أحدث الأخبار
الخميس 02 أيار/مايو 2024
1 2 3 45254
تكلفة واشنطن لحماية بومبيو من تهديدات إيران!!
12.03.2022

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنها تقوم بدفع أكثر من مليوني دولار شهريا لتوفير تأمين على مدار الساعة لوزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، وكبير مساعديه السابق، واللذين يواجهان تهديدات "جدية وذات مصداقية" من إيران.وأبلغت الوزارة الكونغرس في تقرير أن تكلفة حماية بومبيو والمبعوث السابق لإيران براين هوك بين آب/أغسطس 2021 وشباط/فبراير 2022 بلغت 13.1 مليون دولار.وحصلت "الأسوشيتد برس" اليوم، السبت، على التقرير المؤرخ في 14 شباط/فبراير، والذي يحمل علامة "حساس لكن غير سري".وقاد بومبيو وهوك حملة "الضغط القصوى" التي شنتها إدارة ترامب ضد إيران، ويرى التقرير أن تقييمات الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن التهديدات بحقهما لا تزال قائمة رغم مغادرتهما الحكومة وقد تتكثف. واستمرت التهديدات رغم مشاركة إدارة الرئيس جو بايدن في مفاوضات غير مباشرة مع إيران بشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015.وحصل بومبيو كوزير خارجية سابق تلقائيا على 180 يوما من الحماية من مكتب الأمن الدبلوماسي بوزارة الخارجية بعد مغادرته منصبه. لكن وزير الخارجية أنتوني بلينكن مدد هذه الحماية مرارا وتكرارا بزيادات لمدة 60 يوما بسبب "تهديد خطير وموثوق من قوة أجنبية أو وكيل لقوة أجنبية ناشئ عن واجبات كان يؤديها الوزير السابق بومبيو أثناء عمله في الوزارة"، وفقا للتقرير.وحصل هوك، الذي كان هو وبومبيو المحرك الأساسي لفرض إدارة ترامب لعقوبات مكبلة لإيران، على حماية خاصة من بلينكن لنفس السبب الخاص ببومبيو فور تركه الخدمة الحكومية. كما تم تجديد القرار مرارا بزيادات قدرها 60 يوما.وسينتهي أجل التمديد الأخير لمدة 60 يوما قريبا، ويجب على وزارة الخارجية بالاشتراك مع مدير الاستخبارات الوطنية، أن تحدد بحلول 16 آذار/مارس ما إذا كان ينبغي تمديد الحماية مرة أخرى، وفقا للتقرير.وجرى إعداد التقرير لأن موازنة الحماية الخاصة ستنتهي في حزيران/يونيو وستتطلب ضخ أموال جديدة إذا اعتبرت التهديدات جدية.ويقول المسؤولون الأميركيون الحاليون إن التهديدات نوقشت خلال المحادثات النووية في فيينا، حيث تشترط إيران رفع جميع العقوبات التي فرضت في عهد ترامب. وتشمل تلك العقوبات تصنيف الحرس الثوري الإيراني "كمنظمة إرهابية أجنبية" والتي كان لبومبيو وهوك دورا فعالا في الموافقة عليها.وكان من المتوقع أن تسفر محادثات فيينا عن اتفاق قريبا لإنقاذ الاتفاق النووي الذي أعلن الرئيس دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018.لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إن المحادثات باتت موضع شك بسبب المطالب الجديدة التي قدمتها روسيا وبعض القضايا العالقة بين الولايات المتحدة وإيران، بما في ذلك تصنيف الإرهاب!!

1