أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
القدس..فلسطين : “الأونروا” تطلق نداء للمساعدة الإنسانية بقيمة 164 مليون دولار لإنقاذ لاجئي غزة بعد الحرب!!
22.06.2021

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، نداء للمساعدة الإنسانية والتعافي المبكر بقيمة 164 مليون دولار في أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، في مايو الماضي.وقالت إن هذا النداء المحدث يتضمن إجراءات الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ التي نفذتها “الأونروا” في غزة والضفة الغربية خلال الفترة الواقعة بين 10-31 مايو، بالإضافة إلى احتياجات التعافي المبكر للاجئي فلسطين في غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، حتى 31 ديسمبر القادم، لافتة إلى أن هذا النداء يحل محل النداء العاجل الأولي البالغ 38 مليون دولار والذي صدر في 19 مايو الماضي.وقال المفوض العام لـ “الأونروا” فيليب لازاريني في تصريح صحافي “إن تأثير هذا الصراع (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة) على لاجئي فلسطين كما هي جولات العنف الثلاث السابقة كان مدمرا”، مضيفا بأن “الصدمة التي عانى منها سكان غزة، بما في ذلك حوالي 1,4 مليون لاجئ من فلسطين، سيستمر صداها في التردد لفترة طويلة”.وقد تسببت الضربات الجوية الإسرائيلية في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المادية، بما في ذلك المنازل ومنشآت “الأونروا” وشبكات المياه والصرف الصحي في مخيمات اللاجئين، كما تعرضت منشآت “الأونروا” التي كانت بمثابة ملاجئ مخصصة للطوارئ لأضرار حيث كان ما يصل إلى 71,000 شخص يبحثون عن مأوى في ذروة الصراع.وتقول “الأونروا” إن عدد النازحين منذ انتهاء الحرب يقدر بحوالي 7,500 لاجئ، بينهم 7150 شخصا يحتمون مع الأقارب والأصدقاء، وما يقرب من 350 فردا لا يزالون في مدرستين تابعتين لها في جباليا ومخيم الشاطئ.وأوضحت أن هذا النداء يحدد احتياجات الإصلاح الطارئ للملاجئ، والمساعدات الإنسانية للعائلات النازحة والإصلاحات الطارئة وصيانة منشآت “الأونروا”، لافتة إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى أموال لدعم إعانات الإيجار بشكل مؤقت لعائلات لاجئي فلسطين الذين دمرت مساكنهم بالكامل أو تضررت وذلك على شكل معونات نقدية للمأوى الانتقالي.وتقول “الأونروا” إن عددا مقلقا من مواطني غزة، وخاصة الأطفال، يظهر عليهم علامات جسدية ونفسية، بسبب العدوان، لافتة إلى أنهم معرضون لخطر الإصابة باضطرابات نفسية.وتؤكد أن هذا النداء يحدد الأموال المطلوبة لأنشطة الصحة العقلية والإسناد النفسي الاجتماعي، بما في ذلك الأنشطة الترفيهية والمخففة للتوتر والتي تشتد الحاجة إليها في بيئة آمنة، إلى جانب المساعدة النفسية الاجتماعية والإحالات إلى خدمات الصحة العقلية الأكثر تخصصا، حيثما كانت هناك حاجة لها.وتوضح المنظمة الدولية المختصة بلاجئي فلسطين، أن هناك تمويلا آخر مطلوبا للتعليم في حالات الطوارئ، والصحة البيئية، والحماية والاستعداد للطوارئ.!!


1