عبثًـا.. أُمْطركَ وابِـلاً من قصائدِ القُــبَـلْ
وأنسُجُني شغٓـفًا يقْـدحُ حَـــرير الــروح
ففي نبوءات الوردِ ، ينِثّ عطري بِفاغر الشكّ
ولا يدركني التّـشبيه إلاّ في تُـفّـاحٍ دمِــــي !
لستُ وحدي ، بل كـلُّ كـلّـي يصْطفيك عاشقاً
فبـَاركني بأعمى الحبّ في عينيكَ .،
وأعِدْني إليّ بعاصفِ الوجدِ ..
لأكونَ الأوْحدة في حجّة البياضِ
ويتـفَــرّد وجهْــي بملامح النساءْ !!
بأشفارِ العين، أغزل المعنى مطرًا بجدْوايَ
وأقرؤكَ في خطوط يدي دونَما تشْكيلْ ؟!
وحسْبي أنَّكَ جمرتي في ثلج المنافي
فاجمَحْ صهيلاً في أنفاسيَ الحَـرّى
واسْمَقْ كمئذنة في أعالي النبضِ
ما راق لي نطقُ اسمي .. إلا في زفرةِ آهِكَ
ألمْ يكتوِ الحبّ بِنارنا مرارًا..!
والـلاّم أعلنتْ إسميْنَـا في طوارئ اللّيل ؟؟؟
دَعْ قلبي يتسلل عاريًا إلى مراياكْ
فكُلَّمَا أبصرْتٓـني يـتلبَّسُني الضوء
وتُوحّدني عيناكَ في جمْع القواريرِ
ما بيننا ، عناقيد الكرز تَرَشَّفُ خمر الشفاه ..
والقُبل لا تخْلِف مواعيدها في ثمالة الـرّضاب ؟؟
أحِـبّينِي سيدتي ..
همسْتَها مبتهلاً وبِمنقطِعِ التشظّي ،
قلتُ ..
سأُضيءُ في نور كفكَ حتى يحترقَ الضوء..
ويفرِد الليل وجههُ من دٓهَشٍ ..
فأيْنَها أمطاركَ؟
بِدونها لا يخضَرّ قمح الــرّوح
وبغير إسمكَ لا أقسمُ بجدوى الحبّ ..
فلا تُشركْ ببياضِ الياسمينِ لونًا
سأتوهُ عن نفسي إن خُضْتَ الجموع دوني ..
ما كنتُ لِأراني لولاَ ... نور عينيكَ
ففي وجهْــكَ يفتح الضوء أزرار اليقين
ويشربني فمك في عطش الماء
وحين أَلْـف رجلٍ يُـرَتّلـون إسمي في آية الوردِ
أكونُ أُصلّي في محراب عينيكَ
ومن خَميلِ يديكَ ..
أغزلني امرأةً من حرير النساءِ ،
وأنامُ كطفلة في حُضنِ شفتيكَ ... !!