أحدث الأخبار
الأحد 28 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45249
الخرطوم : عضو في مجلس السيادة: الانقلاب يعيد السودان إلى العزلة الدولية!!
21.11.2021

قال صديق تاور عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي الذي حله الجيش مؤخرا، إن الانقلاب العسكري يعيد البلاد إلى العزلة الدولية والإقليمية والعقوبات الاقتصادية والحصار.جاء ذلك في خطاب بعثه تاور، السبت، إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، بواسطة سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان روبرت فان دن دوول.وأضاف تاور، في خطابه الذي وجه نسخا منه إلى دول ترويكا السودان (المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنرويج) ومجلس السلم والأمن الإفريقي، أن "الانقلاب العسكري الغادر يشكل خطورة حقيقية على الأوضاع السياسية والاستقرار في البلاد وفي المنطقة الإقليمية".واعتبر أن "الانقلاب يبدد كل التضحيات التي بذلها السودانيون من أجل مغادرة صفحة الديكتاتوريات والاستبداد والفساد، ويعيدهم لذات الصفحة وبصورة أسوأ بكثير مما كان".وتابع تاور أن "الانقلاب يهزم كذلك كل ما تحقق خلال العامين الماضيين، ويعيد السودان مرة أخرى للعزلة الدولية والإقليمية وللعقوبات الاقتصادية والحصار".وزاد: "باسمي وباسم زملائي في الحكومة الشرعية الذين هم ما بين الاعتقالات والإقامة الجبرية والملاحقات الأمنية والمضايقات، نعبر لكم مرة أخرى عن تقديرنا لموقفكم الواضح والمعلن مع عودة الوضع الدستوري للبلاد واستعادة الشرعية".إلى ذلك، اتهمت الشرطة السودانية، السبت، متظاهرين بحرق أحد مقارها في مدينة الخرطوم بحري، إحدى مدن العاصمة الثلاث، لكن نشطاء من المحتجين وصفوا ما حدث بـ"المسرحية".وقال المتحدث باسم قوات الشرطة إدريس عبد الله ليمان، لمراسل "الأناضول"، "تعرض قطاع (مقر) ارتكازات قوات الشرطة بمنطقة المؤسسة بمدينة الخرطوم بحري، اليوم، لاعتداء من المتظاهرين وحرقه بالكامل".وأوضح أن "المقر لا يفتح بلاغات، ولا يضم حراسات، ويقدم خدماته الأمنية للمواطنين عبر خدمة الاتصال الهاتفي، لكن المتظاهرين هجموا عليه وأحرقوه بالكامل، وتعرض لأذى جسيم رغم أن سيارة الدورية كانت في مهمة خارجية".في المقابل، نفت "لجان مقاومة" أحياء الخرطوم بحري (المكونة من نشطاء)، في بيان، صحة الرواية الشرطية.وأوردت في بيان: "اليوم في مسرحية واضحة، بدأ الانقلابيون بخططهم للإيحاء بأن مقاومة المواطنين بمدينة بحري ضد انقلاب (قائد الجيش عبد الفتاح) البرهان غير سلمية".وأضاف أن "قوات الشرطة اليوم قررت الانسحاب من قسم (مقر) شرطة النجدة بمنطقة الشعبية بحري تقاطع المؤسسة، وترك القسم خاليا حتى من أفراد الحراسة؛ حيث تسللت مجموعة منهم وقامت بأعمال تخريبية وحرائق لجر الثوار والشارع من السلمية وصنع مبرر واهٍ لاستباحة الأحياء والبيوت والقمع المفرط".

1