بإمكاننا ان نعرف تقريبا او بالتحديد متى بدأت الحياة و متى ولدنا ومتى دب نفس الحياة فينا لكننا نجهل الى حد بعيد متى ستنتهي اللعبة ونخرج من اللعبة نهائيا, لكن على كل الأحوال و بطبيعتنا البشرية انحدرنا من سلالة وتسلسلنا عبر مراحل الحياة من السير على أربعة اطراف ومرورا بطرفين وحتى ثلاثة وبعدها نهوي الى باطن الأرض معلنين نهايتنا الأولى ومغلقين كل الملفات الدنيوية لنغرق في سبات ما قبل الاخرة حتى لو تأخر او تداخل الامر نوعا ما بين الأماكن والازمان عندما تزمَننا زماننا وتمكنَنا مكاننا في ذاكرة الوجود الابدي على قطعة وطن لم نقطع بها الصلة لا ارضا ولا ترابا ولا بحرا ولا برا ولا بشرا وها نحن نقتطع العمر " شقحة شقحة" كبطيخة كانت عجرة ومن ثم استوَّت واينعت وفقَّعت احمرارا وان أوان التهامها....يلتهم محمود شقحتة الأخيرة متمسكا بالحياة وملتصقا بالمسجد التصاق الوجود وداعيا لدعاءة ان يتخطى الحدود ويصل الى ما بعد افق افق الجنة متسائلا بينة وبين ذاتة " اذا كانت الجنة"الاخرة" افضل من هذة اللذي نعم وينعم بخيراتها منذ بداية رحلة عمرة؟" وتحديدا منذ ان سمع لأول مرة بام "قرون" التي علقت بذاكرتة والتصقت بوجدانة من المهد الى اللحد ولم تتركة ولو ليوم واحدا بعد ان خلطت ترابها وبطيخها ورمانها وبرتقالها بدمة وسرقت عقلة وقلبة في قصة حب لم يختارها بل اختارتة الاقدار والصدف ان يكون فارس من فرسان ام قرون "جنة اللة على الأرض" وارض الأنبياء ومسرى المصطفى اللذي اصطفى المكان واكناف اكنافة واصطفى اهلة حراس لة منذ قرون القرون حين كانت ام القرون تُكنعن كنعانيها وتغني لهم نشيد الكعوب والمجدَّرة والمجد والخلود للخالدين والغابرين والحاضرين والقادمون الذبن ينتظرون بصبر خروجهم من محطة ارحام امهاتهم الى حيث محطات الحياة في ام قرون..جدلي جدائلكي قْرون قرون يا ام قُرون.. يا بلاد البرتقال السعيد؟!
تناقلنا مجريات التاريخ نقلة نقلة وتلاقفنا الوعد لقفة لقفة ونحن على موعد واعد موعود بحضور عرسكي بدلعنة كل الدلعونات ومجوز كل المجوزات ولعنة كل الملاعين من ابوالفين وحتى ابوقرن.. ابشري والي متغطي بالايام والامريكان عريان.. بين السبعين عام والالفين عام وقصص الأمم المنفلقة والقرارات المنبثقة اثنان لا يلتقيان...الكذب والصدق وكلو حبرعلى ورق.. المقرنة ثابتة في الأرض راسخة في رحم الأفق.. طخت الرعود فشكها.. ابرقت.. ارعدت.. هبت العواصف..ثارت البراكين.. اهتزت الأرض.. قامت الدنيا او قعدت.. مؤتمرات.. قرارات منفلتة من عقالها... المقرنة ما عليها!.. ياجبل ما هزك ريح واللي مش عاجبوا يشرب من البحر الميت.. قاعدة عبر القرون على صدر الغزاة..كلهم مروا من هنا مدحورين.. اما رحلوا او انسلخوا.. وبقيت ام قرون تنشد " طلت البارودة والبطل ما طل.. يا بوز البارودة من دمو مبتل"...بلوا ورقكوا واشربوا حبرة..الكوشان في الدراج والطابو في طاقة بايكة الطين حاميها رب العالمين بشبكة بيت عنكبوت... انتم في بيت العنكبوت: كل هالطائرات والمدفعية والأسلحة المكدسة وما زلتم تتوسلوا الامن والأمان والاعتراف بوجودكم وهو وجود عابر لا محالة.. لا مؤتمرات ولا منزلقات ولا منفلقات اممية راح تنفَّع ولا حتى المدفع راح ينفع... اقصف قصفك... حاصر حصارك.. اسرق المسخَّن وكمان الفلافل وافعل ما تشاء!.. ام قرون باقية مسلحة بمدافع حق ثقيل سيقصف اوكار الباطل أينما كان وتواجد.. ستقصف اوكار وتحط اوزار...يوما ما سيكون صباح اخر...حين نحرر شمسنا السجينة من سلاسل الاسر... لا بد للقيد ان ينكسر!!
لا نحن شايلين الدنيا على قروننا ولا شايلين السلم بالعرض ولا شايلين القدٍر من ذيلة ولا بالمقلوب و كُنا قوم بتزرع وبتقلع في ام قرون العامرة باهلها من البحر الى النهر وكُنا وما زلنا قوم نقوم في الصباح ونقول " الله الستر والسترة" وشَتَّان بين الثَّرىَ والثُّرَيَّا ونحن أهلها وعهدها وعبقها وتضاريسها وطقسها وعجينها وملحها وعمرنا ما قلنا " ان الكذب ملح ام قرون" ولا كذبنا كذبة " العودة بعد الفين عام"ّ ولا شحار بٍين لَّمم "اقوام" غزت المقرنة في غفلة عنا ومنا وصدقت الكذبة انها بلادهم وكانوا غٍياب " غايبين" عنها في رحلة نقاهة في مالطا دامت الفين عام بعد وقبل خراب مالطا.. بعدها جاءوا لبلاد صحراء ما فيها شيء.. ارض الميعاد الموؤود والمفقود وطابو"الالفي عام"..عَمَّروها وزرعوها وحصدوها وبعدها بدات مرحلة اثبات ملكية الأرض المسروقة و تثبيت هوية السارق..".يروشالمي" من قبائل "يسرائيل"..عظام حسقائيل قبل الفين سنة وجدوهن في الصحراء تحت الرمال!... شو " ماهذا " الاهمال وانتهاك حقوق الانسان بعد الفين عام!... يا عيب الشوم : القدس ويافا وحيفا والرملة والحروبات الصليبية والمصلوبة كانت كلها خرافة.؟....ابتلعتها الصحراء؟.. وبعيد الشر: الكنعانيون اهل البلاد و مواطني ام قرون.. وين كانوا ووين صاروا بعد عودة ابوالفين كذبة والفين ورقة مطبوعة منبثقة عن الأمم المنفلقة المتحدة في الكذب تحت خيمة ابوقرن الذي ابتلع الهنود الحمر وترك لهم ذكرى مسمى " أباتشي" اسم القبيلة الهندية المقاتلة والشجاعة الذي اطلقها على احد طائراتة المقاتلة التي ابادت وتبيد في هذه الاثناء أعداء ابوقرن وأبو الفين..هندي احمر.....ليكون حاسبين اهلها...هنود حمر...!!
يوم من الأيام كانت ام قرون في جلسة مع ذاتها وقالولها جاي خطَّاب بدو" يريد" يعقد قران ابوالفين طابو عليكي.. الزفة في القدس والعرس في وارسو..هساع الزفة في القدس فهمتها! بس ليش العرس في وارسو؟ يمكن على وزن حلف وارسو الموؤود...لا..هو الخطاب "الخطار" هو نفسة الي قرر في عام 1947 تقسيم المقرنة ويزفها على إيقاع طبل"الالفين عام"... كل شيء قسمة ونصيب..ما حصل نصيب وقرر إعادة المحاولة في عام 2019 بمشاركة بعض أقارب المقرنة " نسب بعيد".. معازيب وارسو اعراب زعموا ان بينهم وبين ام قرون " قرابة" دم وهذه الأخيرة لم تعرفهم ولم تسمع بهم من قبل ولم تتشرف يوما ما بدعوتهم لا على " بصلة" ولا على شربة ماء.. تكَّوروا كالبعران حول " الغدير" ليلهطوا بقايا طحالب في رواسب قاع اللا اخلاق واللا كرامة واللا شهامة واللا اصل المتذبذب بين " البغل" و" النغل" الذي عاش طيلة عمرة في حضيرة " الكاوبوي" سلطان سلاطين المحميات الشبة البشرية في الخليج "العرامريكي".. عرس وارسو جُل معازيبة من قراصنة التاريخ وقطاع الطرق وطحالب تحرسها قوات الكاوبوي وتحرص لى ابقاءها رابضة على صدر العرب لكن للامانة وكل الأمانة: ام قرون عندها أهلها وفي اللهجة الفلسطينية يقال فلان " مقرن" و التي تعني انه معمر ونبتت لة قرُون وام قرون موجودة منذ قرون زمنية طويلة ولم تتزحزح من جغرافبا مكانها ملم واحد وتقول بصوت عالي وواضح : يارايح على وارسو وقف تاقوللَّك : قبلك راحوا ع نيويورك وعلى أوسلو بنت خالة وارسو وحتى لو رُحت المريخ ستبقى ام قرون وفية لاهلها طال الزمن ام قصر ..الورق عمرو ما صنع لا شعوب ولا أمم,,, بِلوا ورقكم المنفلق" المنبثق" عن و من وارسو واوسلو والأمم المنفلقة وحضائر بعران العربان...بلوة ونَّقعوة واشربو حبرة ... عاشت ام قرون ابية وعصية وعاش شعبها وطنا ومهجرا وما ضاع حق ووراءة مطالب..ام قرون : يا رايح على وارسو وَّقف تأقولَّك..ما زال أهلها بخير والنشاما اكثر من كثر... واذا مش مصدق: اسأل أطفال ال ر بي جي وأطفال الحجارة.. طخ مؤتمرات وطق حكي لتشبَّع...لم ينفَّع ولن ينفَّع..انتم كمن يريد افراغ البحر بملعقة..بحر الحق الفلسطيني لن ينضب ولن يجف الى الابد!!