وقصيدتي
لم تكتمل بعد
ما زلت أبحث عن نفسي
بعيدا عن أراء الأمس
وانتظارات الغد
أحاول فك
الشرنقة التي حاكتها لي أمي
من وريقات الورد
أحاول نسيان
ما غنته لي عن حياتي..
وهي تهدهدني في المهد
قد سئمت… العيش في الظل
سئمت ثقافة الذل
أريد أن يكون لي
مكان في قمة المجد
وأبياتي
أحلام..أنسجها
قبل أن يسلخها
النقد…
فإن لم يعدمها
والدي…ستشنقها
ثرثرة الجزر و المد
وستصلبها…
أمي قبل باقي
النسوة في
ساحة الضد
لست أريد
نزع حجابي
والمحتشم من ثيابي
لست أريد…
وأد ضفائري
ولا تلوين أظافري..
كل ما أريده..
أن أسير في دروب الحياة
مع الرجل
يدا…بيد…
وقصيدتي لم تكتمل بعد
فكلما..
فكرت…
في بيت…تخلت عني
كلماته…خائفة
من الصد…وكلما
حاولت فك الشرنقة
أدمت أصابعي
أشواك الورد…
وذبلت…عباراتي
من الرفض، من القمع
من البرد…
و قصيدتي
لم تكتمل بعد…