أحدث الأخبار
الجمعة 03 أيار/مايو 2024
المحاميه بدر الفراونه: درست الحقوق لأدافع عن حقوق النساء!!

بقلم : هدى الصانع  ... 10.03.2013

درست الحقوق لأدافع عن حقوق النساء في مجتمعي البدوي ولن أتخلى عن أي امرأة تحتاج لمساعدتي في تمثيلها في القضاء. لا حدود لطاقتي من أجل مساندة المرأة البدوية | لا أضع اللوم في تهميش المرأة في النقب على شخص أو جهة معينة ممكن أن أختار أن أضع اللوم على الجميع، المجتمع البدوي هو مجتمع رجولي غيور جدا على المرأة | رغم عمل والدي الشاق كمهندس بناء لكنه أعطانا وقتا كافيا للمرافقة والمتابعة والمراعاة | تربطني علاقة طيبة مع زملائي المحامين في رهط لأننا لسنا في تنافس | في الفترة الأخيرة زادت نسبة العنف في وسط النساء في الدولة ككل، وفي المجتمع العربي، ولا أجد أي شرف في القتل وعلى أي شرف في العائلة يتحدثون وهم يقتلون | حديث خاص مع امرأة عربية بدوية شقت طريقها ونـجحت رغم الصعوبات والعراقيل التي واجهتها.
ترعرعت في بيت منفتح ومتطور فكريا يدعم التعليم ولا يفرق بين البنت والشاب، عائلتي المصغرة تدعم التعليم لكلا الجنسين، نحن عائلة مؤلفة من أب وأم 4 بنات و4 شباب، أختي هي الأولى التي خرجت من رهط وتعلمت في مدرسة يهودية، ومن ثم تعلمت الطب في ألمانيا واليوم هي طبيبة عائلة، تخصصي في الثانوية كان بيولوجيا ولغة عربية. فترة التعليم الابتدائي والإعدادي كنت في مدارس عربية في مدينة رهط، أما للدراسة الثانوية انتقلت إلى كفار هياروك في الشمال في إطار دراسي يهودي. في السنة الأولى كان صعب علي أن أتأقلم في الإطار اليهودي وما ساعدني هو وجود طلاب من خلفيات مختلفة من أثيوبيا وروسيا. والصعب كان الابتعاد عن العائلة لأيام وأسابيع، فقد كنت أرى عائلتي مرتين في الشهر وهذا لم يكن سهلا إلى أن اعتدت على الوضع، لكن مع مرور الوقت أصبح هذا ما اعتدت عليه ونفس المرحلة مررت بها بعد إنهاء الدراسة الثانوية وعودتي إلى رهط بعد أن تعودت على الاستقلالية حتى في البيت والمطبخ، استغرقت وقتا لأعتاد على الشراكة في كل شيء في المنزل مع أفراد عائلتي.
كيف رأيت المجتمع الذي ابتعدت عنه عدة سنوات؟
مجتمعي لم يتغير، ولكن أنا تغيرت، وهذا ما دفعني لأتطوع في جمعية خطوة إلى الأمام لأتقرب أكثر من تفاصيل ابتعدت عنها لعدة سنوات، كان هناك فرق بين حقوق وحريات صديقاتي من رهط وصديقاتي في المدرسة اليهودية. عندما أنهيت دراستي الثانوية لم أكمل دراستي الأكاديمية لأسباب اقتصادية، فقررت التوجه إلى العمل في جمعية خطوة إلى الأمام، ركزت مشاريع نسائية وأيضا أولاد وشباب لمدة 4 سنوات. كنت أدير مركز تعليم القراءة والكتابة وصادفت نساء عديدات عشن في تقييد من الزوج ومن العائلة، فكانت البعض منهن يأتين إلى المركز لتعلم القراءة والكتابة دون علم الزوج وفي الأوقات التي يكون فيها مشغولا لعدم سماحه بالخروج للتعليم، زاد هذا الوضع من إرادتي لأساعد النساء في الحصول على حقوقهن دون خوف أو إحساس بالذنب إضافة إلى أخريات لم تكن مباليات لأهمية التعليم، طمحت لأغير في النساء وفي أوضاعهن، بالنسبة للفتيات من بنات جيلي لاحظت أنهن بسبب الكبت كانت بعض الفتيات تتمرد على القيود ولكن بشكل خاطئ، يوجد منطق في تصرفاتهن في التمرد والتصدي للكبت ولكن بسبب قلة الوعي يعبرن عن ذلك بطريقة سلبية جدا.
هل شكلت نموذجا بالنسبة لفتيات من جيلك؟
كنت نموذجا للأهل وليس للفتيات، فالكثير منهن نظرن إلى نجاحي وصمودي في كل صراع اجتماعي كنتيجة لنموذج أهل مثالي عندما نصحت البعض أن لا تواجه الخطأ بذنب قالوا أن المشكلة ليست فيهن بل في عائلاتهن فلو كان لنا والد واثق وداعم كوالدك لما فكرنا أن نتمرد بهذه الطريقة لكنني كررت دائما أن التغيير يجب أن يبدأ من داخل الفتاة بطريقة صحيحة وعليها دائما اتباع طرق سليمة وعقلانية من أجل الحصول على حقوقها.
حدثينا عن مرحلة توجهك لمجال المحاماة
في البداية، كنت أريد أن أتعلم العلاج بالنطق في جامعة حيفا، بدأت سنة تحضيرية ولكن لم أحصل على معدل ملائم في البسيخومتري، فقررت مباشرة أن أتعلم موضوع الحقوق فعدد المحامين والمحاميات في المجتمع البدوي قليل نسبيا لعدد المحامين في كل الدولة. تعلمت الحقوق في كريات أونو وتخصصت في المجال الجنائي، اخترت الجنائي لمحبتي للموضوع وقررت فتح المكتب بعد ولادتي لابني. كانت لدي الرغبة الشديدة للعودة للعمل من أجل مجتمعي البدوي رغم أني تزوجت في جيل 25 في منتصف فترة الستاج في مدينة كفر قاسم، ولشعوري الشديد في الانتماء والتزامي لمجتمعي لم أتنازل على أن أعود بالفائدة لمجتمعي.
ماذا بالنسبة لحياتك الخاصة؟
اليوم لدي ولد واحد، أسكن في كفر قاسم وأعمل في مكتبي في رهط 4 أيام أسبوعيا من الساعة التاسعة حتى الرابعة والنصف، رغم الصعوبة والمسافات والتزاماتي لعائلتي إلا أنني أشعر باكتفاء ذاتي في العمل. زوجي داعم لي بشكل كبير خاصة وأنه ناشط اجتماعي ولا يوفر من جهده ليساهم في تطوير المجتمع العربي فإلى جانب عمله اليومي فهو فعال اجتماعيا ويتطوع في إحدى المدارس لتشجيع وتدريب الطلاب على الرياضة وهو يدعمني كثيرا في عملي ويفتخر بمنصبي كمحامية.
من هي الشخصية الداعمة التي تقف وراء مشوارك العظيم؟
والدي هو الشخصية الداعمة وهو من وقف ورائي من أجل أن أكمل مشواري الدراسي وحتى اليوم في مسيرة عملي، لوالدي كانت رؤيا فإن أختي منذ ولادتها ناداها بالدكتورة هو رجل مميز جدا وحنون، كان يزورنا في المدرسة رغم عمله الشاق كمهندس بناء، أعطانا وقتا كافيا للمرافقة والمتابعة والمراعاة حتى عندما كان يعود من عمله لم يتغيب عن سؤالنا عن أحوالنا وعن دراستنا، كان يلبي كل مطالبنا حتى لو لم تكن لديه القدرة، لم يتأخر ولم يقصر، كان يزورنا بشكل مستمر في المدارس، يحضننا ويسأل عن مستوانا الدراسي. لم يشعرنا أن هناك فرق بيننا كأخوة وأخوات، نحن كأبنائه نخاف من التحديات، أمي كانت دائما متخوفة من ردود فعل العائلة الموسعة ولكنها دعمتنا جميعا مع الإحساس بالخوف والقلق، فإن هذا ما جعلنا نتصرف بحرص، والحكمة أن يكون الشخص جريئا وأيضا حريصا في نفس الوقت، وهذا ما اكتسبناه من الوالد والوالدة.
متى بدأت العمل واستقبال قضايا في مجالك؟
المكتب افتتح منذ سنة ونصف، عدم تواجدي في رهط بشكل دائم يشكل صعوبة لأسيطر على عملي في المكتب، أيضا المسافات في السفر، يمكنني أن أستغل ساعتين سفر في العمل، أيضا يصدف أحيانا أن يحدث شيء في رهط يوم الخميس مساء ولا أسمع به إلا صباح يوم الأحد، افتتحت المكتب لأعمل في المجال الجنائي حسب دراستي ولكن وجدت أن الجمهور يبحث في هذا المجال عن شخصية معروفة ذات خبرة تعد بالدفاع عن المذنب وتخفيف حدة العقاب وإثبات براءة البريء، لم أتلقَ توجهات لأصحاب ملفات جنائية وما لم أتوقعه هو توجهات لقضايا دائرة الإجراءات، وفي رهط نسبة كبيرة من أصحاب المشاكل والقضايا المالية، التحقت بدورة في هذا المجال وباشرت للعمل به، 90 بالمائة من الملفات الموجودة في المكتب هي توجهات لدائرة الإجراءات إضافة إلى الإداري والجنائي، ذهبت وراء الحاجة واليوم التوجهات أكثر من نساء في المجال الإداري الشرعي والتأمين الوطني، وأيضا استشارة حول حقوقهن من الدوائر الحكومية.
أي إنجاز حصلت عليه مازال يدفعك لتتقدمي في العمل؟
أكثر القضايا نجاحا وتأثيرا على مسيرتي العملية قضيتين للدعوات التمثيلية حيث مثلت مجموعة في قضية ضد لجنة شمعونيم للبناء والتخطيط. المدعي في هذه القضية كان شخصا من حورة حيث مثل ست بلدات من النقب، كانت القصية أنه من أجل إعطاء رخصة البناء في هذه القرى كانت اللجنة تعتبر السقف للطابق الثاني كطابق ثالث، وفي الطابق الأول يحسبون 30 شاقلا للمتر، هذه اللجنة الوحيدة من كل اللجان المسؤولة في الدولة على التخطيط تقوم بعمل ذلكـ حتى أن هذه الطريقة في حساب تكاليف الرخصة لا تقوم بها في مناطق أخرى تحت مسؤوليتها مثل رهط والبلدات اليهودية فكان الخطأ واضحا حسب القانون ولكن لم يكن من يبادر للتوجه إلى القضاء فمثلنا هذا الشخص من حورة ونجحنا في التصحيح، وأيضا قمنا بعد قرار المحكمة بدعوات فردية لإرجاع ما دفع لهذه اللجنة من قبل المواطنين.
منطقة استثمار رقم 5 في رهط، كل واحد اشترى قطعة أرض يدفع 1000 شاقل لتمديد فترة الاتفاقية والناس اضطروا لدفع المبلغ لئلا يعرقلوا معاملات البناء ولمدة سنوات لكن بعد السنة الأولى، يجددون الطلب للدفع لئلا يتم إيقاف عملية البناء والمواطنون يقومون بالدفع خوفا من عرقلة عملية البناء. هذا الدعوة كانت قصيرة المدى ففي النقاش الأول في المحكمة عرضت القضية وقام الحاكم بالبت فيها لأن القضية واضحة والانتهاك للمواطنين واضح.
ماذا بالنسبة للعمل الاجتماعي؟
العمل الاجتماعي يهمني كثيرا، فبعد أن افتتحت المكتب رغبت في أن أمارس العمل الاجتماعي فانضممت لجمعية معا في الفترة الأخيرة في طاقم الإدارة لإنعاش عملي الاجتماعي وأتمنى أن أستطيع المساعدة قدر الإمكان للنساء وللمجتمع بشكل عام.
لا حدود لطاقتي من أجل مساندة المرأة البدوية، اليوم أتطلع لتحسين وضع المرأة، أنا لا أرى المرأة مخلوقا ضعيفا، صحيح أنها مرت في مراحل تهميش وكبت وقيود لكن هذه الضربات جعلتها أقوى ومتحدية أكثر، أستطيع أن أمثل المرأة وأمثلها قانونيا أما من ناحية اجتماعية يجب أن نعمل أكثر، يجب أن يكون عملي ميداني أكثر لتدعيمها اجتماعيا.
لا أضع اللوم في تهميش المرأة في النقب على شخص أو جهة معينة، ممكن أن أختار أن أضع اللوم على الجميع، المجتمع البدوي هو مجتمع رجولي غيور جدا على المرأة، يوجد نساء حتى اليوم لا يردن التغيير وهن محافظات على الصورة القديمة.
ربما علي أن أضع اللوم على الرجل ولكن لا يجدي في حال عدم تقبل المرأة للتغيير، قضية تعدد الزوجات لا نلوم فيها فقط الرجل بل الدولة والمجتمع والنساء أنفسهن، تقصير الدولة في إعطاء النساء حقوقهن، لدينا مشكلة في تنفيذ التشريع وليس فقط في التشريع نفسه، لو كانت العقوبات أكثر حدة...
ما رأيك بقضية العنف ضد النساء؟
في الفترة الأخيرة زادت نسبة العنف في وسط النساء في الدولة ككل وفي المجتمع العربي بشكل خاص، هذه القضية في يد الرجل أيضا لأنه هو من يسبب العنف، وحتى اليوم لم نجد حلا مجديا للعنف حتى لو توجهت المرأة لتقديم شكوى ضد من عاملها بعنف وأخذت من بعدها إلى ملجأ للعناية بالنساء المعنفات هذا لا يحل المشكلة ولا يساعد المرأة، عندما عملت في النيابة صادفت حالات عنف واغتصاب لمن أخذن لملاجئ لكن هذه الملاجئ لا تستقبل المرأة لفترة طويلة، فإذا كانت ابنة 15 عاما تبقى في الملجأ حتى الثامنة عشر أما إذا كانت امرأة فتبقى في الملجأ شهرا أو شهرين ولكن ماذا بعد ذلك؟ كيف من الممكن أن تؤمن لنفسها الأمن والأمان أو تستقر؟ فالمرأة التي عاشت كل عمرها تابعة لرجل ولا تعي ما معنى الاستقلالية والاستقرار في حياة عملية بدون رجل، فحسب رأيي ستكون حياتها أصعب بعد الملجأ، أتلقى توجهات من نساء معنفات في رهط للاستشارة في حالة عنف أو تعدد الزوجات لإدراك أي حقوق يستحققن، في حالة العنف عندما تتوجه المرأة إلى الشرطة لا يفيدها هذا الأمر كثيرا وإن أخذوا الزوج لعدة أيام أو أسابيع، ماذا سيحدث بينهم بعد ذلك؟
الشؤون الاجتماعية لديها دور كبير للعمل على الحد من ظاهرة العنف، ولكن أعتقد أن النقص في هذا القسم بسبب نقص في الميزانيات والأيدي العاملة.
حدثينا عن علاقتك بزملائك المحامين في المجتمع البدوي وفي رهط بشكل عام:
حسب معطيات نقابة المحامين هناك 18 محاميا فقط 4 يعملون في رهط، لديّ تعاون بيني وبين المحامين المجاورين، ففي وقت غيابي أحيانا أوجههم إلى مكتب المحاماة المجاور، هذه المعاملات نتجت حسب الحاجة، لا أظن أن بيننا توجد منافسة، بل هو تعاون وكل واحد يعطي أكبر قدر من المساعدة وللأسف توجد قضايا بشكل كبير تحتاج إلى طاقاتنا جميعا.
لا يتسنى لي المشاركة كثيرا في قضية هدم البيوت ومصادرة الأراضي، لكنني شاركت في نفس الفترة على قضية دائرة الأراضي، كانت الفكرة لدي عندما فتحت المكتب أن أكون بشراكة مع جمعيات ومؤسسات حقوقية والمراكز القانونية في مجتمعنا العربي، ولكنني اليوم بشكل فردي أقوم بعمل تطوعي في تمثيل 3 قضايا كل شهر تقريبا لأمثل نساء بالذات غير قادرات على دفع تكاليف محام، لا أفكر مرتين في تقديم المساعدة.
ما هو دور المحامي ومدى أهميته في المشاريع الاقتصادية؟
هناك مشاريع صغيرة وكبيرة، ليس هناك وعي حول مدى أهمية وجود محامٍ لاتفاقيات وإجراءات يقومون بها مع أطراف أخرى، كل مشروع اقتصادي يحتاج إلى خدمات عامة كشركات اتصالات وشراء معدات، في هذه النقطة يحتاج إلى محامٍ ملم في المسألة القانونية البعض يظن أن دور المحامي في الشركات غير أساسي ولكن أقول هنا أن الناس يضعون ثقتهم في أي إنسان يقف أمامهم علهم أن يسيروا حسب القانون، خاصة وأن القوانين التي تحمي المستهلك في كل اتفاقية عمل أو شراء يجب قراءة كل التفاصيل حتى ما يكتب بخط صغير. حتى لو كان مليئا بالتفاصيل، مثلا لو اشترى شخص أي قانون ممكن أن تشعري بالاستياء منه:
قانون لم الشمل يصعب كثيرا على العائلات في حقها الأساسي بأن يعيشوا سويا، هذا القانون يجب أن يسن من جديد، هذا قانون عام لجميع المواطنين لكننا نرى مدى تطبيقه في المجتمع المحلي الفلسطيني فيتم تنفيذه بطريقة أصعب.
حلمي: على الصعيد العام أملي هو أن أنجح في إقامة مدرسة داخلية متنوعة الأجناس والقوميات ذات مستوى تعليمي بدرجة عالية وموضوع انخراط المجتمعات الأخرى معنا وانخراطنا معهم فهذه العلاقات تجعلنا نكتسب أفكارا متقدمة ومتطورة وأيضا نحسن الصورة النمطية الموجودة عندنا لدى الآخرين.
لدي حلم آخر وهو بناء بركة سباحة في مدينة رهط، في الماضي قمت ببناء برنامج وخطة لهذا المشروع وتواصلت مع مستثمرين ولكن واجهت عقبة في الموافقة من بلدية رهط ولكني ما زلت أخطط لتنفيذ هذا المشروع من أجل سكان رهط وأتمنى أن أنجح في ذلك في السنوات المقبلة.
ماذا تتمنين للمرأة البدوية؟
لا شيء أجمل من الحرية، وما أتمنى للمرأة البدوية هو ألا تكون مقيدة، أن تكون حرة في فكرها في عملها في اختياراتها.
ما موقفك من القتل على خلفية شرف العائلة؟
لا أجد أي شرف في القتل وعلى أي شرف في العائلة يتحدثون؟ أنا لا أجد تفسيرا لهذه العناوين التي يعرضونها في هذه الأحداث، هل عندما تتعدى المرأة على عائلتها يقتلونها؟ أي اعتداء ممكن أن يبرر قتلها؟ لماذا يجمع الكثيرون أن المرأة إذا أخطأت أصبحت مجرمة وإذا نجحت نسبوا نجاحها لجهات لا تعد؟ القتل ممنوع ومحرم.

المصدر: صحيفة سدره