"كاترين" تثأر لغادة وبوسي وشيرين...!
بقلم : حاج محلي ... 04.10.2013
إثر فاجعة شعب مصر العظيم، التي أعقبت تسريب أيادي الإثم والفتن والعدوان، لفيديوهات مسيئة لذات حفيظ الأمة، و نسرها وكسرها، ومزيل كربها، و"كرباج" إخوان الدم والهمّ، نزلت سيدة مجتمع العدالة والحرية.... والرفاه "كاترين آشتون"، لتُوغل صدور المصريين، غبطة وحبورا، وتؤكد حرص تفويض قادة "عجوزها"، على التنديد بممارسات"خيانة الأمانة"، وإفشاء "سرّ المحنة"، من خلال "كشكول" فبركة إعلامية ساقطة، تُهين رمز سيادة وطن، ووزير حرب مصر"المهووسة" وسلمها، المعتصم بحبل الثورة والفدا، حضرة الملهم "المتهم"، بالانقلاب ، وانتداب نفير العسكر، وغفير كل مخفر، لتطعيم أوبئة جوار كيان الاحتلال، عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي الشهير بـ "عبدو البِكر"، معتبرة ما حدث، سابقة في طعن الظهر،بغِلٍّ وغدر، و بلا تموضع صدر أو قدر!
الهِرّة الجميلة، الجذّابة، المتيّمة بحبّ مصر المجرّد،الشحرورة "كاترين آشتون"، قطعت بحلّها وعقدها، وحلو كلامها، و حسن عزائها، كل نائبة قولِ لغوِ نحيب، رتيب، كئيب، وما وقوفها التاريخي، في هذه اللحظات الدقيقة الفارقة، إلى جانب الفريق الأول المصري، في مواجهة السّد والرّد، تأهيلا لناخِب ملتزم، ومنتخَب بِشَارَةِ قائد الهمم ، إلا دليلا قاطعا ، على التعاون المتحضّر، الديمقراطي، النزيه ، المثمر، في أطر اللياقة واللباقة و الأناقة والرّشاقة...!
دعم "آشتون" لشعب مصر العظيم ، في التتويج المستحق، بعد نكسات الإخوان، وأم درمان، لم تقتصر على الدفع بالمعنويات وحسب، بل كللت بوعود حرّة ، وصكوك نقد وغفران، غير مجتزئة الفائدة، والمصلحة العليا للوطن، فلا فرق بين عمرو و موسى، أو بين ببلاوي وعشماوي، ما دام الجميع يعملون بالرّباط، بعيدا عن التسويف و الاستعباط !
وحتى لا ُتتّهم السيدة "كاترين"، بانحياز لترف دون طرف، فقد أقسمت على وقوفها ، على مسافة "قضم" واحدة، بين جميع إخوة الكدر والخبا، في إشارة صريحة، على استنكار هرج المسرّبين، المندسّين، وهو ما صفقت له كثيرا غادة ، وبوسي، وشيرين، وكل آثار الفنّ الحكيم، في سلا وتطوان، ومهرجانات النضال بلا عنوان...!
ومن أسرار صندوق مفوّضية أوربا الشقيقة، للمّ شمل المصريين، ما ساقته "شبيهة" الفنانات المبدعات، "الفحلات" المصريات، على أنغام ربابة أبو زيد، وحسب الله" تركوا البردعة، وأمسكوا الحمار"..!
كلمات أصيلة رنّانة، خلّفت الإطراء، وامتنان ستّات البندر والغيط وبحري، أجل فثأر "كاترين" الثائر، تأكيد على أن نباح الكلاب لن يضرّ الحساب..طبعا حساب العجوز والعم "بام"..!، هي تهدئة خواطر أخرى، فحواها، لا خوف ولو في ليل الجوف، من معاول "الزعيط" و"المعيط"، المشرئبة لقفز الحيط....الكوبري....كوبري 6 أكتوبر، يوم 6 أكتوبر....شكرا "جان دارك"..!
كاتب جزائري
www.deyaralnagab.com
|