أحدث الأخبار
السبت 27 نيسان/أبريل 2024
11301 1302 1303 1304 1305 1306 13071311
خاطره .. ديار الوطن

صحوت ذات يوم فوجدت نارا ملقى الى جانب خشبته كان صدره عاريا وهزيلا, وكانت عيناه مغلقتين, لم اجد الغزال, كان قد مضى, اغلب الظن , خلال الليل, وبعد ان قضى نار.. قمت من مكاني ووقفت امامه, كان قد انتهى من لف تبغه فأشعلت عود الثقاب وانا اسأل : ترى اين ذهب الغزال؟, وعلى الضوء الشاحب لعود الثقاب رأيت وجهه كما كان دائما : هزيلا قاسيا وباردا, وتحركت شفتاه : .. ذهب ليموت عند اهله .. الغزلان تحب ان تموت عند أهلها.. الصقور لا يهمها اين تموت !! [غسان كنفاني .. قصة الصقر]


1