أحدث الأخبار
الخميس 09 أيار/مايو 2024
سيناء.. مصر :عشرات القتلى والجرحى : الصحوات.. اشتباكات عنيفة في سيناء بين «الدولة الإسلامية» وقبيلة «الترابين»!!
12.05.2017

تواصلت المواجهات بين قبائل في سيناء، وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، حيث أسفرت عن مقتل 10 من الجانبين بينهم سالم أبو لافي الترابين، أحد رموز قبيلة «الترابين».وكان مسلحون ينتمون لتنظيم «الدولة» شنوا هجموماً استهدف مجموعة من أبناء قبيلة «الترابين»، في منطقة البوطي جنوب مدينة رفح، ما أسفر عن سقوط قتلى من القبيلة.ونعى اتحاد قبائل سيناء، القتلى، وقال في بيان، إن» سالم أبولافي استشهد مدافعا عن ثرى سيناء المصرية الحبيبة، مقبلاً غير مدبر، نفحات المسك تفوح من جثمانه الطاهر . أقسمنا على الثأر لمصرنا .. وكلنا فداء لدمها وعرضها ..الدم بالدم .. والراس بـ 100».وتعهد اتحاد القبائل بـ«الثأر» متوعداً «المتعاونين مع تنظيم الدولة الإسلامية»، كما أمهلهم 12 ساعة للإبلاغ عن أنفسهم وما يمتلكونه من معلومات حول التنظيم عبر تسليم أنفسهم لأقرب كمين للجيش أو عبر التواصل مع صفحات اتحاد القبائل على مواقع التواصل.وقال اتحاد القبائل، في البيان:» وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ»، الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، الحمدلله الذي رزقنا الشهادة على هذه الأرض المباركة، لقد من الله اليوم على أخوة لنا رفقاء الدم والدين والوطن بنعمة الشهادة مقبلين غير مدبرين في ساحات الجهاد ضد الإرهاب والتطرف نحتسبهم كذلك عند الله ولا نزكي على الله أحداً. وعليه نؤكد نحن في اتحاد قبائل سيناء عامة وفي قبيلة الترابين خاصة وتحت الغطاء الحكومي والشرعي للجيش أن من يتعاون أو يساند مع تنظيم الدولة، قولا أو فعلا في الميدان وخارجه أو من يملك معلومات عن هذا التنظيم الإرهابي ولم يقدمها لنا أو للجيش المصري، أو من يجعلوا من يجعلوا من أماكنهم خنادق لاختباء مسلحي التنظيم أو يتسترون عليهم بمنشآتهم أو في بيوتهم، أو من يسقيهم رشفة ماء أو يعطيهم المجال للاستمرار بأفعالهم، سينال أقصى العقوبة ميدانياً، ولن يكون له غطاء قبلي أو عشائري أو إنساني، وسنجعل منه عبرة لكامل سكان الجمهورية».وقال موسى الدلح، المتحدث باسم قبيلة الترابين إن «قبائل سيناء هي جزء أصيل لا يتجزأ من نسيج الشعب المصري، وتعمل في خدمة مصر ولا يمكن أن تتأخر عن المشاركة في صد المعتدين على سيادتها وأراضيها». وأضاف: «طالبنا المشاركة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية قبل ذلك لكن الجيش رفض: لأنه كان يرى أن المعركة مع الإرهاب هي معركته، ويخوضها نيابة عن كل المصريين، وبسبب ما أشيع من جانب البعض أن الجيش يريد الزج بالقبائل في أتون حرب أهلية، وإن الجيش وافق بعد القضاء على أغلب قيادات التنظيم وتفكيك وتدمير مخازنهم وسلاحهم وعتادهم وأوكارهم، ولم يتبق سوى مطاردة فلولهم المتحصنين في مناطق وعرة لا يعلمها سوى أبناء سيناء».يأتي ذلك في وقت أعلن المتحدث العسكري مقتل 4 مسلحين، وقال في بيان:» استمراراً لجهود القوات المسلحة في مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية، واصلت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني توجيه ضرباتها القاصمة للبؤر الإرهابية والإجرامية بوسط سيناء، و أسفرت أعمال المداهمات عن تدمير أحد الأوكار الإرهابية بوسط سيناء بالتعاون مع القوات الجوية ما أسفر من مقتل عدد 4 تكفيريين شديدي الخطورة وتدمير عربة ربع نقل ودراجة نارية خاصة العناصر التكفيرية فضلاً عن ضبط عربة ربع نقل محملة بطن من المواد المخدرة المعدة للتوزيع وحرق وتدمير (32) مزرعة لنبات البانجو المخدر.وتابع المتحدث العسكري:» تمكنت عناصر التأمين غرب نفق الشهيد أحمد حمدي من ضبط عدد سيارتين محملتين بمواد خطرة يحتمل استخدامها في تصنيع العبوات الناسفة وجاري التحقيق معهم بواسطة الجهات المعنية»... ويذكر مراقبون بان مخابرات النظا م المصري قد خلفت "صحوات" سيناء المتمثله بجزء من قبيلة الترابين على نمط "الصحوات" العميله في العراق التي عملت مع القوات الامريكيه ضد المقاومع العراقيه!!


1