توصلت قائمة "حورة بلدنا" برئاسة الأستاذ محمد أبو سبيت إلى اتفاقية مع قائمة "الفجر الجديد" للعضوية، بعد مفاوضات مستمرة وحثيثة، تؤكد على دعم "الفجر الجديد" للأستاذ محمد أبو سبيت (شحدة) للرئاسة. وقال مسؤولون في القائمة إنّ هذا الاتفاق يأتي ضمن المساعي المبذولة منذ اليوم الأول لتشكيل "حورة بلدنا" بتوحيد أكبر عدد ممكن من أهالي حورة، على أساس "السير بنهج الاحترام المتبادل والتقدير لجميع العائلات في البلدة".
وثمّن الأستاذ محمد أبو سبيت غاليا الجهود التي بُذلت من كافة الأطراف التي رأت في الوحدة بين كافة العائلات هدفًا ساميًا، من أجل "التغيير المطلوب وعدم ترك المجال أمام المتربصين بوحدتنا وبالسلم الأهلي في قريتنا الحبيبة". وشكر الأستاذ أبو سبيت "قادة الفجر الجديد من عائلة أبو القيعان على تلبية نداء الوحدة". وكتب للأهل في حورة: "أيها الاخوة والأخوات في بلدة حورة.. نزف اليكم بشرى توقيع الاتفاق بين قائمة "حورة بلدنا" وبين قائمة "الفجر الجديد". لقد تم هذا التوافق بعد جهود بذلها الطرفان لما فيه مصلحة أهل قرية حورة. إنّ هذا الاتفاق يعني اتحاد أهل قرية حورة على جميع عائلاتها بهدف إحداث التغيير إن شاء الله. هذا الاتفاق هو نتيجة لإرادة الأهل في قرية حورة بهدف إشراك الجميع في التغيير القادم إن شاء الله".
"حورة بلدنا" تتوصل إلى اتفاقية مع "الفجر الجديد"
وقال ناجح أبو القيعان، أحد القياديين في "حورة بلدنا": "بفضل الله عز وجل نشق الطريق نحو الهدف المنشود، بعد أن بادرنا وتعبنا من أجل الوحدة من أجل الخير لقريتنا العزيزة على قلوبنا جميعا، وكان يوم الاتفاق يومّا مشهودا بأن نجني ثمار فكرتنا النبيلة ونرى شعاع النور والأمل يزدهر ليتحقق الهدف، وبهذا نحيي ونشكر جميع أفراد العائلة باتخاذهم القرار السليم تلبية لنداء الائتلاف والوحدة". ورحّب القيادي في قائمة "حورة بلدنا"، سالم النباري، بانضمام الآلاف الى القائمة المشتركة لكافة العائلات، والاتحاد بين أبناء حورة جميعًا، وتابع قائلا: "بالنسبة لي حورة هي عائلة واحدة، وكل من يريد التغيير من أجل مستقبل قريتنا العزيزة، مرحب به، من أجل السير قدًما بحورة إلى الأمام".
بيان هام للأهل في قرية حورة!
وفي السياق، أصدر رئيس قائمة "حورة بلدنا" ومرشحها للرئاسة الأستاذ محمد أبو سبيت، بيانًا للأهل في بلدة حورة، وصلت نسخة عنه موقع "يوم البادية". وقال البيان: "يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا". أهلي وربعي في قريتنا الحبيبة حورة، الانتخابات يوم ويتكرر كل خمس سنوات، ولكن علاقات الصداقة والأخوة والجيرة هي كنز يدوم طول العمر والفائز الحقيقي في الانتخابات هو الذي لم يخسر صديق أو أخ أو جار".
وتابع الأستاذ محمد أبو سبيت: "أهلنا الأعزاء: كلنا نفخر بالنسيج الاجتماعي الذي يميزنا في قرية حورة، وكما تعلمون جميعًا أن بلدتنا مقبلة على الانتخابات المحلية 27/02/2024، والهدف من الانتخابات اختيار المرشح المناسب والأفضل لخدمة أهلنا في حورة. أهلي في قريتنا الحبيبة حورة، امتحاننا جميعا أن نتخطى هذه المرحلة بسلام وهدوء بعيدًا عن المشاحنات والمناكفات التي لا تخدم أحدًا ولا تمثلنا كمرشحين وكناخبين. ما يُنشر عبر حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و"التكتوك" وغيرها، تحت أسماء مستعارة، هدفه زرع الفتنة والضغينة وافتعال المشاكل بين أبناء البلد الواحد، وسنتصدى لها جميعا".
وناشد رئيس قائمة "حورة بلدنا" الأهل في حورة بـ"الحفاظ على الجيرة الحسنة والأخوية التي تربطنا، والتحلي برحابة صدر فنحن أهل وعائلة واحدة كبيرة مصلحتنا واحدة". وختم أبو الأمين (شحدة) قائلا: "الانتخابات حق مشروع، وخدمة الناس شرف، وكل إنسان له الحق في الترشح والانتخاب. الانتخابات ليست حربًا على العلاقات الاجتماعية والأسرية. واذكّركم بقول الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"!!