أحدث الأخبار
الثلاثاء 21 أيار/مايو 2024
طرابلس..ليبيا : السويحلي رئيسا للمجلس الأعلى وحكومة طرابلس تعتبر بيان تنحّيها «مزورا»!!
07.04.2016

اختار المجلس الأعلى للدولة المشكل حديثا في ليبيا، عبد الرحمن السويحلي رئيسا له، أمس الأربعاء، كما تم انتخاب مرشح حزب «العدالة والبناء» صالح المخزوم نائبا لرئيس مجلس الدولة، فيما أعلن رئيس حكومة طرابلس غير المعترف بها خليفة الغويل، مساء الأربعاء، عن رفضه التنازل عن الحكم، فيما قال خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي المنبثق عن مجلس نواب طبرق إنه سيدعم «أي حكومة وفاق يمنحها مجلس النواب الثقة».وحصل السويحلي على 53 صوتا من أصل 87، بينما حصل منافسه بلقاسم قزيط على 26 صوتا، إضافة إلى ستة أصوات ملغية، مع امتناع عضوين عن التصويت.جاء ذلك فيما قال خليفة الغويل، في بيان أصدره مساء الأربعاء «نتوجه إلى ما يعرف بالمجلس الرئاسي المقترح بعدم المساس بالمقرات الحكومية والكف عن كل التصرفات إلى حين الوصول لاتفاق سياسي شامل بين جميع الأطراف، ومن ثم إضفاء الشرعية على أي أجسام أو هياكل إدارية لاحقا».وأعلن رئيس حكومة طرابلس غير المعترف بها في بيان موجه إلى الوزراء نشر على موقع حكومته وحمل توقيعه «نظرا لمتطلبات المصلحة العامة وحساسية الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد، يطلب منكم كل فيما يخصه الاستمرار في تأدية المهام الموكلة إليكم».وأضاف أن «كل من يتعامل مع القرارات» الصادرة عن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج «سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية».وقال خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي المنبثق عن مجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا، إنه سيدعم «أي حكومة وفاق يمنحها مجلس النواب الثقة»، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم لن يقفوا «متفرجين إذا قادت العملية السياسية البلاد إلى الهاوية». جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة «الأهرام» المصرية (حكومية)، ونشرتها وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أمس الأربعاء.وتابع قائلا «الجيش الليبي بمنأى عن الشأن السياسي»، معربا عن رفضه «تشكيل مجلس عسكري في البلاد»، وذلك خلافا لما هو متداول في الأوساط الليبية عن نية حفتر تشكيل مجلس عسكري برئاسته لقيادة البلاد في حال فشل حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في الحصول على الثقة.أضاف قائلا «إننا لن نقبل بتقسيم ليبيا، ومَن يقبل بالتقسيم هو بائع لشرفه وعرضه، فليبيا ستبقى وحدة واحدة لا شرقية ولا غربية وسيدافع الليبيون الشرفاء جيشا وشعبا عن وحدة تراب أراضيهم».هذا وأعلنت حكومة الانقاذ الوطني الليبية غير المعترف بها دوليا أن البيان الذي تناولته وسائل الاعلام أول أمس بشأن توقف أعمالها المكلفة بها كسلطة تنفيذية مزور، وتطالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بعدم المساس بالمقرات الحكومية والكف عن كل التصرفات الي حين الوصول الي اتفاق سياسي شامل بين جميع الاطراف.وأكدت في بيان صدر عنها أمس الاربعاء أنها أصدرت التعليمات لكل الجهات الامنية المكلفة بحماية المؤسسات والمقار الحكومية ومنع أي اختراق أمني والتصدي لكل تصرف يمس بها.وطالبت الدول الفاعلة في المجتمع الدولي بالتدخل للحد من تصرفات المبعوث الأممي مارتن كوبلر، وضمان حيادية الأمم المتحدة، واحترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، منوهة إلى أنها ماضية في الحوار السياسي مع كل الأطراف السياسية المختلفة.يشار أن وسائل الاعلام قد تناقلت أمس الثلاثاء بيانا يفيد بإنهاء حكومة الانقاذ أعمالها كسلطة تنفيذية في البلاد.كان فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي المدعوم من الأمم المتحدة قد وصل برفقة اعضاء المجلس الى طرابلس عن طريق البحر يوم الاربعاء الماضي.وكانت حكومة الوفاق الوطني قد طلبت في قرار نشرته على صفحتها على موقع «فيسبوك» من «كافة الوزارات والمؤسسات والمصالح والمراكز والهيئات استخدام شعار حكومة الوفاق الوطني».كما طلبت من المصرف المركزي وديوان المحاسبة «تجميد حسابات الوزارات والهيئات والمصالح العامة»، فيما عدا رواتب الموظفين الحكوميين، مشددة على أن أي مصاريف خاصة بأي طرف رسمي يجب أن تحظى بموافقتها.ويشمل هذا القرار حكومة طرابلس والمؤسسات التابعة لها، والحكومة التي كانت تحظى بدعم دولي قبل تشكيل حكومة الوفاق والتي تتخذ من طبرق (الشرق) مقرا.!!


1