أحدث الأخبار
الخميس 02 أيار/مايو 2024
واشنطن..امريكا : بايدن لا يستبعد تمديد الوجود الأميركي بأفغانستان ويثني على تعاون طالبان!!
23.08.2021

فتح الرئيس الأميركي، جو بايدن، الباب أمام احتمال بقاء الجنود الأميركيين في أفغانستان بعد 31 آب/أغسطس، وذلك إزاء الفوضى الناجمة عن عمليات الإجلاء في كابل وبضغط من حلفائه مشيرا إلى "مناقشات جارية" في الجانب الأميركي بهذا الخصوص. كما أكد أن حركة طالبان تبدي تعاونا فيما يتعلق بتأمين مطار العاصمة كابل.وقال الرئيس الأميركي في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض عقب اجتماع مع مستشاريه إن عدد من تم إجلاؤهم من أفغانستان وصل إلى 33 ألف شخص، مؤكدا أن "ثمة مناقشات جارية بيننا وبين الجيش بشأن التمديد. نأمل بألا نضطر إلى التمديد لكننا سنناقش مدى تقدم عملية الإجلاء"، في حين أعلنت لندن عقد قمة عبر الانترنت لمجموعة السبع "لإجراء مناقشات عاجلة حول أفغانستان".وأضاف الرئيس الأميركي أن أولوية إدارته هي إخراج الأميركيين من أفغانستان بأسرع وقت ممكن، معبرا عن أمله في ألا تضطر لتمديد مهلة خروج القوات الأميركية من أفغانستان التي ستنتهي في 31 أغسطس/آب الجاري.وعن الوضع في مطار كابل، قال بايدن إن الجانب الأميركي أجرى محادثات مع حركة طالبان، مؤكدا أنها تتعاون في تمديد مساحة المنطقة الآمنة حول المطار.كما قال إن حركة طالبان لم تتخذ أي تحرك ضد القوات الأميركية، وإنها التزمت بما تعهدت به حتى الآن.وفي السياق، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن 39 طائرة تابعة للتحالف الدولي في أفغانستان أجلت نحو 3400 شخص من مطار كابل خلال 12 ساعة أمس الأحد، كما أجلت 8 رحلات عسكرية أميركية نحو 1700 شخص آخرين.وتسببت الفوضى العارمة الناجمة عن تدفق عشرات آلاف الأفغان اليائسين إلى مطار كابل، بوفاة سبعة أشخاص. ومنذ دخولها كابول في 15 آب/أغسطس، تحاول حركة طالبان إقناع السكان بأنها غيرت نهجها، مؤكدة أن سياستها ستكون أقل صرامة من حكمها البلاد بين العامين 1996 و2001. إلا أن ذلك لا يحول دون تدفق آلاف الأفغان غير المقتنعين بهذه الوعود بغية مغادرة البلاد.وقال المسؤول الكبير في حركة طالبان أمير خان متقي "الولايات المتحدة بكل قوتها وتجهيزاتها، فشلت في فرض النظام في المطار. السلام والهدوء يعمان كل أرجاء البلاد لكن الفوضى تعم مطار كابول، يجب أن يتوقف ذلك بأقرب وقت ممكن".ودخلت حركة طالبان إلى كابول في 15 آب/أغسطس من دون أن تواجه أي مقاومة بعد هجوم خاطف باشرته في أيار/مايو، إثر بدء الانسحاب النهائي لقوات حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة


1