أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45244
نواكشوط: الشاعر الموريتاني ولد بونا: عوملت بلطف وأتوقع إطلاق سراحي!!
18.01.2018

أعلن الشاعر الموريتاني عبد الله ولد بونا أمس في أول تصريح له منذ وصوله نواكشوط مُرحلًا من الإمارات أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، «أنه قوبل بمعاملة حسنة من الأمن الموريتاني طوال فترة توقيفه في نواكشوط الذي استمر حتى الآن ثمانية وعشرين يوما»، حسب قوله.وقال في تصريح خاص لوكالة «الأخبار» الموريتانية المستقلة «أحلت إلى النيابة وأنا الآن موجود تحت عهدتها وعلي أن آخذ محاميا لأتمكن من الحصول على حرية مؤقتة والأمور بخير وسوف أستعيد حريتي».وكان ولد بونا قد رحل من دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أكثر من شهر، حيث جرى تسليمه للأمن الموريتاني الذي احتجزه في مكان غير معروف قبل أن يحيله للنيابة أمس الأول التي أودعته السجن.ووجهت النيابة العامة للشاعر بونا تهمة التحريض على اقتحام القصر الرئاسي في نواكشوط، وزعزعة الأمن العام، عبر مقاطع صوتية بعث بها لمتابعيه على تطبيق الواتساب.وتصدر الشاعر ولد بونا مشهد مناصرة النبي صلى الله عليه وسلم في وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة محاكمة كاتب المقال المسيء، حيث كان المحرك الرئيسي لعدد من غرف الدردشة المنتقدة لموقف الحكومة من هذا الملف على تطبيق الواتساب، تحت مسمى «المصلي على الشفيع».وتداولت الأوساط في الآونة الأخيرة مقاطع صوتية للشاعر يهاجم فيها مقربين من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ما دفع عائلته إلى ربط اعتقاله بهذه المقاطع.وصلت إلى نواكشوط أمس الأول أسرة الشاعر الموريتاني المعتقل عبد الله ولد بونا مرحلة من أبو ظبي من طرف أمن الإمارات العربية المتحدة.وأكدت مصادر الأسرة «أن الأمن الإماراتي قام بترحيلها بطريقة قسرية من دون موافقتها لأن الترحيل سيعرضها للخطر بالنظر لأن والدها الشاعر بونا لا يزال معتقلا في ظرف غامض من دون أن توجه إليه أية تهمة».وكانت السلطات الإماراتية قد رحلت الشاعر الموريتاني عبد الله ولد بونا إلى موريتانيا نهاية الشهر الماضي وسلمته للأمن الموريتاني.وحملت أسرة ولد بونا في بيان لها حول هذه القضية «الجهات المعنية في موريتانيا كامل المسؤولية عن سلامته ووضعه في ظروف قانونية ملائمة»، مبرزة «أنها لم تتلق حتى الآن أية معلومة رسمية عن مكان وجوده والتهمة التي أدت لاعتقاله».وشدد منتدى المعارضة الموريتانية في بيان أخير لها تأكيده «أن قضية ولد بونا ليست حالة معزولة، فقبله تم اختطاف الشيخ محمد ولد غدة وهو يتمتع بحصانته البرلمانية وتم تغييبه عن ذويه ومحاميه وتم سجنه وإهانته والتضييق عليه، وتم تلفيق التهم للشيوخ والنقابيين والصحافيين ورجال الأعمال الوطنيين الذين لا يزالون متابعين على أساس ملف لا يحمل في طياته سوى تمادي السلطة في تصفية كل من يقفون في وجه استمرارها في ارتهان البلد لخدمة أجندتها الأحادية التي تقود البلد نحو المجهول».!!

1