أحدث الأخبار
الثلاثاء 21 أيار/مايو 2024
صبراتة..ليبيا : مجزره : عشرات القتلى والجرحى في قصف أمريكي لمنزل به عناصر لتنظيم الدولة، بمدينة صبراتة غرب العاصمة الليبية طرابلس !!
19.02.2016

قتل أكثر من أربعين شخصا، وجرح العشرات في قصف جوي مجهول الهوية صباح الجمعة على منزل به عناصر لتنظيم الدولة، بمدينة صبراتة غرب العاصمة الليبية طرابلس، في حين أكد ناطق متحدث باسم الجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية هي التي نفذت، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.وقالت مصادر محلية بمدينة صبراتة إن المنزل يعود لمواطن ليبي يشتبه في انتمائه لتنظيم الدولة.وأكدت المصادر أن أغلب القتلى من الجنسية التونسية، إضافة إلى ليبيين كان يقيمون بالمنزل غرب مدينة صبراتة.ورجح مصدر أمني ليبي أن تكون الطائرة المنفذة للقصف الجوي غربية، نافيا أي تنسيق مع رئاسة أركان المؤتمر الوطني العام.وأضاف المصدر أن مدينة صبراتة يستخدمها تنظيم الدولة كمحطة تجميع المقاتلين من تونس وجنسيات عربية وإفريقية أخرى، ونقل المقاتلين إلى مدينة سرت وسط ليبيا التي يسيطر عليها التنظيم منذ أكثر من سنة.وقال عميد بلدية صبراتة حسين الدوادي، لوكالة "فرانس برس"، إن "طائرة مجهولة استهدفت منزلا في صبراتة ما أدى إلى مقتل 41 شخصا" كانوا داخل المنزل، مضيفا أن الغالبية العظمى من القتلى "تونسيون يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة".وهذه أول غارة من نوعها تستهدف مدينة صبراتة الواقعة على بعد 70 كلم غرب طرابلس والخاضعة لسيطرة تحالف "فجر ليبيا".وأوضح المسؤول أن "الغارة كانت دقيقة جدا وأصابت المنزل المستهدف وحده، كما أن آثار القصف لم تخرج ولو لمتر واحد عن هدفها".وتابع بأن السلطات "أجرت تحقيقا مع أحد الجرحى الستة الذين أصيبوا في الغارة ايضا، وقال إنه أتى مع آخرين بهدف التدرب على القتال، وأن الجماعة التي أقلته إلى صبراتة عصبت عينيه طوال مدة الطريق".وتقول السلطات التونسية إن منفذي اعتداءات كبرى حصلت في تونس خلال الفترة الأخيرة تدربوا في معسكرات في صبراتة التي شهدت خلال الأشهر الماضية أحداثا امنية عديدة شملت عمليات خطف وتفجير.وتأتي هذه الغارة في وقت تبحث الدول الكبرى احتمالات التدخل عسكريا في ليبيا لوقف تصاعد خطر تنظيم الدولة الذي يسيطر على مدينة سرت على بعد 450 كلم شرق طرابلس.هذا، وأعلنت صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية أن الطائرة التي قامت بقصف تجمع لتنظيم الدولة في ‏صبراتة في وقت مبكر اليوم الجمعة طائرة "أمريكية"، استهدفت نشطاء تونسيين كبار مرتبطين بهجومين إرهاربيين كان أحدهما في متحف باردو والاخر في منتجع سوسة الساحلي .وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن في وقت سابق عن استراتيجية جديدة لمواجهة التنظيم في ليبيا، تقوم على القصف الجوي والاعتماد على قوات محلية ليبية برية مساندة!!


1