أحدث الأخبار
الأحد 28 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 41311
واشنطن: المتحدثة باسم «البنتاغون»: القوى المعادية لـ«الدولة» تحدد لنا أهدافا للتنظيم لضربها!!
10.07.2015

أكدت أليسا سميث المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون)، أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن يستخدم المعلومات التي يزوده بها المقاتلون المعادون لـ»داعش» لضرب أهداف التنظيم في سوريا، دون تحديد لطبيعة تلك القوات أو هويتها.وقالت «في بعض الحالات يقوم المقاتلون المعادون لداعش في شمال سوريا بتقديم معلومات إلى التحالف عن مواقع تمركز داعش، وباستخدام نظام يجمع بين المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع وغيرها، حيث نستطيع استخدام تلك لمعلومات لتسهيل الغارات الجوية للتحالف وتقليل مخاطر إيذاء المدنيين».وأشارت إلى أن هذا النظام «تم استخدامه ضد داعش في تحرير كوباني (عين العرب) شمالي سوريا، العام الماضي، ومناطق أخرى يسيطر عليها التنظيم».وبرغم رفض المتحدثة التي تشغل رتبة رائد في الجيش الأمريكي الكشف عن هوية القوات المتعاونة معهم، إلا أنه بات معروفاً أن قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، قد ساهمت في تحرير مدينة كوباني المحاذية للحدود مع تركيا من قبضة «داعش»، إضافة لكل من مدينة تل أبيض في محافظة الرقة (شمال) وعدة قرى أخرى في محافظة الحسكة(شمال شرق).وعقب تحرير تل أبيض، قبل أسابيع، توافد ما يزيد على 20 ألف لاجئ من المناطق التي دار فيها القتال إلى الحدود التركية، بحثاً عن ملاذ آمن، حيث تواردت تقارير تتحدث عن تهجير مجاميع سكانية من غير الأكراد من مناطق سكناهم، وهو ما علقت عليه المسؤولة العسكرية بالقول «نحن نتعامل بجدية شديدة مع أي ادعاءات، وقد كنا واضحين مع جميع الأطراف في كون هذه التصرفات غير مقبولة، نحن ندرس هذه الاتهامات عن كثب لمعرفة إذا ما كان هناك صحة لها».ورحّبت في الوقت نفسه بتصريحات «حزب الاتحاد الديمقراطي» وجناحه العسكري «وحدات حماية الشعب» «اللذين أعلنا على الملأ أن سكان تل أبيض الذي فروا، مرحّب بعودتهم إلى ديارهم، واللذين أشارا إلى أنهما سيتركان إدارة المدينة للجّان المدنية».وشددت المتحدثة على أهمية «أن تقوم القوى المعادية لداعش بتنسيق جهودها في تل أبيض وفي مناطق محررة أخرى لإدارتها بشكل كامل وحماية السكان المحليين والممتلكات وتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين إلى منازلهم وتعزيز وحماية حقوق الإنسان».الرائد اليسا سميث أكدت أن قوات التحالف المقاتلة لـ«داعش» نفذت منذ آب/اغسطس الماضي أكثر من 1940 غارة جوية شمالي سوريا، لافتة في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم أي أسلحة أو ذخائر أمريكية إلى القوات الكردية في سوريا أو المعارضة السورية المعتدلة.وباستثناء أسلحة وذخائر كانت حكومة إقليم شمال العراق قد زودت بها القوة الجوية الأمريكية لإلقائها للقوات الكردية قرب مدينة «كوباني» السورية، لم تقدم الولايات المتحدة حتى اليوم أي نوع من الأسلحة والذخائر الأمريكية إلى القوات المحاربة لـ»داعش» سواء الكردية منها أو المعارضة السورية المعتدلة، بحسب متحدثة وزارة الدفاع.وعلى صعيد متصل تحدثت سميث عن برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية قائلة «لقد حددنا عدداً كبيراً من مجموعات المعارضة السورية المعتدلة التي نعتقد أنها مناسبة للتدريب بحسب فهمنا الحالي للوضع (في المنطقة)»، مؤكدة مواصلة بلادها «العمل مع شركائنا في الوكالات(الحكومية الأمريكية) والأجانب لتحديد مرشحين محتملين للفحص».ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن هنالك 60 متطوعاً سورياً قيد التدريب بعد إنهاء فحصهم وتدقيق تاريخهم الشخصي من مجموع 7 آلاف متقدم لبرنامج التدريب والتسليح الذي تمت المباشرة به مؤخراً في كل من تركيا والأردن.وأشارت إلى أن استبعاد المتقدمين من البرنامج يكون نتيجة «لارتباطهم بمجاميع إرهابية وميليشيات شيعية ذات علاقة أو داعمة للحكومة السورية ومجاميع مرتبطة بحكومة إيران»، وتابعت «يجب أن يكون المتطوعون راغبين في الالتزام بتعزيز احترام حقوق الانسان وحكم القانون».!!


1