رواية ليبية ترفع الغطاء عن المسكوت عنه!!
بقلم : الديار ... 18.06.2016
الكاتبة الليبية نجوى بن شتوان تجعل القارئ يعيش عالم العبيد وكأنه جزء منه، ومن همومه وأثقاله ومن أحزانه وآلامه.
بيروت - ترفع رواية “زرايب العبيد”، للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان الغطاء عن المسكوت عنه من تاريخ العبودية في ليبيا، ذلك التاريخ الأسود الذي مازالت آثاره ماثلة حتى يومنا الراهن.
والرواية، الصادرة حديثا عن دار الساقي للنشر والتوزيع ببيروت، تقرأ التاريخ الاجتماعي وتتداعى معه، كما تستنطق خفاياه ومكنوناته. تحكي المغيب عنه وتغوص في تفاصيله. تشعر القارئ بالذهول والدهشة. وتجعلنا نعيش عالم العبيد وكأننا جزء منه، ومن همومه وأثقاله ومن أحزانه وآلامه.
في السرد وضمن الأحداث نلمس غوصا في أعماق المجهول والمخفي من حياة آخرين يعانون من التهميش والازدراء، نكتشف من خلاله الواقع المؤلم، كما نرى شخصيات تتصادم مع الواقع بأسلوب مميز يحرك الساكن فيه.
ومن كلمة الناشر عن العمل، الواقع في 304 صفحات “تحترق زرايب العبيد، فينكشف كل ما كان خفيّا.. تجمع بين السيد محمد والأمة تعويضة علاقة محرّمة في عرف السادة الذين اعتادوا اتخاذ الإماء خليلات. فيرسل الوالد ابنه في تجارة لإبعاده، وتسقى الأم تعويضة سائلا في محاولة لإجهاض جنينها، ثم يتم تزويجها بأحد العبيد.عند عودة محمد من رحلته يعلم أن أهله قد قتلوا ابنه وأرسلوا حبيبته إلى حيث لا يدري، فيبدأ بالبحث عنها، ولكن دون جدوى”.
www.deyaralnagab.com
|