية في الرد والدفاع عن نفسها. لكني أتساءل كم من الأطفال الفلسطينيين يجب أن يموتوا في هذه العملية".واعتبر بول أن المساعدات العسكرية الأميركية القوية لإسرائيل، تعطي الضوء الأخضر لتل أبيب لفعل ما يروقها ضد غزة، بغض النظر عن الخسائر في صفوف المدنيين.وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أنها تخطط لتدمير حماس، وطلبت من سكان شمال قطاع غزة التحرك جنوباً، وهو طلب أعلن مراقبو الأمم المتحدة أنه سيشكل "كارثة إنسانية".وأمضى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي في التنقل في الشرق الأوسط، في محاولة لخلق دعم إقليمي لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وتجنب حرب إقليمية، ولكن أيضاً لدفع إسرائيل إلى احترام المخاوف الإنسانية في غزة.وأعلن بايدن، الذي وصل إسرائيل، الأربعاء، أن الولايات المتحدة "ستقف إلى جانبكم"، لكنه حض الإسرائيليين على التمييز بين الفلسطينيين وحماس، وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.وقال إن "الغالبية العظمى من الفلسطينيين ليسوا من حماس. الشعب الفلسطيني يعاني أيضاً بشدة".**المصدر: قناة الشرق!!

1