أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
واشنطن ..امريكا : ترامب يعلن اليوم الجمعة قراره بشأن إيران وألمانيا تقول إن خططه تدفع الاتحاد الأوروبي صوب روسيا والصين!!
13.10.2017

أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن استراتيجيته حول إيران والاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران النووي، الجمعة.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن الرئيس سيعلن موقفه بهذا الشأن في الساعة 12:45 مساء بالتوقيت المحلي (16:45 بتوقيت غرينتش).ومن المتوقع أن يبعد ترامب إدارته عن الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني من خلال اتخاذ خطوات لاطلاع الكونغرس على أنه لا يعتقد أن طهران متوافقة مع روح الاتفاق.وأفادت تقارير بأن ترامب سيقول إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بعد سنوات من المفاوضات بين إيران وست قوى عالمية، لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.ومن شأن قرار ترامب المتوقع أن يمتنع عن إبطال الولايات المتحدة للاتفاق تماما، وأن يحيله إلى الكونغرس، الذي يمكن أن يختار إعادة فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب الاتفاق الدولي.يذكر أن ترامب كان قد ندد بهذا الاتفاق خلال حملته الرئاسية، وقال خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي إنه اتخذ قرارا، لكنه لم يعلن عنه.من ناحية أخرى، أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أنه لا يوجد سبب للذعر وقال إن المجتمع الدولي إلى جانب إيران.وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) قال لاريجاني بعد اجتماع في لندن مع وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الخميس، “لا يوجد سبب للذعر ولن نأخذ على محمل الجد قرار ترامب غير المعقول”.كما أعربت الحكومة الإيرانية، الخميس، عن أملها أن تدعم الدول الأوروبية الاتفاق النووي الهام الذي تم التوصل إليه مع طهران.ونقلت (إرنا) عن نائب الرئيس ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، القول ” نحن نعتمد على الأوروبيين، وحتى الآن الدلالات إيجابية”.وبالنسبة للكثير من المراقبين في طهران، فان ردود فعل شركاء التفاوض لإيران، وهي الصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا، أكثر أهمية من بيان ترامب المقبل حول الاتفاق النووي عام 2015.ومن المتوقع أن يعلن ترامب قرارا بإبطال الاتفاق النووي، قبل انتهاء المهلة المحددة لإصدار تقرير حول مدى التزام إيران بالاتفاق في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.وقد وضع الكونغرس الموعد النهائي لتقديم التقرير وهو ليس في حد ذاته جزءا من الاتفاق الدولي، ما يعني أنه لا يؤثر بشكل فوري على مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق.وقد أكدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال اتصال هاتفي مع ترامب، الأربعاء،”التزام المملكة المتحدة القوي نحو الاتفاق بجانب الشركاء الأوروبيين، قائلة إنه اتفاق مهم لأمن الإقليم”، وذلك بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء.كما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، إن “الالتزام بأي اتفاق يظهر كرامة أي دولة وإلى أي مدى تعتبر حكومتها جديرة بالثقة”.وأضاف روحاني خلال اجتماع وزاري “إذا انسحب شخص ما من اتفاق دولي، سوف يكون الخاسر، وليس الشخص الذي لم ينسحب”.من جهتها، قالت ألمانيا، الخميس، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتوقع وهو عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي سيحدث فجوة بين أوروبا والولايات المتحدة ويقرب الأوروبيين من روسيا والصين.وانتقد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل مرارا الخطوة المرجح أن يتخذها ترامب لكن أحدث تصريحاته تهدف إلى إيضاح آثارها بشكل مباشر.وقال غابرييل “يجب أن تتحد أوروبا بخصوص هذه القضية… يجب أن نقول للأمريكيين أيضا إن سلوكهم فيما يتعلق بالقضية الإيرانية سيدفعنا نحن الأوروبيين إلى اتخاذ موقف مشترك مع روسيا والصين ضد الولايات المتحدة”.وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون ومشرعون أمريكيون كبار لترامب إن رفضه إعادة التصديق على الاتفاق سيؤدي إلى عزلة الولايات المتحدة وسيجعل إيران في وضع دبلوماسي أفضل وسيهدد في نهاية المطاف بانهيار الاتفاق.وشهدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من مرة بالتزام طهران بالقيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وإيران وجرى بموجبه رفع العقوبات مقابل الحد من أنشطة برنامج الجمهورية الإسلامية النووي.!!


1