سلو قلبي!!
بقلم : مها صالح ... 24.11.2017
سلو قلبي بين الرصاص المبعثر بأية رمية سلك الرحيل ؟
تناثرت قطعه في الأخدود والأعالي ضربا مسيل
هونا هنا ولعنة المصاب الرامي إلى ما لا هنا الأسيل
ضحكنا ومجونا حروف بائسات سئمن رقصا والغناء الطويل
يا جموع القادمين هونا هنا......إجلس , لكن بعد الحب بقليل
أنا العين والقلب والوطن يسهو حبرا وينام نوما جميل
كتب على جباه التائبين من عبودية عشق يأبى صبا الأصيل
صبية في رقعة برية بالبنان يشيرون: أرقد هنا ودعك من الرحيل
أين هنا وهناك؟ أسال قلبا بين الرصاص سئم الغناء والعويل؟؟
جمعتنا الحياة بين الموت البطىء ورصاصة تنبت بين أضلعي عشقا هزيل
رحت أطمئن هواجسي أرقدن هنا في اليم القتيل
أردتهم الرصاصة بطيشها ولم تبالي بالإنسان أو بالخليل
إلى متى إجازة الصمت وسجن العبر وكتم المستحيل؟
وقلبي في الضواحي عليل
أبحث عنه بين الرصاص المتطاير بين أنفاس وحجر سجيل
هلموا يا أسماء وضمائر غائبة من على مسرح هزيل
يشهد أننا كائنات عن البقية الباقية كزوج أصيل
يحنو على إمراة ويكفكف دمعها بسحر لا مثيل
لكن الرصاصة تخدع بمقلب ناكر للجميل
بعد كل هذا أموت بلا ثمن ولو قليل؟
أسلم روحي طواعية لا لرصاصة غادرة في وقت الرحيل
www.deyaralnagab.com
|