-اعادة اعمار: بعد كل لوثة حرب تداهمنا, يبدا اللهاث نحونا بهدف اعادة الاعمار. يهدمون الدار فوق رؤوس اصحابها ثم يتسابقون لاعادة اعمار الدار اما اصحابها فيُتركون اشلاء تحت الانقاض بحجة ان لها الهًا “سيعيد اعمارها” يوم القيامة
- اعدام: كم تواترات هذه الكلمة في حياتنا حتى كدنا نتجرعها كل يوم مع قهوة الصباح: اعدام الرجال , الاطفال ,الجنود , الارهابين, الصحفيين, كل هذا ولم ندرك بعد اننا و حسب قصة الاطفال “أُعدمنا يوم أُعدم صدام حسين” .
- براءة 1: واثر احكام البراءة المتدفقة من هنا و هناك ارى ان توجه تهم التعذيب و قتل المتظاهرين ونهب المال العام واستغلال المناصب , الى اشباح المتهمين عندها قد يضطر القضاء الى تنظيم جلسات لاستحضار الاشباح بدلا من اصدار بطاقات جلب المتهمين
- براءة 2 : او قد يضطر الشيطان للاعتراف كاملا عن كل ما سُرق و نُهب وحُرق ومن قُتل وعذّب والخوف عندها ان يدلي الشيطان باسماء عملائه , من عرفنا منهم و من لم نعرف و”ما خفي كان اعظم”.
-لا شك ان البوصلة قد اصابها عطب والا بماذا نفسر “اليسار” الذي يتحول الى “يمين” و”اليمين” الذي يتحول الى “يسار”
ولكن اذا ما تحول الجنوب الى شمال فهل سنرى جحافل المهاجرين الغير شرعيين تنطلق من جنوب اوروبا لتغزو شمال افريقيا .
- مساعدات انسانية: اخاف انّ المنح و المساعدات التي تمنح للدول الفقيرة و لمخيمات اللاجئين تحت مسمى المساعدات الانسانية ليست الا فتات خبز حُقنت بالبوتوكس .
- مدى الحياة 1: لا ادري لِمَ الزعامة عندنا مرتبطة بمفهوم “مدى الحياة” حتى ولو تجاوز احدهم الستين و اصبحت حياته على كف عفريت يواصل الحلم بـ”مدى الحياة” ربما يقصد “الحياة الاخرة”.
مدى الحياة 2: اخاف ان يعقد بعض زعمائنا صفقات مع عزرائيل حتى لا يفشل احلامهم و برامجهم و يقصف اعمارهم قبل ان يتمتعوا بـ “مدى الحياة” على الاقل عشرين سنة و بعدهاتصبح الصفقة قابلة للتجديد كل خمس سنوات وان كان مريضا كل 3 سنوات واذا كان في الرمق الاخير كل سنة.
ولكن مالذي سيدفعونه لعزرائيل مقابل هذه الصفقة , المقابل هو قائمة باسماء معارضيهم ومنافسيهم على “الزعامة مدى الحياة”.